الفهرس 
اوضاع القراء فى مصر قبل العصرين الايوبى والمملوكىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
حظى قراء القرآن الكريم خلال العصر الايوبى - المملوكى بنصيب كبير ونالوا اهمية عظيمة ومكانه مرموقة فقد اهتم كلا من السلاطين الايوبين والمماليك والامراء بالقراء وعلت مكانتهم العلمية عندهم وقد وضح هذا الاهتمام من خلال معاملتهم لهم فقد كان لهؤلاء القراء اوضاع بارزة سواء فى الحياة الحياة السياسية او الاجتماعية او غيرها لكن من المؤكد ان ذلك الاهتمام راجع بالدرجة الاولى للمكانه الدينية والروحية والكبيرة التى شغلها القراء على اعتبار ان المهمة التى يقومون بها اتت من ان علم القرآات من العلوم الشريفة التى تتعلق بالقرآن الكريم وذلك لان موضوع علم القراءات خاص بالقرآن الكريم فهو كلام الله تعالى المعجز المنزل على خاتم الانبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام المكتوب فى المصحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحه المختوم بسورة الناس قال تعالى فاقرءوا ماتيسر من القرآن ومن هنا فقد قام العلماء بدراسة القرآن الكريم واصبح له علومه المحددة والمعروفة مثل علم التفسير والبلاغة وعلى القراءآت .