Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج ترويحى لإكساب بعض القيم الجمالية لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى بمحافظة البحيرة/
المؤلف
الشرقاوى، راندا سمير عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / راندا سمير عثمان الشرقاوى
مشرف / ايمان سالم محفوظ
مشرف / سوسن يوسف عبده
مناقش / فاطمة فوزى عبدالرحمن
الموضوع
التربية البدنية للاطفال. الترفيه.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
58 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الترويح الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

مشكلة الدراسة وأهميتها
يشهد هذا القرن اهتماما فائقا بالطفل ولا سيما من قبل المختصين والمربين والأباء ويرجع هذا الاهتمام إلى أن الطفولة تعتبر من أهم المراحل التى يكتسب فيها الطفل كثيرا من معلوماته ومهاراته وقيمه واتجاهاته , وعلى قدر ما يلقى من رعاية في هذه المرحلة بقدر ما يحقق من تكيف في المجتمع مما يساعد على البناء والتنمية للمجتمع, فأطفال اليوم هم شباب الغد, وعليهم تقع مسئولية بناء الأوطان وحمايتها مما يوجب إعدادهم لتحمل المسئولية ومواجهة التحديات المستقبلية.
إن الترويح يعد من مظاهر السلوك الانساني وله دور هام في تحقيق التوازن بين العمل والراحة, ويسهم في تحقيق السعادة للإنسان ويتميز بدور فعال في حياة الأفراد ويمارس فى أوقات الفراغ بدافع شخصى تنميا لشخصية الفرد.
فهو يرتبط بالدافعية ويقترن بميول واتجاهات وحاجات الأفراد والجماعات, كما انه يتصل بالهوايات, ومن ثم يتضح أن للاسرة والمدرسة دور أساسي فى إستقبال الفرد وتعليمه المهارات والهوايات وتنمية مواهبه, كما يتضح دور وسائل الاتصال في ترسيخ مفهوم الترويح لدى أفراد المجتمع ودفعهم نحو ممارسة المناشط الترويحية من خلال تقديم البرامج المسموعة والمرئية والمقروءة التي توضح مفهوم الترويح وتنمي ثقافتهم, من خلال إسهام تلك البرامج في إكساب الأفراد للمهارات والهوايات.
إن القيم تشكل شخصية الطفل وتمنحه القدرة على التكيف والتوافق مع الجماعة وتساعده على ضبط نفسه من خلال ربط سلوكه وتصرفاته وفق معايير وأحكام يتصرف في ضوئها فهى تعزز في الطفل حب الوطن و العمل والترابط الأسرى والصداقة والعرفان بالجميل وكذلك الأمانة والصدق والعدالة والالتزام بمبادئ الدين وإتباع أداب السلوك وهذا ما ينتج عن إكساب القيم للطفل حيث انه المحور الأساسى للمجتمع.
تشكل القيم الجمالية أهمية كبيرة فى مرحلة الطفولة ، فمن خلالها تتكون معايير الجمال لدى الطفل وتوفر لديه سبل الحكم والمفاضلة والانتقاء، وتنمى لديه الإدراك والوعى بخصائص الأشياء المحيطه، وتزيد سعته المعرفية والإدراكية باكسابه مهارات وخبرات جديدة لم يكن يعرفها أو يدركها دون حرمانه من خبراته السابقة.
هدف الدراسة
إكساب بعض القيم الجمالية ( النظام – النظافة – التعاون – إدراك الجمال ) لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .
فروض الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لقيمة النظام لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لقيمة النظافة لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لقيمة التعاون لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لقيمة إدراك الجمال لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي .
منهج الدراسة
إستخدمت الباحثه المنهج التجريبى بتطبيق القياس القبلي والبعدي على مجموعة واحدة.
مجتمع الدراسة
تلاميذ الصف الأول من التعليم الأساسي للمرحلة العمرية من (6- 7) سنوات وعددهم 90 تلميذ وتلميذه بمدرسة بنات العطف بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة.
عينة الدراسة
تم إختيارالعينة بالطريقة العشوائية لتسهيل تنفيذ البرنامج على فصل محدد من الفصلين المتاحين كما أن إكساب القيم الجمالية لا يرتبط بتحديدات للنوع والمستوى الإقتصادي والإجتماعى كما انه مطلب لأى طفل والعينة قوامها (55 تلميذا) بنسبة 61,11% من العدد الكلى للتلاميذ
وتم تقسيم عينة الدراسة إلى (10) تلاميذ كعينة للدراسة الإستطلاعية و(45) تلميذ كعينة للدراسة الأساسية وتم إستبعاد (7) تلاميذ ليصبح العدد النهائى لعينة الدراسة (38) تلميذ وتلميذه .
أدوات جمع البيانات
مقياس القيم الجمالية (اعداد الباحثة).
برنامج ترويحى مقترح (إعداد الباحثه).
الإستنتاجات
من خلال عرض النتائج وتحقيق أهداف وفروض الدراسة توصلت الباحثة إلى أن البرنامج الترويحي المعد لإكساب تلاميذ المرحلة المتوسطة قيد الدراسة بعض القيم الجمالية ( النظام – النظافة – التعاون – إدراك الجمال) ظهر له تأثير إيجابي حيث أتت ثماره من التحقق من فروض الدراسة.
التوصيات
في ضوء ما تم استخلاصه من نتائج الدراسة وفى حدود العينة توصى الباحثة بما يلي:
تطبيق البرنامج الترويحى المعد لإكساب القيم الجمالية قيد البحث الحالى على مراحل طفولة أخرى
الاهتمام بالبرامج الترويحية والأنشطة بصفة عامة لدى مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة بصفة خاصة لتنمية قيم إجتماعية وشخصية وأخلاقية
ضرورة الاهتمام بإكساب التلاميذ القيم الجمالية والعمل على تنميتها من خلال الأنشطة الترويحية.
الاهتمام بالأنشطة الترويحية المدرسية والهوايات وخاصة النشاط الرياضى لما لها تأثير فى حياة التلاميذ
ضرورة توفير الدعم من المؤسسات الحكومية والأهلية لتوفير الإمكانات المادية لممارسة النشاطات الترويحية المختلفة ( الرياضية – الفنية – الثقافية ).
ويجب تدريب الأفراد المشرفين على الأنشطة بحيث يصبح هؤلاء الأفراد على المستوى المطلوب (أخصائي ترويحى)بالمدارس
نشر الوعى الترويحى لدى أسر التلاميذ من خلال الندوات والمحاضرات.
الاهتمام بتطوير البرامج الترويحية بالمدرسة بما يتلاءم مع المرحلة السنية .
توفير المنشآت والأدوات والأجهزة المرتبطة بالمناشط المختلفة للأنشطة الترويحية وذلك من قبل المسئولين عن النشاط الترويحي، مما يتيح الفرص للتلاميذ من ممارسة أوجه النشاط التي يميلون لممارستها.
تعزيز القيم الجمالية من خلال وسائل الإعلام وبرامجه على إعتبار أن وسائل الإعلام أحد المؤسسات المسئولة عن التنشئة الإجتماعية.
إجراء دراسات علمية فى مجال الترويح والقيم الجمالية.