Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التبليغ النبوي من خلال الصحيحين :
المؤلف
عبد الغني، كمال عبد الرؤؤف كامل.
هيئة الاعداد
باحث / كمال عبد الرؤف كمال
مشرف / بهاء محمد محمد عثمان،
مشرف / بهاء محمد محمد عثمان،
مناقش / زياد محمد عبد العال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
350ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/10/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

الحمد لله ولي الفضل والنعم، والصلاة والسلام على رسول الأكرم، وبعد ..
فإنَّ هذه دراسة بعنوان: أساليبُ التَّبليغ النبويِّ من خلال الصحيحين ”دراسةٌ بلاغيَّةٌ تحليليَّةٌ” أُعِدَّت لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية ”البلاغة”، درستُ فيها بعض الأساليب التي استخدمها النبيُّ  في تبليغ دعوته وحلَّلتها تحليلًا بلاغيًّا يوضح قيمتها وتأثيرها في المتلقي معتمدًا على المنهج الوصفيِّ التحليليِّ، رابطًا إياها بالنظريات الحديثة كنظرية التواصل، والتداولية، والحجاج.
وقد بدأتها بتمهيد صدَّرته بمدخل إلى البلاغة العربية ودورها في العملية التواصلية، ثم تناولت بلاغة الخطاب النبويّ ونوعه، وأشرت باختصار إلى الصحيحين وصاحبيهما.
ثم قسمت الرسالة إلى بابين، تناولتُ في الباب الأوَّل أساليب التبليغ النبويّ ”غير اللفظية” والتي اشتملت على ثلاثة أساليب متمثلة في فصول هذا الباب:
الفصل الأول: تحدَّثت فيه عن ”الإشارة” كوسيلة بلاغية مهمة، وذكرت دورها في التشبيه والتمثيل، ودورها في تمثيل المعنى، ثم دورها في التوكيد.
وجاء الفصل الثاني عن تعبيرات الوجه ”الانفعالات” حيث درست فيه التعبيرات الإيجابية ”الضحك والتبسم” وأهم دلالاتها كالرضا والتعجب والتقرير والمعاتبة وغيرها، ثم تحدَّثت عن التعبيرات السلبية ”الغضب والكراهية”.
وتطرَّقت في الفصل الثالث إلى ”الصمت” كأسلوب بلاغيّ تبليغيّ استعان به النبيُّ  في التبليغ، فذكرت الصمت انتظارًا للوحي، وصمت الرضا والقبول، وصمت المخالفة والرفض، وصمت الغضب والكراهية، ثم صمت الإشفاق، وصمت التشويق.
أمَّا الباب الثاني فعرضت فيه لأساليب التبليغ النبويّ ”الَّلفظية” وجاء في ثلاثة فصول: الأول: عن أسلوب ”طرح الأسئلة” حيث ذكرت أهمية هذا الأسلوب وقيمته البلاغية وعرَّجت على أهميته كوسيلة حجاجية، ثم تناولته من منظور تداوليّ، وختمته بذكر أهم الأغراض البلاغية التي يخرج إليها الاستفهام كالتقرير والتشويق والإنكار والتوبيخ وتغيير المفاهيم.
ثم درست في الفصل الثاني ”أسلوب الحكيم” فذكرت تعريفه وأقسامه وقيمته البلاغية، ثم تحدثت عنه في الحديث النبويّ وقسمته إلى مبحثين: الأول: إجابة السائل بغير ما يترقب ”مقام السؤال والجواب”، والثاني: إجابة المُخاطِب بغير ما يترقب ”مقام المخاطبة”.
ثم يجيء الفصل الأخير عن أسلوب ”تحويل الخاص إلى عام” فتحدثت فيه عن هذا الأسلوب البليغ الذي كان يُعالج به النبيُّ  أخطاء أصحابه فيحول القضية إلى قضية عامة حتى يعمَّ النفع جميع المتلقين، فتحدثت عن هذا الأسلوب من الناحية التربوية وتطرقت إلى أهم خصائصه البلاغية، وجاء في مبحثين: الأول: تعميم الحكم مع عدم مواجهة المخطئ، والثاني: تعميم الحكم بعد مواجهة المخطئ.
ثم ختمت البحث بخاتمة مشتملة على أهمّ النتائج التي توصلت إليها الدراسة والتوصيات التي يُوصي بها الباحث، ثم جاءت الفهارس في نهاية الرسالة.

مستخلص
تتضمن هذه الدراسة بعض الأساليب البلاغية التي استعان بها النبيُّ  في تبليغ ما كُلِّف به من ربه ، حيث ذكرتُ ثلاثة من الأساليب غير اللفظية، هي الإشارة وتعبيرات الوجه والصمت، وحلَّلت الأحاديث التي تمثلت بها هذ الأساليب مبينًا دورها البلاغي الذي لا يقل عن دور اللفظ المنطوق.
ثم درست ثلاثة من الأساليب اللفظية هي ”أسلوب طرح الأسئلة” و”أسلوب الحكيم” و”أسلوب تحويل الخاص إلى عام”، ووقفت على دور هذه الأساليب البلاغيّ في تبليغ الدعوة وتأثيرها على المتلقين وإقناعهم.
وبيَّنت أهمية كلِّ أسلوب من هذه الأساليب ودوره البلاغيّ في التبليغ، وكيف كان النبيُّ  يستخدم الأسلوب المناسب لحال المتلقين والذي سيحقق أكبر فائدة. ثم ختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها.