Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Synergistic effect of luteolin and /or boswellic acid with cisplatin against den induced hcc in rats /
المؤلف
El-Gendy, Abeer Ebrahim.
هيئة الاعداد
باحث / عبير ابراهيم الجندي
مشرف / أميمة رجب ابوزيد
مناقش / أمنية محمود عبد الحميد
مناقش / سمية زكريا منصور
الموضوع
Liver Diseases. Laboratory animals Infections.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
270 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 284

from 284

Abstract

يعد سرطان الكبد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم ، وهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان ويمثل 7٪ من جميع أنواع السرطان. يزداد معدل الإصابة بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم ويزداد تدريجياً مع تقدم العمر في جميع السكان ، حيث يبلغ سن الذروة 70 عامًا. سرطان الكبد لديه غلبة الذكور قوية مع نسبة الذكور إلى الإناث من 2-5: 1. يتميز نمط سرطان الكبد بتوزيع جغرافي قوي ، وهو أعلى معدل في شرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث تحدث حوالي 85 ٪ من الحالات ، ويرتبط بشكل كبير بانتشار التهاب الكبد الفيروسي (B و C). السمنة ومرض السكري ومرض الكبد الدهني كما تم التعرف على أنها تسبب سرطان الكبد في جميع أنحاء العالم.
وفقا لدراسة في 2019 ، 85.56 ٪ من حالات سرطان الكبد كانت من المناطق الريفية. قد يكون هذا بسبب زيادة التعرض للمواد المسرطنة البيئية ، على سبيل المثال ، المبيدات الحشرية والتعرض للأفلاتوكسين في الأطعمة الملوثة ، على سبيل المثال ، الذرة. قد يحفز الأفلاتوكسين الطفرة P53 ، مما يمهد الطريق لتسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي. فيما يتعلق بالتدخين ، أظهرت ابحاث في 2019 أن 46.04٪ من حالات سرطان الكبد لها تاريخ من التدخين وأن نصفهم تقريباً من المدخنين الشرهين حيث ان التدخين قد يسبب تلف الحمض النووي وانتشار الخلايا غير الطبيعية. ايضا وجد أن السكري قد يرتبط بزيادة 2-3 أضعاف في خطر الإصابة بسرطان الكبد ، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر الرئيسية الأخرى لسرطان الكبد. نظرًا لأن دلتا النيل لديها أعلى معدل لانتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي في مصر ، وفقًا للدراسة الديموغرافية التي أجريت في عام 2019 ، فقد تكون من بين المناطق الأكثر خطورة على سرطان الكبد.
علاج سرطان الكبد ف الاساس بيعتمد على العلاج الكيماوي حيث بهذة الرساله تم استخدام السيسبلاتين حيث تم ربط طريقة عملها بقدرتها على الارتباط مع قواعد البيورين على الحمض النووي ؛ تتداخل مع آليات إصلاح الحمض النووي ، مما تسبب في تلف الحمض النووي ، وبالتالي التسبب في موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية. ومع ذلك ، بسبب مقاومة العقاقير والآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل مشاكل الكلى الحادة ، ردود الفعل التحسسية ، انخفاض المناعة ضد الالتهابات ، اضطرابات الجهاز الهضمي ، النزف ، وفقدان السمع خاصة في المرضى الأصغر سناً ، تم اعتبار علاجات مزيج من سيسبلاتين مع أدوية أخرى عالية التغلب على مقاومة الأدوية وتقليل السمية. في هذة الرساله تم استخدام الليتيونين و مستخلص اللبان الدكر (حمض البزويليك) مع السيسبلاتين للحد من اثارة الجانبيه وتقليل مقاومتها من قبل الخلايا السرطانيه.
ولذلك كان الهدف من إجراء هذه الرسالة هو دراسة التأثير العلاجي التآزري لكل من الليتونين و / أو حامض البزوليك مع العلاج الكيميائي السيسبلاتين ضد سرطان خلايا الكبد المستحث بالنيتروزامين في الجرزان.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 80 من ذكور الجرذان البيضاء وتتراوح أعمارها حوالي 4 أسبوع وأوزانها بين 170- 220 جرام. وقد تم وضع هذه الجرذان فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب ببيت الحيوانات بهيئة الطاقه الذرية وأبقيت الجرذان على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال سبعة ايامً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة .
