Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القضايا الاجتماعيَّة فى الأدب المسرحى الإيرانى :
المؤلف
محجوب, عمر أبوزيد .
هيئة الاعداد
باحث / عمر ابو زيد محجوب الكشكى
مشرف / شعبان ربيع محمد طرطور
مشرف / أحمد رياض عز العرب
مناقش / شعبان ربيع محمد طرطور
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
261 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/11/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

كانت المضامين المسرحية قبل الثورة الإسلامية لا تتناول سوى الموضوعات التاريخية والأساطير الإيرانية والتعازي الشيعية، واستلهام أفكار من قصص للفردوسي والعطار ونظامي الگنجوى، وترجمة مسرحيات أجنبية، فتطورت هذه المضامين بعد الثورة، وظهر عدد من أشكال الأدب المسرحي، مثل المسرح السياسي و المسرح الحربي ( مسرح الدفاع المقدس)، وكان المسرح الاجتماعي الأوفر حظاًّ، فقد احتل مكانة كبيرة في أعمال الكُتَّاب المسرحيين لما له من أهمية كبيرة، حيث يعبر عن واقع الإنسان وآلامه، فأصبح الإنسان العادي هو هدف المؤلف واهتمامه، وراح يصور آلام الناس ومعاناتهم اليومية وصورة لمستقبلهم وتطلعاتهم.
قام موضوع البحث على دراسة القضايا الاجتماعية في الأدب المسرحي الإيراني، وقد قسمت دراستى إلى قسمين دراسة موضوعية فكرية ودراسة فنية للنصوص الأدبية. وتشتمل الدراسة على أربعة فصول: تناولت في الفصل الأول الأدب المسرحي الإيراني، فتحدثت عن أشكال المسرح قبل الإسلام وبعده في إيران، ثم تطرقت إلى الأدب المسرحي الإيراني الحديث الذي تأثر كثيرا بالأدب المسرحي الأوروبي، وبدأت ترجمة المسرحيات الغربية والاقتباس منها.
محتويات الدراسة:
اقتضت أن تكون الدراسة فى مقدمة وأربعة فصول:
المقدمة: وتناولت فيها مجال الدراسة وأسباب اختيار الموضوع وأهدافه والدراسات السابقة والمنهج المتبع فى الدراسة.
الفصل الأول: جاء بعنوان الأدب المسرحي الإيراني تناولت في الفصل الأول الأدب المسرحي الإيراني، فتحدثت عن أشكال المسرح قبل الإسلام وبعده في إيران، ثم تطرقت إلى الأدب المسرحي الإيراني الحديث الذي تأثر كثيرا بالأدب المسرحي الأوروبي.
الفصل الثانى: ” القضايا الاجتماعية فى الأدب المسرحى الإيرانى بعد الثورة الإسلامية”. وتحدثت فيه عن قضايا المرأة كقضية الحجاب و الزواج والطلاق و التفكك الأسرى، كما تطرقت إلى قضية أخرى وهى القيود على الحريات وأثرها على الأسرة.
الفصل الثالث: ” القضايا الاجتماعية في الأدب المسرحي عقب الحرب الإيرانية العراقية ”، وتناولت فيه قضايا الحرب والاستشهاد والأسرى و ظاهرة الهجرة الداخلية و الخارجية.
الفصل الرابع: ” القضايا الاجتماعية في الأدب المسرحي بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية ”. وتحدثت فيه عن هجرة الشباب و التعليم والفقر والبطالة و التدخين والإدمان.
الخاتمة: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة، هى:
1- كانت المضامين المسرحية قبل الثورة الإيرانية 1979م. تدور حول التاريخ والأسطورة؛ ثم ظهرت بعدها مضامين جديدة تهتم بقضايا الإنسان وحياته اليومية، مثل قضايا المرأة والأسرة الإيرانية ومشكلاتها والعلاقات الإنسانية و الفقر والانتحار والبطالة.
2- تسبب اندلاع الثورة فى هجرة عدد كثير من المثقفين لعدم تواؤمهم مع النظام الجديد لما كانوا ينشدونه من حرية.
3- بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1981م. وما نتج عنها من آثار مدمرة، تفجرت قريحة الكُتَّاب و ظهرت مضامين جديدة لم تكن من قبل حول الحرب، مثل الاستشهاد، و الأسرى، و الهجرة، و الآثار السلبية للحرب و انعكاسها على المجتمع، و أطلق على هذا النوع من المسرح ” مسرح الدفاع المقدس” أو ” المسرح الحربي ”، أو ” مسرح المقاومة ”.
4-- بدراسة تقنيات الأدب المسرحي الإيرانى تبين أن المسرح الإيراني مرَّ بثلاث مراحل:
-المرحلة الأولى: وهى الفترة التى تلت اندلاع الثورة الإيرانية 1979م. وهذه المرحلة اتسمت بالجمود والانكماش والتخلف عن تقنيات المسرح الحديث.
-المرحلة الثانية: وهى فترة الحرب العراقية الإيرانية وما بعدها، وهذه المرحلة تميزت بانتعاش أشكال المسرح الإيراني الفنية وازدهاره، أو تسمى بمرحلة نهضة المسرح.
-المرحلة الثالثة: وهى فترة التسعينيات من القرن الماضي وما بعدها، وهذه الفترة هى عصر ازدهار الكتابة المسرحية في إيران.
5- عن طريق دراسة القضايا الفكرية للأدب المسرحي الإيراني بعد الثورة الإيرانية 1979م. تبين ما يلى:
تعتبر بدايات الثورة من ثمانينات القرن الماضي مرحلة البحث عن الذات والهوية القومية، وفترة التسعينيات مرحلة اكتشاف الهوية الوطنية، و أوائل القرن الحادي والعشرين هو أوج العلاقة بين الكاتب المسرحي وقضايا المجتمع ومشكلاته وجوانب معاناته.