الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمارس القائم بالاتصال وظيفته الاتصالية في الصحافة العربية في ظل العديد من الضغوط والمعوقات التي تؤثر على حرية التعبير عن الرأي لديه وتنعكس على مستوى أدائه المهني . وتت ملخص الرسالة مثل هذه الضغوط والمعوقات في عوامل داخلية وخارجية, ترتبط بطبيعة عمل المؤسسات الصحفية ونظام الملكية, والنظم الإدارية وضغوط الإنتاج وموقع الصحيفة من النظام السياسي القائم ومدى ارتباط المؤسسة بمصالح معينة . وانطلاقا من ذلك تأتى هذه الدراسة لرصد وتحليل وتقييم العوامل المؤثرة على حرية التعبير عن الرأي لدى القائم بالاتصال في الصحافة العربية وعلاقتها بالمتطلبات المهنية المتمثلة بالمعايير والقيم الاخلاقية لمهنة الصحافة . وتسلط الدراسة الضوء على واقع وأوضاع الصحافة المصرية واليمنية في ظل مختلف النظم السياسية والقانونية والتشريعية والاقتصادية والمهنية التي مرت بها الصحافة خلال مراحل تاريخية وسياسية مختلفة, ومدى تأثيراتها وانعكاساتها على ممارسة القائم بالاتصال لحرية التعبير عن الرأي وعلى مضامين حرية الصحافة . كما تفرد الدراسة مساحة للمعايير المهنية والقيم الأخلاقية باعتبارها متطلبات مهنية تضع ضوابط وقواعد وحدود لممارسة حرية التعبير عن الرأي لدى القائم بالاتصال في الصحافة بشكل خاص والإعلام بشكل عام . وتتطرق الدراسة لمواثيق الشرف الصحفية والاعلامية كمرجعيات أخلاقية تنظم الممارسة المهنية للعمل الصحفي وكذا حقوق وواجبات الصحفيين والمسئوليات التي تقع على عاتقهم تجاه المجتمع والأفراد كما تبين طبيعة العلاقة بين الصحفي والسلطة الحاكمة. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها: - إن العامل السياسي يأتي في صدارة العوامل المؤثرة على حرية التعبير عن الرأي لدى القائم بالاتصال في كل من الصحافة المصرية واليمنية . - إن معظم الصحفيين المصريين واليمنيين يضطرون إلى ممارسة رقابة ذاتية على أنفسهم . - أن غالبية الصحفيين المصريين واليمنيين يواجهون صعوبات في الحصول على المعلومات من مصادرها . - إن سقف الحريات الصحفية متدني في كل من مصر واليمن . - إن التشريعات الخاصة بالصحافة تشكل قيد على حرية الصحافة المصرية واليمنية . مستخلص الرسالة تحددت مشكلة الدراسة في التعرف على ”العوامل المؤثرة على حرية التعبير عن الرأي لدى القائم بالاتصال في الصحافة العربية وعلاقتها بالمتطلبات المهنية - دراسة ميدانية على نخبة من الصحفيين المصريين واليمنيين” . واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاعلامي والمنهج المقارن في إجراء مقارنات بين مجتمع الدراسة (القائم بالاتصال في المؤسسات الصحفية المصرية واليمنية)، والأدوات المنهجية متمثلة باستمارة الاستقصاء، وذلك بما يتناسب مع نظرية حارس البوابة كإطار نظري للدراسة . وتوصلت الدراسة إلى أن القائمين بالاتصال في الصحافة المصرية واليمنية يواجهون صعوبات وضغوطات وعوائق سياسية وقانونية وتشريعية واقتصادية ومهنية تحد من ممارستهم لحرية التعبير عن الرأي وتؤثر سلباً على أدائهم المهني . |