هذا وقد تم تقسيم الجرذان إلى ثمانية مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 10 جرذا وتم توزيعها كالأتي:
1) المجموعة الأولي ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 10 جرذا لم تعط أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
2) المجموعه الثانيه (مجموعة السيسبلاتين): اشتملت على 10 جرزان تم اعطاؤهم سيسبلاتين عن طريق الحقن في الغشاء البروتيني للبطن بتركيز 1.5 مللي جرام/كيلوجرام يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
3) المجموعة الثالثه ( المجموعة المحدث بها مرض سرطان الكبد): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع.
4) المجموعة الرابعه (المجموعة العلاجية بالسيسبلاتين): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع. وبعد مرور ستة اسابيع من اول حقنة تم علاجهم بالسيسبلاتين عن طريق الحقن في الغشاء البروتيني للبطن بتركيز 1.5مللي جرام/كيلوجرام يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
5) المجموعة الخامسه (المجموعة العلاجية باليتيونين): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع. وبعد مرور ستة اسابيع من اول حقنة تم علاجهم باليتيونين عن طريق الحقن في الغشاء البروتيني بتركيز 0.2 مللي جرام/كيلوجرام يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
6) المجموعه السادسه ( المجموعه العلاجيه بحمض البزويليك): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع. وبعد مرور ستة اسابيع من اول حقنة تم علاجهم حمض البزويليك عن طريق تجريعهم بالفم بتركيز 500 مللي جرام/كيلوجرام يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
7) المجموعه السابعه ( المجموعه العلاجية بالسيسبلاتين والليتيونين): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع. وبعد مرور ستة اسابيع من اول حقنة تم علاجهم يالسيسبلاتين و بالليتيونين معا يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
8) المجموعه الثامنه ( المجموعه العلاجيه بالسيسبلاتين و حمض البزويليك): تكونت من 10 جرزان تم اعطاؤهم داي إيثيل نيتروز أمين عن طريق تجريعهم فى الفم بتركيز 20 مللي جرام/كيلوجرام مذاب بمحلول الملح .يوميا لمدة ستة اسابيع. وبعد مرور ستة اسابيع من اول حقنة تم علاجهم يالسيسبلاتين و حمض البيزويليك معا يوميا من الاسبوع السابع للعاشر.
العينات:
تم تجميع عينات دم عشوائية وعينات من الأنسجة (الكبد) تم تجميعها من جميع مجموعات الجرذان ( الضابطة والمصابة) بعد الأسبوع العاشر من بدايه التجربة.
عينات الدم :
تم جمع عينات الدم عن طريق تخدير الفئران ثم فتح البطن ومن ثم ثقب القلب بالمحقن وسحب الدم ووضعه في أنابيب اختبار جافة ونظيفة والسماح للتجلط لمدة 30 دقيقة ، وفصل المصل عن طريق الطرد المركزي في 3000 ظهرا لمدة 15 دقيقة. تم فصل المصل بواسطة ماصة أوتوماتيكية ووضع في أنابيب معقمة جافة وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية:(الألانين والاسبرتات امينو ترانسفيريز و الالبيومين و Micro RNA 122).
عينات الانسجة :
بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم فصل الكبد ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضع جزء من أنسجه الكبد ووضعها في أنابيب إيبندورف وتم الاحتفاظ به على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التعبير الجيني لكلا من:
تحويل عامل النمو- بيتا 1 (TGF-Beta 1) ، سرطان الغدد الليمفاوية (BCL2) ،Caspase 3 ، العامل النووي((NF-kβ ، مستقبلات عامل نمو البشرة (EGFR) ، عامل نمو خلايا بطانة الأوعية الدموية (VEGF) ) ، إشارات خارج الخلية خاضعة للتنظيم كيناز (ERK) ، كيناز بروتين منشط بالميتوجين (MEK) ، فاس (Fas) و فاس ل .(FasL)
عينات الهستوباثولوجى:
بعد 10 إسابيع من بداية التجربةَ تم الفحص بالعين المجردة لكشف أى تغيرات طرأت على أنسجه الكلى لفئران المجموعات. ثم تم فصل جزء صغير من الكبد وتم حفظه فى محلول فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ، ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.
وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-
أولا بالنسبة لنتائج التحاليل الكيميائيه الحيوية:-
1- نشاط الألانين أمينوترانسفيريز والفوسفاتيز القلوي :-
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نشاط إنزيم الألانين أمينوترانسفيريز و الاسبرتاز امينو ترانسفيراز بمصل جرذان المجموعة المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في نشاط إنزيم الألانين أمينوترانسفيريز و الاسبرتات امينو ترانسفيراز في مصل جرذان كل المجموعات العلاجية مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
2- الالبيومين :
حدث نقص معنوي في تركيز الألبيومين في مصل جرذان المجموعة المحدث بها مرض سرطان الكبدعند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث زيادة معنوية فى تركيز الألبيومين في مصل جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
Micro RNA-122 -3:
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز Micro RNA-122 في مصل الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز Micro RNA-122 مصل جرذان كل المجموعات العلاجيه مقالارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
4- تحويل عامل النمو- بيتا 1 (TGF-Beta 1):
حدثت زيادة معنوية في تركيز TGF-Beta 1في نسيج كبد جرذان المجموعة المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في TGF-Beta في نسيج بكبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
5- سرطان الغدد الليمفاوية (BCL2):
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز BCL2 في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيزBCL2 في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد. .
6- Caspase 3
أظهرت النتائج وجود نقص معنوي فى تركيز Caspase 3 في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث زيادة معنويه في تركيز Caspase 3 بنسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
7- العامل النووي ((NF-kβ:
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في تركيزNF-kβ بنسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز NF-kβ في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
8- مستقبلات عامل نمو البشرة (EGFR):
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز EGFR في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز EGFR في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
9- عامل نمو خلايا بطانة الأوعية الدموية (VEGF):
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز VEGF في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز VEGF في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
10- إشارات خارج الخلية خاضعة للتنظيم كيناز (ERK):
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز ERK في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز ERK في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
11- كيناز بروتين منشط بالميتوجين (MEK):
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى تركيز MEK في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث نقص معنوي في تركيز MEK في نسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد.
21- فاس (Fas):
أظهرت النتائج وجود نقص معنوي فى تركيز Fas في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث زيادة معنويه في تركيز Fas بنسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد..
13- فاس ل (FasL):
أظهرت النتائج وجود نقص معنوي فى تركيز FasL في نسيج كبد الجرذان المحدث بها مرض سرطان الكبد عند مقارنتها بجرذان المجموعة الضابطة الطبيعية.
كما لوحظ حدوث زيادة معنويه في تركيز FasL بنسيج كبد جرذان كل المجموعات العلاجيه مقارنة بالمجموعة المصابة بسرطان الكبد..
ثالثا الفحص الهستوباثولوجى لانسجة الكبد:
أظهر الفحص الهستوباثولوجى الأتي:-
1-المجموعة الأولى :- المجموعة الضابطة الطبيعية:
افاد الفحص الهستوباثولوجي لفئران المجموعة الضابطة عن عدم وجود اي تغييرات مرضية في خلايا الكبد والتي ظهرت بصورة طبيعية .
2- المجموعه الثانيه:- (مجموعة السيسبلاتين):
افاد الفحص الهستوباثولوجي لفئران مجموعة السيسبلاتين عن حدوت توسع في الاوعيه الدمويه بالكبد.
2- المجموعة الثالثه: - (المجموعة المحدث بها سرطان الكبد):
والتي تجرعت داي ايثيل نيتروزو امين فقد ظهرت تشوهات شديدة في حوالي 60-70% في خلايا نسيج الكبد والتي حل محلها خلايا سرطانية لها خصائص الخلايا السرطانية الخبيثة من حيث تغير في احجام واشكال النواه مع وجود بعض الانقسامات الطفيفة كما ظهرت مناطق تنكرز في نسيج الكبد ادت الي اختفاء خلاياه واحلالها ببقايا الخلايا المتنكرزة مختلطة بالفيبرين والانزفه.
