Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جَدَل التحرُّر والهيمنة في الفلسفة المُعاصِرة =
المؤلف
فاخر, أمل يوسف أحمد0
هيئة الاعداد
باحث / أمل يوسف أحمد فاخر
مشرف / أشرف حسن منصور
مشرف / دعاء محمد عبد النظير
مناقش / أنور حامد مغيث
مناقش / سحر صديق الشافعي
الموضوع
الفلسفة الحديثة. الفلسفة الغربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
210 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/10/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

هذه الرسالة توضح الجدل القائم بين إمكانات التحرُّر التي جاء بها فكر الحداثة والهيمنة التي
حدثت بسبب التطبيق الخاطئ لهذه الإمكانات. وجاءت تحت عنوان ”جدل التحرُّر والهيمنة في
الفلسفة المُعاصِرة”.
تتكون هذه الرسالة من مقدمة و3 فصول وخاتمة: الفصل الأول بعنوان ”جَدَليّة التحرُّر بين الفرد والجماعة عند سارتر”، والهدف منه هو توضيح مشروع سارتر لتحرير الإنسان المُعاصِر، سواء من خلال النصف الأول من فلسفته الذي اتسم بالوجودية والفردية والذي نادى بالحرية المطلقة للفرد، أو النصف الآخر من فلسفته الذي تأثَّر فيه بماركس وتنبَّه إلى دور الجانب الاقتصادي والسياسي في الهيمنة على الإنسان المُعاصِر. ومناداته الإنسان أن يتنازل عن جزء من حريته لصالح المجتمع. وانتهيتُ في هذا الفصل إلى أنه بالرغم من نجاح سارتر في فهم الإنسان المُعاصِر ومعاناته، ووضعه لمشروع فلسفي يضمن حرية الإنسان، إلا أن هذا لم يتحقق وبقيَّ الإنسان المُعاصِر كما هو يُعاني الهيمنة والتشيؤ والاغتراب.
الفصل الثاني بعنوان: ”انقلاب إمكانات التحرُّر إلى وسائل للهيمنة عند ماركوزه”، والهدف منه هو توضيح وسائل الهيمنة الجديدة التي جاء بها المجتمع الصناعي المتقدِّم للهيمنة على الإنسان وفرض السيطرة عليه، وكيف أن هذه الوسائل كانت في الأساس وسائل لتحرير الإنسان وتحقيق سعادته. وكيف حاول ماركوزه إيجاد حل لتحرير الإنسان المُعاصِر ومناداته بضرورة إحداث ثَّورة على هذا المجتمع الصناعي المتقدِّم.
الفصل الثالث بعنوان: ”الحرية باعتبارها وهمًا من إنتاج السُّلْطة عند فوكو”، والهدف منه هو كشف حقيقة تعامل السُّلْطة مع أفرادها، وحقيقة سيطرتها على المعرفة والخطاب لتتحكَّم في عقولهم، ومن ثَمَّ تستطيع أن توهمهم أنهم أحرار، وكيف أنها توغلت وانتشرت في المجتمع كله وفرضت سيطرتها على جميع جوانب الإنسان والمجتمع. وكيف توصل فوكو إلى النتيجة المتوقعة للإنسان المُعاصِر في ظل الهيمنة الكاملة المفروضة عليه من قِبل السُّلْطة، وهو أنه سيموت ويختفي، إنه موتًا معرفيًا بالطبع وليس موتًا بيولوجيًا.