الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعليم الركيزة الأساسية والمحور الرئيسي لرقي المجتمع والوصول الي التقدم في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من المجالات غي أن هذا التقدم لا يكون الا ثمرة لنظام تعليمي ناجح منبثق من منظومة تعليمية متقدمة متوفر لديها جميع مقومات النجاح وعناصره . ولعل مشاركة أطراف المجتمع في ادارة ودعم العملية التعليمية متمثلة في مجلس الامناء تعد من أهم عناصر نجاح المنظومة التعليمية والمؤسسة التربوبة متمثلة في المدرسة كما أن مشاركة الاسرة للمدرسة في تحمل مسؤلية تربية الابناء توفر المزيد من الدافعية للطلاب وتفع مستويات الانجاز التحصيلي لديهم وتساهم في تقويم سلوكهم وتعزيز النمو الاكاديمي والاجتماعي لهم وتحقق سعادتهم الفردية والاجتماعية. أن الاباء الذين يظلون علي علاقة مستمرة بالمدرسة يحقق أبناؤهم مستويات انجاز عالية بالمقارنة بأقرانهم من الطلاب الذين لا يحظون بمشاركة الاباء علي الرغم من تشابه الاستعداد والخلفية الاسرية , وانه بمجرد مشاركة الاباء للمدرسة يتغير مستوي الطالب للافضل كلية بعد ركونه للفشل . ومن هذا المنطلق يمكننا التأكيد علي أن نجاح الاباء والمعلمين في تربية الطفل وتعليمه يعتمد علي الفهم المتبادل والتعاون البناء القائم بينهم , وأي تعارض بينهم قد يعوق الأبناء وقدرتهم علي التعلم ويؤدي الي اعتلال شخصيتهم وفقدان الثقة في البيت أو المدرسة أو كليهما خاصة في ظل سمات العصر ومطالبة التي تحتم علي الاباء المشاركة في تعليم الابناء |