الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسه لبحث أسباب النفوق فى الأرانب قبل وبعد الفطام حيث تمت فى محطة بحوث الانتاج الحيوانى بسدس التابعه لمعهد بحوث الانتاج الحيوانى – مركز البحوث الزراعيه. تمت الدراسه على عدد 110 أم من سلالة الفيلاين الأسبانيه تبلغ من العمر 5 شهور ويتم تلقيحها للمره الأولى حيث استمرت الدراسه وتسجيل البيانات الخاصه بكل أم والمواليد على مدار موسمين متتاليين(2017:2018 &2018:2019 ) وكان اجمالى عدد المواليد خلال موسمين التلقيح (2238) مولود نفق منها (1736 ) مولود بنسبة 77.5% حيث نفق (1501) مولود قبل الفطام بنسبة 67% ونفق (235 ) مولود بعد الفطام وحتى عمر 3 شهور بنسبة 10.5%.ولمعرفة الأسباب المرضيه للنفوق تم فحص عدد 301 ارنب ظهرت عليها أعراض اسهال شديد أدى الى النفوق وبفحص عينات البراز تم عزل وتعريف طفيل الأيمريا المسبب لمرض الكوكسيديا بنسبة 65.8% وبالفحص الميكروسكوبي تم التعرف على 7 أنواع من الأيمريا المعويه وهى (أيمريا ميديا, أيمريا بيرفورانس, أيمريا انتستيناليز, أيمريا ماجنا, أيمريا كوسيكولا, أيمريا أكسيوجا و أيمريا فالفيسنز ) حيث كانت أيمريا ميديا هى الأكثر وجودا بنسبة 28% . بينما تم التعرف على بويضات التينيا وحويصلاتها بنسبة 3.3% , ومن أسباب النفوق كانت الاصابه بالجرب بنسبة 5% وكان الطفيل المعزول هو ساركوبتيس اسكابيياي. المسببات البكتيريه تمثلت فى عزل ميكروب الايكولاى بنسبة 100% وميكروب السالمونيلا بنسبة 56.5% . أما الأسباب الرعائيه للنفوق رجعت الىكمية اللبن الغير كافيه نتيجة ارتفاع عدد المواليد بالخلفه الواحده بنسبة 25%, افتراس الأم للخلفه 17.7%, اصابة الأم بالجرب 15%, التهاب الضرع 3% , النقص فى رعاية الأم للمواليد 3.4% , الالتهاب الرئوى والتهاب الأمعاء بنسبة 1.4% و 1.2% على التوالى. وقد تم تسجيل حالات نفوق مفاجئه بدون التعرف على سبب النفوق فى حالات قليله بنسبة 0.6% . تراوحت أسباب النفوق فى مرحلة بعد الفطام وحتى عمر 3 شهور مابين نفوق مفاجئ مع وجود احتقانات شديده بالأحشاء الداخليه فى الصفه التشريحيه بنسبة 4.6%, التهاب بالأمعاء 3.2%, التهاب رئوى 1.8%, الاصابه بالجرب 0.7% والهزال الشديد وسوء التغذيه 0.3%.
اختلاف فصول العام كان له تأثير على نسب النفوق حيث كانت أعلى نسبة نفوق فى مرحلة قبل الفطام فى فصل الشتاء يتبعه الخريف ثم الربيع بنسبة 36.5%, 32.6% و 30.9% على التوالى, بينما فى مرحلة بعد الفطام أعلي نسبة نفوق كانت فى فصل الربيع 48.9% ثم الشتاء 37.9% وأقل نسبه نفوق كانت فى فصل الخريف 13.2%بينما يتوقف التلقيح فى الصيف تجنبا للتأثير الضار لارتفاع درجة الحراره.
العلاقه بين الاصابه بالكوكسيديا وتكاثرميكروب الايكولاى والسالمونيلا كانت جديره بالبحث مع محاولة ايجاد حل مناسب للسيطره على الاصابه لتقليل معدلات النفوق الناتجه من الاصابه بهذه المسببات المرضيه .البريبيوتك وبعض المواد والمستخلصات الطبيعيه أصبحت تستخدم على نطاق واسع كبديل للأدويه الكيميائيه وقد تم تقييم استخدام (بيو موس) بريبيوتك فى هذه الدراسه كمنشط نمو حيث تم تقسيم عدد 20 ارنب عمر 35 يوم الى مجموعتين كل مجموعه 10 ارانب , المجموعه الأولى تلقت البربيوتك كاضافه الى ماء الشرب يوميا بجرعة 1 جم / لتر لمدة 4 أسابيع بينما المجموعه الثانيه لم تتلقي بريبيوتك وكانت تشرب مياه نقيه بدون أى اضافات, أسبوعيا تم وزن الأرانب وحساب معدل الأكل ومعدل الزياده اليوميه بالوزن ومعايرة معدل التحويل للمجموعتين حيث كانت المجموعه الأولى التى تلقت البريبيوتك الأعلى فى معدلات النمو مقارنة بالمجموعه الثانيه.