4- المجموعة الرابعه (المجموعة العلاجية بالسيسبلاتين: افاد الفحص الباثولوجي لهذه المجموعة عن احتقان في اوعية الكبد مع احتفاظ الاطار العام للنسيج الكبدي بصورته الطبيعة وظهرت خلايا الكبد بها بعض الاستحالات الدهنية والمائية واحيانا ظهرت بؤر سرطانية صغيرة مكونه من خلايا كبد متضخمة بها تغيرات سرطانية في انويتها.
5- المجموعة الخامسه (المجموعة العلاجية باليتيونين): اظهر الفحص الباثولوجي للكبد لهذة المجموعه عن ظهور انسجة الكبد بصورة طبيعية مع وجود استحالات مائية في معظم خلاياه وايضا استحالات دهنية في بعض خلايا الكبد الاخري .
6- المجموعه السادسه ( المجموعه العلاجيه بحمض البزويليك): اظهر الفحص الباثولوجي للكبد لهذة المجموعه عن ظهور انسجة الكبد بصورة طبيعية مع وجود استحالات مائية في معظم خلاياه وايضا استحالات دهنية في بعض خلايا الكبد الاخري .
7- المجموعه السابعه ( المجموعه العلاجية بالسيسبلاتين والليتيونين): اظهر الفحص الباثولوجي للكبد لهذة المجموعه عن ظهور انسجة الكبد بصورة طبيعية مع وجود استحالات مائية في معظم خلاياه وايضا استحالات دهنية في بعض خلايا الكبد الاخري مع ظهور موت الخلايا المبرمج.
8- المجموعه الثامنه ( المجموعه العلاجيه بالسيسبلاتين و حمض البزويليك): اظهر الفحص الباثولوجي للكبد لهذة المجموعه عن ظهور انسجة الكبد بصورة طبيعية مع وجود استحالات مائية في معظم خلاياه وايضا استحالات دهنية في بعض خلايا الكبد الاخري مع ظهور موت الخلايا المبرمج.
الخلاصة
من هذه الدراسة نستنتج أن ثنائى ايثيل نيتروزامين كان له تأثير مدمر على خلايا الكبد ، مما أدى إلى حدوث سرطان الكبد. حيث اتضح وجود نقص فى الألبيومين ، ، و الكاسباس-3 ، و الفاس والفاس ل. من جهة اخرى أظهرت النتائج زيادة الألانين أمينو ترانسفيريز، والاسبارتات امينو ترانسفراز , الميكرو ار ان ايه ، TGF b1، و العامل النووى كابا ب ، EGFR، VEGF، ERK ,MEK و و 122 في مكونات الدم والأنسجة وكونها من النتائج المصاحبة لمرض سرطان الكبد.
كما أوضحت الدراسة أن إستخدام الليتيونين و/او حمض البزوليك مع السيسبلاتين كمواد علاجيه مضادة للأكسدة كان لها دور فعال في حماية الكبد من السرطان وتقليل مقاومة السيسبلاتين والآثار الجانبية غير ، وتقليل السمية المحدث تجريبيا فى الجرذان بإستخدام ثنائى إيثيل نيتروز الأمينن لذلك أدى إستخدامهم كذلك إلى الحفاظ على نسب الدلالات الكيميائية الحيوية المختلفة فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية ، وزياة التحفيز للموت المبرمج للخلايا.
لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لكل من الليتيونين وحمض البزوليك كعلاج تآزري مع السيسبلاتين و إدخالها كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية خاصة المستخدمة فى الوقاية و علاج أمراض السرطانات وخاصة المرضى المصابين بسرطان الكبد.
ايضا توصي الدراسه باستخدام اختبار miR-122 بالمصل للتشخيص المبكر ومتابعة مرض سرطان الكبد.