Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود الدكتور محمد المسير الفكرية في الفكر الإسلامي /
المؤلف
عثمان، محمد حسن عبدالناصر.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن عبدالناصر عثمان
مشرف / محمد محمد علي صالحين
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الحركات الفكرية عند المسلمين. الفلاسفة المسلمون.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

لقد مر المجتمع الذي يعيش على اليابسة بمراحل متعاقبة من الحضارات الفكرية والمادية، وحصل بينها نوع من التأثير والتأثر منذ العصور الأولى للإنسانية، وكان للانحراف عن الفطرة السوية سبب في انتكاستها، ولكن الله أنار الطريق بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين، واختتمت الرسالات برسالة المصطفى -  - الذي بعث للعالمين جميعًا، فتميزت هذه الأمة المسلمة بما وهبها الله من نعمة الإسلام ونعمة العلم الصحيح، فارتقت هذه الأمة وعلا شأنها وقوى سلطانها بما حفظت وطبقت من شريعة الله .
فجاءت مرحلة الاتصال واللقاء بين المجتمع الإسلامي والمجتمعات الأخرى فتأثر العالم بدين الإسلام؛ فأعقبتها مرحلة أخرى تأثر فيها المسلمون بحضارة الغرب، فكثر التقليد والاقتباس ومحاولة التوفيق بين القيم الإسلامية والغربية كالديمقراطية والاشتراكية والرأسمالية والفلسفة وغير ذلك من محاولات التوفيق والدمج، وقد كثرت الأبحاث والدراسات حول شخصية كثير من المفكرين والدعاة الذين عاشوا في القرن العشرين, وهناك قلة لم ينالوا حظهم من الدراسة والبحث ومن هؤلاء: الدكتور/ محمد المسير والذي أفادنا من علمه كثيراً وترك لنا موروثًا ثقافيًا تداولته الأجيال, وإن الدارس لفكر الدكتور المسير سيكتشف أنه قد أولى اهتمامًا كبيرًا وعميقًا للإنسان المسلم متابعًا في ذلك علله ونقائصه ومحللًا أبعاد الظواهر والمشكلات التي تحيط به, ومقترحًا الحلول في إطار إسلامي واضح وكان الدكتور المسير نعم المثل والقدوة للعالم المسلم العامل بما علم وأن علمه من العلوم التي استعملت وأنه كان أحد علماء الأزهر البارزين الذين أثروا تأثيراً إيجابياً في حياة معاصريه وكان من العلماء الذين تركوا نتاجًا علميًا كبيرًا خاصة في الإعلام المقرؤ والمسموع، وقد ترك برحيله فراغًا قلما يوجد من يملأه وعُرف عن الدكتور المسير قبوله للرأي الآخر طالما يستند إلى دليل شرعي من الكتاب والسنة وعمل جاهدًا على التقريب بين المذاهب الإسلامية وكان يعرض آرائه من غير تذمت أو تعصب حيث لم يؤثر عنه خروجه عن نطاق القرآن والسنة في آرائه واجتهاداته الفقهية. وإجمالًا كان الدكتور المسير في فكره مدرسة وحده .