الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص فى حقبة الستينيات والسبعينيات تطورت علوم المسرح وفنونه بسبب انتشار العلوم الإنسانية وانبثقت فى عدد كبير من الموضوعات البحثية والمنهجية. إن المسرح فن بالغ الحساسية لتحولات الزمن. فهو أب للفنون جميعها و سريع التأثير فى متلًقيه ويحمل بين ثناياه مجتمعات عريضة؛ نتيجة أسلوبه الفريد فى مشاركة أفكاره مع المتلقى فى شكل لحظة حالية. يعد إقتحام قلم المرأة مجال التأليف مكسباً حضارياً وسياسياً مهماً. يساهم فى التعرف إلى الكثير من الخبرات النسائية المهمشة وعلى التجارب الإنسانية التى باتت خلف بقعة الضوء ويتيح للمرأة أيضا الفرصة للمواجهة الصريحة مع الواقع. اضطلعت قضية المرأة فى مسرح القرن التاسع عشر بالواقعية. تلك الصبغة الواقعية هى ما كانت تحتاجه المرأة فعلياً بعد أعوام من بقائها خلف أسوار الصمت. فهى عبارة عن صدمة فنية؛ نتيجة تهميشها سابقاً بشكل كلى. اختلفت وجهة نظر الكتاب واتفقت أحياناً، ولكن يبقى لكل كاتب أسلوبه وقضيته ووجهة نظره الخاصة فى القضية النسائية. من بين الكاتبات التى تناولت مشكلة المرأة نزيهة مريتش وقد تميزت بأسلوبها القويم فى تناول أنماط الشخصيات النسائية وعرض قضاياهن بواقعية نفسية تعبيرية. سنتناول قضية المرأة فى الأدب التركى فترة العصر الجمهوري ، وهى تعد من أهم فترات الأدب التركى من خلال مسرحيات الكاتبة نزيهة مريتش، وصور المرأة والقضايا النسائية فى هذا العصر. الكلمات الدالة: المرأة – نزيهة مريتش - المتاهة – كانت تضىء المياه – عند مطلع الفجر |