الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
تتكون تلك الدراسة من مقدمة، ومدخل تمهيدي، ثم ثلاثة فصول، وتذييل، ويعقبها خاتمة، وردت فيها أهم نتائج البحث، بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية وثبت بأهم الأعلام، وثبت بأهم المصطلحات الواردة في الدراسة.
أما عن المدخل التمهيدي: ففيه عرض لنشأة وحياة وفلسفة ومؤلفات الفيلسوف الأمريكي رالف والدو إيمرسون، ونبذة عن حياته الفكرية، وتوضيح الملامح والأفكار الترانسندنتالية والعقيدة الدينية لدى إيمرسون.
وأما عن الفصل الأول: فعنوانه ”الترانسندنتالية: مناقشة حول المصطلح، ويتكون من: أولاً: المعنى اللغوي للترانسندنتالية. ثانياً: مفاهيم الترانسندنتالية في تاريخ الفلسفة الغربية. وفيه شرح للمفاهيم الترانسندنتالية لدى كلٍ من أفلاطون وأرسطو وأفلوطين. ثالثاً: مفهوم الترانسندنس عند كانط. فهو استخدم هذا الاصطلاح على نطاق واسع، بما لم يسبق له مثيل، فالفلسفة الترانسندنتالية أو المتعالية اسم أطلق على فلسفة كانط يأسرها. رابعاً: الملامح العامة لمصطلح الترانسندنس عند إيمرسون. واختتم الفصل بتعقيب.
وأما عن الفصل الثاني فيعرض المصادر الفكرية لفلسفة إيمرسون وتأثيره في معاصريه من المفكرين ويتكون من: أولاً: المصادر الفكرية لإيمرسون: حيث يتناول هذا الجزء أهم الفلاسفة والمفكرين الذي تأثر بهم إيمرسون، وكتب عنهم في أعماله الكاملة، ففي الجزء الرابع كتب مقالات مختلفة عن كل من أفلاطون وسويدنبرج، ومونتانى، وشكسبير، وجيته، وكتب كذلك عن نابليون الذي وصفه بأنه رجل العالم، وفي الجزء العاشر من أعماله الكاملة كتب عن ثورو، وكارلايل وماري مودي إيمرسون، وغيرهم. ثانياً: تأثير إيمرسون في المعاصرين له من المفكرين (نماذج ممثلة): وفي هذا الجزء ندرس أهم المفكرين الذين تأثروا مباشرة بأفكار إيمرسون وهم هنري ديفيد ثورو، ووالت هوايتمان الشاعر والفيلسوف الأمريكي البارز. واختتم الفصل بتعقيب.
وأما عن الفصل الثالث فعنوانه هو نفسه عنوان الرسالة ”المفهوم الترانسندنتالي للروح والطبيعة عند إيمرسون” وهو بمثابة عصب البحث. ويأتي هذا الفصل كتكملة وتعميق وتتويج للفصول السابقة. ففلسفة إيمرسون الترانسندنتالية، هي فلسفة دينية ثورية راديكالية، تهدف إلى إنشاء دين جديد يبحث عن الله في الطبيعة وفي داخل الإنسان، وسندرس فيه ما ذكره إيمرسون عن الدين Religion، والعبادة Worship، والعشاء الأخير The Lord’s supper. وأختتم الفصل بتعقيب.
وأما عن التذييل فسوف نختتم به موضوعات الرسالة فعنوانه: ما حقيقة موقف إيمرسون من الدين المسيحي في ضوء مفهومه عن التصوف والروح العلوية؟ ويتكون من أولاً: حقيقة موقف إيمرسون من الدين المسيحي، حيث أنكر إيمرسون أهم مبادئ الدين المسيحي، وأنكر ألوهية المسيح، كما أنكر مفهوم الخلاص المسيحي، وأنكر أيضاً السر المقدس في المناولة، أما عن ثانياً: مفهوم إيمرسون عن التصوف والروح العلوية، حيث نوضح فيه مفهوم التصوف أو الانجذاب وعلاقته بالنبوع (العبقرية)، وأيضا نوضح فيه الولادة من جديد أو الولادة من الروح، كما نوضح أيضًا الروح القدس أو الروح العلوية عند إيمرسون، وأختتم التذييل بالتعقيب.
أما الخاتمة: فقد ورد فيها أهم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج حول المفهوم الترانسندنتالى للروح والطبيعة عند إيمرسون.