Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤسسات الدينية في الكويت ودورها في تصحيح الخطاب الإسلامي :
المؤلف
محمد، عصام الدين عبدالحميد عبدالغفار.
هيئة الاعداد
باحث / عصام الدين عبد الحميد عبد الغفار محمد
مشرف / أحمد حســــــــــــــــــــــين إبراهيم
مشرف / محمـــود أحمد محمد أبو قمــــــــر
مشرف / أحمد حســــــــــــــــــــــين إبراهيم
الموضوع
الديانات المقارنة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
401 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - مقارنة الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 409

from 409

المستخلص

تهدف الدراسة إلى إبراز الخطاب الدين الإسلامي وتعريف والوقوف على شرائطه وبيان أسباب الأخطاء التي وقع فيها ، وأن للخطاب الإسلامي الصحيح معايير وسائلية ومعرفية ومحتوي تتعلق به تصحيحاً وتصويباً وتوجيهاً ، وأن الخطاب الإسلامي مصدره الكتاب والسنة ، وأن التصحيح لا يتعدى الأفكار والأساليب والوسائل واللغة التي يبلغ بها الخطاب الإسلامي الذي يعني فعلياً الدعوة إلى الله تعالى والبلاغ عن رسوله صلى الله علية وسلم ، وأن التصحيح يكون من أبناء الأمة من أهل العلم والاختصاص ، ولا يكون مفروضاَ عليها من مخالفيها إن العمل المؤسسي الديني كان مع بداية الدعوة الإسلامية حرص عليه الرسول صلي الله عليه وسلم من خلال بعث القراء وفي ذات الرجيع والصحابة في جمع القرآن والحسبة والأمر بالمعروف والهي عن المنكر من مظاهر الدولة الإسلامية ومآثرها في القديم والحديث ، والمؤسسات الدعوية الحديثة على خطي السلف الصالح من حمل أمانة الدعوة والتصويب أهميــــــــة الموضــــــــــوع:إن الدعوة إلى الله تعالي من أشرف الأعمال التي يقوم بها الإنسان حيث أنها عمل الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من الصحابة والحوارين والعلماء العاملين ، وهو خير من المال كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه (... فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم) إن دراسة المؤسسات الكويتية فرصة كبيرة للإفادة من التجارب والخبرات ، ونقل الأفكار المفيدة الناجحة بما يخدم الخطاب الإسلامي والدعوة إلى الله تعالى . إن دراسة جهود هذه الجمعية المباركة يكون عوناً لها في أداء مهمتها على نحو أفضل - بإذن الله - ، كما يتيح الفرصة أمام الجمعيات الدعوية والخيرية الأخرى المماثلة للإفادة من تجاربها، التوجيه والإرشاد نحو بناء دراسات إسلامية وعربية للخطاب الإسلامي لبناء خطاب كلي قادر على البعد عن الظنيات والاعتماد على الحق والصواب ، في التأسيس والبناء والمعالجة.تصويب وتصحيح مسار الخطاب الإسلامي في كيان خطابي موحد يقوم على أسس وشرائط ، ويترك المحتوى للمدارس الإسلامية المتنوعة ، التي تستطيع من خلاله تبليغ رسالة الله تعالى .مواجهة الخطابات الإسلامية المعادية للإسلام والمناهضة له ، والعمل على جودة الخطاب الإسلامي ونفوذه إلى الحياة الاقتصادية والسياسية والإعلامية .....إلخ. من الأسباب التي دعت الباحث لاختيار هذا الموضوع ما يلي: الإسهام مع المؤسسات الكويتية الدينية والدعوية بصفة عامة و جمعية النجاة في بيان الحكم الشرعي الذي قامت عليه تلك المؤسسات في دعوتها إلى الله تعالى وبيان فضله وثوابه وأهميته كدور مؤسسي. بيان دور الجمعية وجهودها وكذا المؤسسات الدينية الكويتية في القيام بأمر الله تعالى في الدعوة إلى الله تعالى وهداية الناس إلى دين الله تعالي كما أمر ربنا: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} بيان تنوع وتعدد مجالات ووسائل وأساليب الدعوة إلى الله تعالى ، حيث أنها لا تتوقف على وسيلة واحدة ولا طائفة واحدة ولا جامعة ولا مؤسسة واحدة ، وجهود هذه الجمعية بمختلف أنشطتها ، وأعمالهـا الدعوية تسهم في تحقيق وظيفة هذه الأمة المأمورة بالدعوة إلى الله تعالى في قولـه:{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} الإسهام في مساعدة الجمعية والجمعيات الأخرى المماثلة في أداء وظيفتها والقيام بمهمتها وواجبها في العمل الدعوي والخيري ، وذلك من خلال بيان الجوانب السلبية والإيجابية فيها ، والعمل على تطويرها والارتقاء بها نحو الأفضل ، من خلال وضح مقترحات مناسبة لتطوير العمل الدعوى بها. اهتمام الباحث الشخصي بالموضوع ، حيث أنني زرت لجان التعريف الإسلام بداية العام الميلادي2004م ورأيت السعادة الغامرة للمهتدين الجدد على تنوع ثقافاتهم واختلاف ألسنتهم وألوانهم ، وتعرفت على الكثير من عمل اللجان التي تدعوا إلى الإسلام فأردت أن أفيد الجمعيات من تلك التجربة العملية الفريدة.