Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة :
المؤلف
العجمي، فجر عبد الله عامر.
هيئة الاعداد
باحث / فجر عبد الله عامر العجمي
مشرف / صلاح الدين عبد القادر محمد
مشرف / هاني شفيق رمزي
مشرف / غادة عبد الحميد عبد العزيز
مناقش / عمرو جلال
الموضوع
التعليم. التعلم المعكوس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
165ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

يرتكز التعلم المعكوس على المتعلم الذي يصل إلى التعلم جاهزاً لإكتساب الخبرات، وذلك في ضوء ما يوفره التعلم المعكوس من أنشطة تعليمية قائمة على التطبيق والتحليل والتركيز، وتوفير مستويات من المعرفة والفهم، وذلك لأنه يكون لديه خبره سابقة بالتعلم الذي اكتسبه خارج التعلم الدراسي.
حيث يقوم التعلم المعكوس بتخصيص المزيد من الوقت للتعلم النشط، حيث يتم الاستفادة من إمكانية الوصول إلى التكنولوجيات المتقدمة لدعم عملية التعلم، حيث يوفر التعلم المعكوس إمكانية الوصول إلى محاضرات الفيديو على الانترنت التي يتم توفيرها من قبل المعلم لكي يقوم المتعلمين من الدراسة من خلالها، أما في التعلم المعكوس فإن الإنشطة التعليمية التي يوفرها المعلم داخل التعلم التقليدي تكون تفاعلية مثل حل المشكلات، والمناقشات، والواجبات.
ولكي تحقق بيئات التعلم أهدافها، ومنها: بيئة التعلم القائمة على التعلم المعكوس، فأنه ينبغي أن تهتم بالدوافع لدى المتعلم، حيث يعد الدافع للتعلم مهم وأساسى للأداء، حيث أن المتعلمين ذوى الدوافع المرتفع للتعلم يعملون ويجتهدون بدرجة أفضل من ذوى الدافع المنخفض، كما أنهم يؤدون أداء جيداً وأفضل من غيرهم، وأنهم لديهم القدرة على تحمل المسئولية والتنبوء بنتيجة أدائهم، ويتصفون بالسرعة فى إنجاز العمل المكلفين به، والإستقلالية والإعتماد على النفس.
وتعد دافعية الإنجاز واحدة من الدوافع المكتسبة التي حصلت على الكثير من النقاش والجدل عند التربويين، وعلى الرغم من أن هذا الدافع يعد من الحاجات المتأصلة والمرتبطة بدافع الاستحسان، إلا أنه بدأ بالاستقلال، وإذا امتلك التلاميذ هذا الدافع يصبح لديهم رغبة في التحصيل من أجل التحصيل ذاته وليس من أجل أسباب أخرى.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في تدني تحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لتلاميذ المرحلة المتوسطة، ويمكن التعبير عن مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
” ما فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة؟”
ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة الفرعية التالية:
ما التصور المقترح لاستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة؟
ما فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة؟
ما فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية دافعية الإنجاز لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة؟
ما فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية كفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
الكشف عن التصور المقترح لاستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
تبين فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية التحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
تبين فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية دافعية الإنجاز لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
تبين فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية كفاءة التعلم لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة كالتالي:
•توفير بيئة تعليم وتعلم لتلاميذ المرحلة المتوسطة تساعدهم على التعلم في أي وقت وأي مكان وفقاً لقدراتهم الذاتية، مع إمكانية توفير تغذية فورية لهم، وتساعدهم على تنمية دافعية الإنجاز وكفاءة التعلم.
•تحفز بيئات التعلم المعكوس المتعلم على اكتساب مهارات التعلم الذاتي والاعتماد على نفسه في اكتساب الخبرات والمعارف وإكسابه أدوات التعلم الفعالة.
•إعداد وتصميم وتنفيذ وإنتاج استراتيجية التعلم المعكوس يمكن الإستفاده منه في تنمية التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم لتلاميذ المرحلة المتوسطة.
