Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكليات الفقهية عند الإمام بدر الدين العيني فى كتابة عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
المؤلف
العتيبى، على مرزوق رزيق عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / على مرزوق رزيق عبدالله العتيبى
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / آمال محمد عبدالغنى
الموضوع
المعاملات (فقه إسلامى).
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
306 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

تنوعت أساليب المؤلفين فى فقهنا الإسلامي وكان هدفهم جميعا تقريب الأحكام الشرعية إلي طالبيها ، وتيسير فهمها وحسن ضبطها .
وعلم الكليات الفقهية أحد فروع علم القواعد الفقهية وهو يعني بتلك القواعد والضوابط ذات الشكل الكلي حيث تصدر بأداته وتسور بـ ( كل) ، ومن هنا كان إهتمامي بالكليات وما تحمله من مضامين فقهية عامة يستفيد منها فقهاء العصر .
ولأن المدونات الفقهية القديمة تزخر بثروة فقهية هائلة من القواعد والضوابط والكليات والفروق الفقهية والتي يعتبر فقهاء اليوم في أمس الحاجة إلي الوقوف عليها والإفادة منها ، لذا قررت الإتجاه إلي مدونة من مدونات شروح الحديث الحنفية التي اشتهرت بسعتها وأهميتها لإستخراج منها طريق الاستقراء ما يمكن أن يسمي ( كلية فقهية ) ليظفر بها الفقهاء والجتهدون ويعملوها فيما يعن لهم من مستجدات .
هذا البحث تصدى لشرح اكبر مجموعة حديثية تناول الصحيح من احاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو ( صحيح البخارى )
ولقد استطاع بدر الدين العينى ان يتصدى لهذا العمل الضخم والذى دفعة الى تلاميذه النجباء فقام وتحمل هذا العبء الثقيل واخذ فى شرحه رغم ان صحيح البخارى كان قد تصدى لشرحه قبلة ان الامام ابن حجر العقلانى فى كتابه ( شرح البارى ) ولقد جاء بدر الدين العينى ليضيف الى شرح البخارى اضافات جمة وشروح لم يسبق بها
أهميـــة الموضــــوع :
1- إن بيان الإعجاز التشريعي هو واجب الفقهاء وأهل العلم المتخصصين ، وكما أن هناك إعجازا علميا فى الكتاب والسنة والذي عقدت له المؤتمرات وأنشئت له الجمعيات المتخصصة ، وأصدرت له المجلات ، فكذلك يوجد الإعجاز التشريعي والذي يعتبر نظيراً للإعجاز العلمي ، ولا يقل عنه أهمية ، وهذا الإعجاز لا يدركه إلا من سبر غور الشريعة وإطلع على حكمها ، وتبحر فى أسرار التشريع فى المسائل والأبواب .
2- إن مسائل الفقه أكثر من أن يحيط بها فقيه ، أو يحصيها عالم ، ولذا فإن دراسة الفقه بالنظرة الجزئية للمسائل لا تمكن الفقيه من الإحاطة بالمسائل وحصرها ، وقد ينسي الكثير منها ، كما أن هذه الطريقة تخرج فقيهاً حافظاً للمسائل ، ولا تخرج للمسائل ، بحيث تجمع قواعد المسائل وكلياتها وتدرس وتدرس فهذه الطريقة تخرج فقهياً قادراً على القياس والتخريج فى النوازل المعاصرة ، وقادراً على معرفة حكم مسألة ولو لم يطلع على كلام الفقهاء ، لأن لديه أصل المسألة وقاعدتها ، وهذا ما يدعو إليه هذا البحث ، حيث يمهد لدراسة الفقه بالنظرة الكلية للمسائل وليس بالنظرة الجزئية .
منهــــج البحــــث :
1- قسمت البحث إلي تمهيد وفصلين ، وفى كل فصل مباحث ومطالب .
2- أذكر الحكمة التشريعية، ثم أوثق ذلك بدليل إن وجد أو بالنقل عن العلماء أو بالاستنباط والاجتهاد
3- أذكر الكلية الفقهية ، ثم أذكر الخلاف فيها داخل المذهب إن وجد مع بيان المشهور من المذهب .
4- أمثل للقاعدة الكلية ، وأذكر فروعها من كلاء علماء المذهب إن وجد ، أو أخرج عليها ما يتيسر من المسائل لتتضح القاعدة وتظهر .
5- إذا كانت القاعدة منصوصا عليها عند أحد من العلماء ذكرتها بنصها بقدر الإمكان .
6- إذا كانت القاعدة غير منصوصة وتوصلت لها بالاجتهاد فأستدل على القاعدة من خلال التتبع والاستقراء لفروع المسائل ذات العلاقة فى الباب ، مع ذكر الاستثناء ، إن وجد .
7- توثيق الأقوال من كتب المذهب المعتمدة .
8- الاعتماد على أمهات المصادر ، والمراجع الأصلية فى التحرير والتوثيق والتخريج والجمع .
9- العناية بضرب الأمثلة ، خاصة الواقعية .
10- تجنب ذكر الأقوال الشاذة .
11- ترقيم الآيات وبيان سورها .
12- تخريج الأحاديث وبيان ما ذكره أهل الشأن فى درجتها – إن لم تكن فى الصحيحين أو أحدهما – فإن كانت كذلك فأكتفي حينئذ بتخريجها .
13- تخريج الآثار من مصادرها الأصلية والحكم عليها ما أمكن .
14- التعريف بالمصطلحات وشرح الغريب إن وجد .
15- العناية بقواعد اللغة والإملاء وعلامات الترقيم.