Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوظيفية في الفنون التطبيقية الإسلامية
في ضوء نماذج من مصر حتى نهاية العصر العثماني
(21 - 1220هـ) (641 - 1805م) /
المؤلف
محمد, أيمن مصطفى إدريس.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن مصطفى إدريس محمد
مشرف / تفيدة محمد عبد الجواد
مشرف / رمضان صلاح الدين أبو زيد
مشرف / رأفت محمد النبراوى
الموضوع
الآثار الأسلامية. التاريخ الأسلامى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1305 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قســم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تتنوع الفنون التطبيقية الإسلامية في أشكالها ووظائفها وقيمها الجمالية وذلك تبعا لمعايير متعددة تتشكل بعوامل عديدة كالعوامل الدينية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.. الخ.
والوظيفية -بمعناها الواسع الشامل- موجودة منذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض، ووجدت في كل العصور والحضارات والثقافات؛ وإن اختلفت من فكر حضاري لآخر؛ وذلك لأسباب متنوعة متباينة، وكان للحضارة الإسلامية نصيبها الوافر من هذا المعنى الذي تم صياغته في فنونها الإسلامية، وهو ما تم دراسته في فنون مصر التطبيقية الإسلامية في فترة دراسة هذا البحث.
ويأتي دور هذه الدراسة لتوضيح الوظيفية في فنون مصر التطبيقية الإسلامية بالتطبيق على أنواع متعددة ومتنوعة الوظائف من تلك الفنون، وهذه الدراسة بعنوان:
الوظيفية في الفنون التطبيقية الإسلامية في ضوء نماذج من مصر حتى نهاية العصر العثماني
(21 -1220هـ) (641 -1805م)
(دراسة أثرية فنية)
وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وثمانية أبواب؛ كل باب ينقسم إلى فصول بالإضافة إلى الخاتمة وملحقين: أحدهما للوحات (الصور)، ويضم عدد 345 لوحة، والآخر: للأشكال التوضيحية، ويضم عدد 114 شكلا، وقد سلكت الدراسة في إطارها العام مسلكين رئيسين:
-أولهما: دراسة الأغراض المتنوعة التي تصنع من أجلها تلك الفنون، وكيفية أدائها ومدى ملائمتها لأداء تلك الأغراض.
-ثانيهما: دراسة الخصائص والمقومات التي تشتمل عليها تلك الفنون من أجل قيامها بوظائفها بصورة صحيحة.
وقد تم فى هذه الدراسة شرح وتحليل لوظيفية الفنون التطبيقية الإسلامية بالتطبيق على نماذج من فنون مصر التطبيقية الإسلامية في الفترة المذكورة؛ حيث تم دراسة الأدوات والأواني المتنوعة من حيث الوظيفة الاستخدامية والأشكال المتنوعة التي تم تشكيل تلك الأدوات والأواني على هيئتها، والأجزاء المكونة لهذه الأدوات والأواني ووظيفة هذه الأجزاء، وكذلك تم وضع تصنيف لهذه الوظائف من خلال بعض أنواع التقسيمات المتنوعة المختلفة كل تقسيم يكون على أساس معين، وهذه التقسيمات يندرج تحت كل منها نوعان أو أكثر من أنواع الوظائف، كما تم توضيح أنواع الأدوات والأواني التي تستخدم في أداء تلك الوظائف.
وقد تمثلت الوظيفية في فنون مصر التطبيقية الإسلامية في اتجاهين رئيسين يحمل كل منهما قيما وظيفية هامة ومتنوعة، وهذا الاتجاهان هما:
-الاتجاه الأول: أن هذه الأدوات والآلات والأواني تصنع لأغراض معلومة متنوعة بحسب احتياج مستخدميها، وتستخدم هذه الأدوات والآلات والأواني في أداء تلك الأغراض بصورة صحيحة جيدة.
-الاتجاه الثاني: أن هذه الأشياء لها من التصميمات والأشكال والهيئات والأحجام ما يأتي تبعا لتلك الأغراض المذكورة، ويتناسب معها بشكل واضح.
ومن خلال هذه الدراسة وما تم استنباطه من نتائج نستطيع أن نقول أن الوظيفية بأجلى معانيها قد تحققت في فنون مصر التطبيقية الإسلامية في فترة الدراسة المذكورة، وقد اجتمعت لذلك جميع العوامل التي تحقق هذا الأمر، وكان على رأس ذلك كله تمكن الصانع ودرايته الصحيحة بصناعته، وإحساسه المرهف، وقد تحقق ذلك قبل أن يتم وضع ”النظرية الوظيفية” بقرون عديدة، أو بعبارة أخرى فإن الفكر الوظيفي عند الصانع المسلم قد سبق بزمان بعيد ”النظرية الوظيفية” في العصور الحديثة.