Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر القطاع الصناعى في التنمية الاقتصادية :
المؤلف
البكوش، بدر خير على.
هيئة الاعداد
باحث / بدر خير على البكوش
مشرف / علي شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / علي شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / علي شريف عبد الوهاب وردة
الموضوع
الصناعة - اقتصاديات. التنمية الإقتصادية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

يعتبر التصنيع حجر الزاوية لعملية التنمية الاقتصادية إذ يتوقف عليه تصحيح الاختلالات الهيكلية المرتبطة بظاهرة التخلف، فعملية التصنيع وما تؤدي إليه من زيادة في الأهمية النسبية لقطاع الصناعة تؤدي إلى تغير جذري في أسلوب الإنتاج السائد وعلاقات الإنتاج السائدة، ويترتب على تقدم أساليب الإنتاج المستخدمة القضاء على مظاهر التخلف وأهمها الاختلالات الهيكلية، وتقتضي عملية التصنيع السريعة زيادة حجم الاستثمارات الموجهة إلى قطاع الصناعة وهذا يؤدي إلى ارتفاع معدلات نمو الدخل الصناعي عن معدلات نمو الدخل في القطاعات الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة الأهمية النسبية لقطاع الصناعة من وجهة نظر الدخل كذلك يترتب على الازدياد المستمر في الاستثمار في الصناعة ازدياد طاقة هذا القطاع على استيعاب القوى العاملة الناتجة عن الزيادة السكانية، كذلك تزداد قدرته على استيعاب أجزاء كبيرة من فائض القوى العاملة الموجودة بالقطاعات الأخرى تجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن استيعاب القوى العاملة بأعداد متزايدة في قطاع الصناعة إنما يتم عند مستويات مرتفعة من الإنتاجية في القطاعات الأخرى وهذا يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى الدخل مما ينعكس بدوره على بقية قطاعات الاقتصاد القومي والمجتمع بأسره. وبهذا يمكن القول بأن التصنيع هو أحد السبل لتحقيق النمو الاقتصادي، حيث يسود قطاع الزراعة وحيث تسود ظاهرة البطالة المقنعة فالتصنيع هو المصدر الأساسي لاستيعاب هذه البطالة. ويؤدي التصنيع كذلك إلى تنويع الاقتصاد القومي في الدول النامية إذ تؤدي انتشار حركة التصنيع إلى تغيير التركيب السلعي للدخل القومي مما يؤدي إلى تقليل الآثار الضارة الناتجة عن تقلب أسعار المواد الأولية على الدخل القومي. و بما أن التصنيع هو حجر الزاوية لعملية التنمية الاقتصادية، فإنه من الأهمية دراسة وتحليل الآثار الاقتصادية لتطور التصنيع في الصين على المتغيرات الاقتصادية الكلية، منذ بداية الاصلاح الاقتصادي ، خاصة الأثر على سوق العمل والإنتاجية وعلى إجمالي الناتج المحلي وإعادة توزيع الدخل القومي. وعليه فإن هذه الدراسة تحاول الإجابة على السؤال التالي : هل يوجد أثر للصناعة على النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية في الصين ؟ وبالتالي تكمن أهمية هذه الدراسة في تقييم التجربة الصينية وإمكانية الاستفادة منها في معالجة مشكلات التخلف بما استعانت به من حلول اشتراكية لتلافي مشاكل الدول النامية وتعد الصين الآن من أعظم أقطار آسيا الصناعية بعد أن سلبت هذا المركز من اليابان الذي يعتبر التصنيع حجر الزاوية في عملية التنمية الاقتصادية إذ يتوقف عليه تصحيح الاختلالات الهيكلية المرتبطة بظاهرة التخلف وهذا يعطي أهمية أخرى لدراسة السياسات الاقتصادية الكلية ودورها في التصنيع.