![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسهم القدرة على تحديد وفهم المشاعر والانفعالات إلى حد كبير في تيسير عملية التفاعل الاجتماعي والتواصل (اللفظي وغير اللفظي) وتبادل الأفكار مع الآخرين، باعتبارها قوة دافعة إيجابية تنشط السلوك وتوجه نحو هدف ما، وعلى النقيض من ذلك فإن الافتقاد لهذه القدرة تحد إلى درجة كبيرة من التفاعل الاجتماعي وفهم المشاعر والانفعالات، وترتبط بمشكلات سلوكية أو نفسية كالتمرد والغضب والتي تعد من أبرز مشكلات المراهقة اليوم. ثانيًا: مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما اتجاه الفروق بين الذكور والإناث في الوعي الانفعالي ومشاعر الغضب، وسلوك التمرد؟ 2. ما اتجاه الفروق بين منخفضي ومرتفعي الوعي الانفعالي في مشاعر الغضب وسلوك التمرد؟ 3. ما مدى إسهام مستوى الوعي الانفعالي في التنبؤ بمستوى مشاعر الغضب وسلوك التمرد لدى عينة الدراسة؟ ثالثًا: أهدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى مايلي: 1. تحديد اتجاه الفروق بين الذكور والإناث في الوعي الانفعالي ومشاعر الغضب، وسلوك التمرد. 2. تحديد اتجاه الفروق بين منخفضي ومرتفعي الوعي الانفعالي في مشاعر الغضب وسلوك التمرد. 3. التحقق من إمكانية التنبؤ بمستوى مشاعر الغضب وسلوك التمرد من خلال مستوى الوعي الانفعالي لدى عينة الدراسة. |