حدود الدراسة:
تحددت حدود الدراسة بما يلي:
الحدود البشرية: عينة تلميذات المرحلة المتوسطة بمدينة الكويت بلغ عددهم (60) تلميذة من تلميذات الصف السابع المتوسط.
الحدود المكانية: المدرسة المتوسطة بمدينة الكويت.
الحدود الموضوعية: أقتصرت الحدود الموضوعية للدراسة على وحدتي (وحدة بيئة النوافذ- وحدة اللوحة الجدولية).
حدود زمــــــــنية: أقتصرت الدراسة الحالية على الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2018- 2019م.
فروض الدراسة:
الفرض الأول وينص على: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعليم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.
الفرض الثاني وينص على: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعليم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لمقياس دافعية الإنجاز لصالح المجموعة التجريبية.
الفرض الثالث وينص على: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعليم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لكفاءة التعلم لصالح المجموعة التجريبية.
أدوات ومواد الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية علي الأدوات والمواد التالية:
اختبار تحصيلي في مادة المعلوماتية (إعداد الباحثة).
مقياس دافعية الإنجاز (فاروق عبد الفتاح، 1981).
الموقع القائم على استراتيجية التعلم المعكوس (مادة المعالجة التجريبية).
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهجين التاليين:
المنهج الوصفي: والذي يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره وتم استخدام هذا المنهج في الدراسة الحالية لوصف وتحليل الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة للوصول إلى إعداد أداة الدراسة.
المنهج شبه التجريبي: للتعرف على فاعلية المتغير المستقل وهو (استراتيجية التعلم المعكوس) على المتغيرات التابعة وهو (التحصيل ودافعية الإنجاز وكفاءة التعلم) لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
متغيرات الدراسة:
اشتملت الدراسة الحالية على المتغيرات التالية:
المتغير المستقل: ويتمثل في استراتيجية التعلم المعكوس.
المتغير التابع: ويتمثل في:
•التحصيل الدراسي.
•دافعية الإنجاز.
•كفاءة التعلم.
مجتمع الدراسة وعينتها:
أ‌-مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة الحالية من جميع تلميذات الصف السابع المتوسط بمدينة الكويت بمحافظة الأحمدي بمدرسة عاتكة بنت عبد المطلب وعددهن (180) تلميذة.
ب- عينة الدراسة: أقتصر تطبيق الدراسة الحالية على مجموعة من تلميذات الصف السابع المتوسط، تراوحت أعمارهن بين (13-14) سنة بمتوسط عمر 13 سنة و7 شهور، حيث تم اختيار فصلين عشوائياً من فصول الصف السابع المتوسط، وتم تعيين أحدهم كمجموعة ضابطة (يستخدمن التعليم التقليدي) عددهن (30) تلميذة، والآخرى مجموعة تجريبية (يسخدمن استراتيجية التعلم المعكوس) عددهن (30) تلميذة.
التصميم التجريبي للدراسة:
اعتمدت الدراسة على التصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة، الذي يعتمد على تطبيق اختبار التحصيل الدراسي ومقياس دافعية الإنجاز قبلياً على تلميذات المجموعتين، ثم إجراء المعالجة التجريبية ومن ثم التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي ومقياس دافعية الإنجاز.
إجراءات الدراسة:
تمت إجراءات الدراسة وفق الخطوات التالية:
الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات الدراسة.
إعداد الإطار النظري حيث يتناول بالمناقشة والتحليل الأبحاث والدراسات السابقة، والأدبيات المتصلة بموضوع الدراسة (استراتيجية التعلم المعكوس - دافعية الإنجاز- كفاءة التعلم).
إعداد اختبار تحصيلي وعرضه في صورته الأولية على المحكمين، وقياس الصدق والثبات وإجراء التعديلات، وإعداده في صورته النهائية.
تصميم موقع استراتيجية التعلم المعكوس، وبطاقة تقويم الخاصه به، وعرضها على المحكمين والتعديل في ضوء آرائهم.
إجراء التجربة الميدانية للبحث: وتشمل الخطوات التالية:
•اختيار عينة الدراسة من تلميذات الصف السابع المتوسط بالكويت.
•تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
•تطبيق أداتا الدراسة قبلياً (الاختبار التحصيلي- مقياس دافعية الإنجاز) على عينة الدراسة.
•تطبيق موقع استراتيجية التعلم المعكوس على تلاميذ المجموعة التجريبية، والتعليم التقليدي على تلاميذ المجموعة الضابطة.
•تطبيق أداتا الدراسة بعدياً (الاختبار التحصيلي- مقياس دافعية الإنجاز) على عينة الدراسة.
رصد النتائج وتحليلها ومعالجتها إحصائيا، وتفسيرها، ومناقشتها.
تقديم المقترحات والتوصيات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس).
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لمقياس دافعية الإنجاز لصالح المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس).
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس)، ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم التقليدي) في التطبيق البعدي لكفاءة التعلم لصالح المجموعة التجريبية التي تستخدم (استراتيجية التعلم المعكوس).
توصيات الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها توصي الباحثة بما يلي:
•عقد دورات تدريبية لتدريب المعلمات الجدد على استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في تدريس مادة المعلوماتية في المرحلة المتوسطة.
•توفير المستحدثات التكنولوجية في المدارس اللازمة لتطبيق استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في المرحلة المتوسطة.
•استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في تدريس مواد تعليمية أخرى في مراحل التعليم المختلفة.
•الإهتمام بالأنشطة الإثرائية داخل العملية التعليمية وتوظيفها داخل استراتيجية التعلم المعكوس.
•تدريب الطالبات علي كيفية الحصول على المعلومات بأنفسهن، والنقد لكل ما يصل لهن من معلومات وخبرات تعليمية جديدة .
•الاهتمام بتنمية مهارات البحث ومهارات التفكير المختلفة، باعتبارها من أهم مهارات القرن الحادي والعشرين التي يجب أن تكتسبها طالبات المرحلة المتوسطة.
•تنويع أساليب التقويم والاهتمام بتقويم نواتج التعلم، وعدم الاقتصار على تقويم الجوانب المعرفية.
•لتلافي بعض الصعوبات الخاصة بالنواحي التقنية، وعدم توفر شبكات الإنترنت ببعض المدارس، يمكن نسخ عدد من الأسطوانات الإلكترونية المتضمنة للدروس وتوزيعها على الطالبات، إلى جانب إتاحة الفرصة لبعض الطالبات ممن لديهن مشكلات في شبكة الإنترنت بالمنزل استخدام أجهزة المدرسة.
•التنوع في استخدام استراتيجيات التدريس، خاصة بالنسبة للمواد التعليمية ذات الطبيعة العملية.
•الإستفادة من شبكة الانترنت وتطبيقاتها المختلفة في تطوير طرائق التدريس من خلال استخدامها بصورة منظمة ومخطط لها واختيار الوقت المناسب لاستخدامها .
•ضرورة اجراء البحوث التجريبية والتطبيقية في هذا المجال والاستفادة من نتائجها وادخالها ميدان التطبيق الفعلي في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي لتطوير طرائق التدريس فيها .
•عمل حوافز للمعلمات- وإن كانت أدبية- لمن يتواصلن مع طالباتهن خارج وقت العمل الرسمي، لتشجيع المعلمات على استخدام استراتيجية التعلم المعكوس وتوظيفهن بالتدريس.
•استخدام الاختبار التحصيلي (أداة الدراسة) لتقويم تحصيل طالبات المرحلة المتوسطة في مادة المعلوماتية بالمرحلة المتوسطة.
- مقترحات الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، تقترح الباحثة الموضوعات البحثية التالية:
أثر التفاعل بين نمط الإبحار والأسلوب المعرفي في التعلم المعكوس على تنمية مهارات التواصل الإجتماعي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
أثر اختلاف التلميحات البصرية في الفيديوهات القائمه على التعلم المعكوس على تنمية مهارات البرمجة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية مهارات التعلم الذاتي وحل المشكلات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس على تنمية المفاهيم الحاسوبية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
فاعلية استراتيجية التعلم المعكوس بالفيديو الرقمي (العادي/ التفاعلي) في تنمية مهارات إنتاج الفيديو التعليمي وإنتاجه لدى معلمات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.