الفهرس 
مقدمة منهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى تصميم نظام آلي يقوم بالتحليل الببليومتري للإنتاج الفكري العربي يصلح أن يكون نواة لكشاف استشهادات وطني، وإيجاد منهجية بالنظام يمكن من خلال تطبيقها حل مشكلة إجراء التحليل الآلي لعناصر الاتصال العلمي العربي، فضلا عن التعرف على المؤشرات الببليومترية لدوريات العينة المدروسة والسلوكيات غير المعيارية في صياغة الاستشهادات بها، واعتمدت الدراسة على المنهج الوثائقي إلى جانب المنهج الببليومتري في إجراء اختبار تطبيقي على النظام المقترح.
وتوصلت الدراسة إلى تصميم نظام التحليلات الببليومترية كنظام آلي لإدارة الدراسات الببليومترية يحتوي على قاعدة بيانات تمكن من تراكم الإنتاج الفكري، واتبع في حل مشكلة اللغة العربية منهجية الاعتماد على القوائم المنسدلة في واجهة المستخدم تحتوي على البيانات المدخلة في القوائم الاستنادية مما يؤدي إلى حصر وتوحيد شكل البيانات المُدخلة، ولوحظ عدم إعطاء الاهتمام المطلوب بصياغة الاستشهادات وبالنسبة للدراسة الببليومترية فحصلت مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية على أعلى متوسط للمقالات بلغ 9.8 مقالة لكل عدد، بينما كان متوسط الاستشهادات المرجعية 8.9 استشهاداً لكل مقالة، وبلغ مؤلفو المقالات المصدرية بالدراسة 181 مؤلفاً تصدر إحدى عشر منهم الأكثر إنتاجا حيث ألف كل منهم ثلاثة إسهامات ولم تتفق العينة مع صيغة قانون لوتكا، وارتفعت نسبة التأليف المنفرد إلى المشترك حيث بلغ نسبته 86.7% في مقابل 13.3% للتأليف المشترك.
حصلت مقالات الدوريات على النسبة الأكبر لأشكال المواد المُستشهد بها حيث بلغت 38.34%، وكان عام 2010 أعلى سنة نشر تلقت استشهادات بالعينة، وتبوأت مصر مركز الريادة في الاستشهاد بأعمال نُشرت على أراضيها، وبالنسبة لدوريات التخصص حصلت دورية مكتبة الملك فهد الوطنية على المرتبة الأولى في الترتيب الطبقي للدوريات ومعامل التأثير والكشاف الفوري وتبعها Cybrarian Journal، بينما حصلت مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية على أعلى نسبة للاستشهاد الذاتي للدوريات، وكان منتصف عمر الاستشهادات بالعينة 9.1 سنوات ومفعول الفورية 19.1%. وتصدر مؤتمر (اعلم) المؤتمرات الأكثر استشهادا بنسبة 39.8%، في حين كانت جامعة القاهرة أكثر الجامعات إنتاجا للرسائل المستشهد بها. وتصدر ربحي عليان المؤلفين الأكثر استشهادا وتبعه أحمد انور بدر ومحمد فتحي عبد الهادي بنسبة متساوية، وارتفعت نسبة المؤلفين أصحاب الاسهامة الواحدة باستشهادات العينة بالنسبة للمؤلفين اصحاب الأسهامات المتعددة، في حين غلب نمط التأليف المنفرد على الأعمال المُستشهد بها في العينة.