تقييم استخدام البريبيوتك كعلاج وكوقايه ضد الاصابه بالأيمريا تم عن طريق تقسيم عدد 50 ذكر أرنب فيلاين عمر 35 يوم الى 5 مجموعات بكل مجموعه 10 أرانب كالأتى:
مجموعه خاليه من الاصابه بالأيمريا وتلقت البريبيوتك كوقايه بجرعة 2جم /لترPS-P-
فى ماء الشرب لمدة 10 أيام قبل احداث العدوى بتجريع الطور الجرثومى للأيمريا.
مجموعه خاليه من الأيمريا ويتم اعطائها جرعة العدوى بدون أى وقايه سابقه للتجريع. NI-P-
مجموعه خاليه من الاصابه ولم يتم تجريعها بالعدوى ولم تتلقى أى وقايه. NN-P-
مجموعه مصابه بالأيمريا اصابه طبيعيه وتلقت البريبيوتك كعلاج لمدة أسبوع بجرعة 2جم/لتر. PS-T
مجموعه مصابه بالأيمريا اصابه طبيعيه ولم تتلقى أى علاج.UI-T -
على مدار التجربه تم تجميع عينات من البراز لكل ارنب منفردا لفحص وعد الطور الجرثومى المتكيس للأيمريا يوميا من بداية ظهورها فى العينات وحتى الانخفاض فى عددها حيث أظهرت النتائج الانخفاض الملحوظ فى عدد الطور الجرثومى المتكيس للمجموعه التى تلقت البريبيوتك كوقايه قبل احداث العدوى وأيضا فى المجموعه التى تلقت البريبيوتك كعلاج أثناء الاصابه الطبيعيه مقارنة بالمجموعات التى لم تتلقى البريبيوتك كوقايه قبل احداث العدوى ولا كعلاج أثناء الاصابه الطبيعيه . فى نهاية التجربه تم ذبح عدد 3 أرانب من كل مجموعه وتجميع عينات من الأمعاء الغليظه, الصائم والأعورلفحص تواجد الأطوار المختلفه للطفيل فى الأنسجه والتى تبين بعد الفحص الهستوباثولوجى تواجدها فى المجموعات التى لم تتلقى البريبيوتك كذلك تم اجراء فحص الميكروبيولوجى للعينات حيث أظهرت النتائج أن المجموعه التى تم تجريعها بالعدوى بدون وقايه سابقه بالبريبيوتك كانت الأعلى فى نسبة الاصابه بميكروب الايكولاى بنسبة 51.1% حيث تم وكانت الأعلى فى (O78,O158,O114,O152,O125 and O168عزل معظم الأنواع وتشمل (
نسبة الاصابه بميكروب السالمونيلا بنسبة 15.5% بينما كانت المجموعه التى تلقت البريبيوتك كوقايه قبل العدوى هى الأقل فى نسبة الاصابه بالايكولاى بنسبة 4.4% وكانت سلبيه لعزل السالمونيلا.
اختبارات الحساسيه للمعزولات ضد المضادات الحيويه أوضحت مقاومة الايكولاى للنيومايسين ,الفلورفينيكول ,الفلوموكوين, التتراسيكلين, السلفاميزول, الترايميثوبريم وحمض الناليديكسيك بينما حساسه للأميكاسين والسيبروفلوكساسين. ومقاومة ميكروب السالمونيلا للسلفاميزول والأموكسيسيللين والفلوموكوين والفلوروفينيكول وحساسية الميكروب للسيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين والجينتاميسين.
تم فحص عينات من الدم تم تجميعها من الارانب بعد الذبح حيث تبين أن البريبيوتك ليس له أى تأثير سلبي على الانزيمات ومكونات الدم المختلفه.
بناء على ماتم من دراسه لأسباب النفوق فى الأرانب وتقييم استخدام البربيوتك كمنشط للنمو وكعلاج ووقايه ضد مرض الكوكسيديا نستخلص أنه يمكن تقليل نسبة النفوق بتوفير وتحسين الرعايه للأمهات ورفع الكفاءه الانتاجيه للأرانب والتقليل من الاصابه بالأمراض الطفيليه والبكتيريه وهو مايمكن الحصول عليه باضافة البريبيوتك فى ماء الشرب لما له من تأثير فى تقليل الاصابه بالأيمريا والايكولاى والسالمونيلا وكمنشط للنمو.