Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّوْجِيِه النَّحْوِيّ وَالصَّرْفِيّ لقِرَاءَة ابن مِقْسَم العطَّار (ت354 ه) :
المؤلف
صديق, سحر رزق زكي.
هيئة الاعداد
باحث / سحر رزق زكي صديق
مشرف / أحمد خليل رشوان
مشرف / إبراهيم عوض إبراهيم حُسَيْن
مناقش / أحمد خليل رشوان
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/4/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

الْحَمْد لله الَّذِي أَنْزَل القُرآن بِأيسر الُوجُوُه وَأَفْصح اللًغُات وَتَعْبدًنَا بتلاوتهِ وَإِتقان أَوُجه قِرَاءته وَجَعَلَ ذَلك مِنْ أعظم القُرُبَات والصلاة والسلام عَلى سيدنا ”مُحَمَّد” وَعَلى آله وَأصْحابه البَرَرَة التُقاة.
أَما بَعْدَ ...
فَإِنَّ القراءاتِ القرآنيةَ تُعَدّ رافدًا مهمًّا من روافد اللغة العربية، وثراءً لا ينضب، ومنهلًا لمعرفة لهجات العرب، فضلًا عَنْ وَاقعهِمْ البيئي الاجتماعي، إِذْ من المعروف أنَّ القبائل العربية قد تباينت فِيِمَا بينها فِيِ نطق قسم ليس بالقليل مِنْ اللُّغةِ، سواءٌ أكان لُغة أم نحوًا أم صرفًا أم صوتًا أم دلالةً، ولهذا فإن كثيرًا من هذه الظواهر قد انعكست على الفرد العربي الذي يمثل بيئة لغوية معينة، وهكذا فالتأثير واقع على اللسان من حيث طريقة الأداء اللغوي، وَقَدْ تمثل ذَلِكَ بِالشعر تارة، وبقراءة القرآن الكريم تارة أخرى، ما أَدَى إِلى بروز ظَاهرة مميزة عند الأعراب فِيِ كون اختصاص لهجة أَوْ لُغة دون غَيْرهَا بِهَذِه الظواهرُ، وَمَا القِرَاءَات في كيثرِ منها إِلّا جزءٌ مِنْ ظواهرِ اللهجة عند العرب، فقد كانوا يقرءون القرآن عند النبيّ -صلى الله عليه وسلَّم- كلٌّ حسب لهجته في رواية، ولا يُخطِّئهم الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلَّم-.
وَهَذَا يدلُ عَلى أَنَّ القِرَاءَاتِ مِيدانٌ رحبُ للدراساتِ بجميع أشكالها، سواءٌ أكانت القراءة من السبع أم من العشر أَمْ من الأربع عشرة الشاذة، لِذَلِكَ ومن خلال قراءتي لقِرَاءَاتِ ”ابن مِقْسَم الْعطَّار”(ت354ه) وجدت أَنه واحد مِمَّنْ نَطَقَ بأداءِ القرآنِ الكريمِ وفقًا لمعطياتِ اللغةِ وظواهرِها المتعددةِ، فتناولَ عددًا كبيرًا من القضايا النَّحوية التي تستحق أَنْ أفرد لها دراسة خاصة، وَهَذه الدراسةُ بعنوانِ” التَّوجيِه النَّحْوِيّ .