الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبحت نظرية التكامل الدولي علي درجة كبيرة من الأهمية في تحليل علاقات ما بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجة لتزايد اهتمام صناع القرار والمنظرين في العلاقات الدولية بابداع طرق جديدة بديلة عن أداة الحرب في إقامة السلم الدولي وتحقيق الرفاهية، في حين أن المسألة لا تتعلق فقط بتسليم مطلق بفوائد التكامل وإمكانية الانطلاق من مجال وظيفي نجح التكامل إلي مجال آخر وهكذا فحسب ولكن يتوقف نجاح العملية التكاملية علي مدي الاتفاق بين الجماعات المنخرطة في عملية التكامل علي الأهداف والاجراءات المتبعة في هذه العملية. ولذلك فإن توجد عدد من النظريات التي تهتم بمسألة التكامل والاندماج الإقليمي، ولذلك فمن المهم في هذا الشأن أن تدرس دول مجلس التعاون الخليجي لأي من هذه النظريات التي تستطيع أن تستخدمها وتطبقها وصولا إلي التكامل ما بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحقيقا للأهداف المخططة. |