Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical study on the ameliorating effect of terminalia muelleri leaves against the induced hepatic carcinoma /
المؤلف
Mabrouk, Abeer Abdel Moamen Gad.
هيئة الاعداد
باحث / / عبير عبد المؤمن جاد مبروك
مشرف / حسين عبد المقصود على
مشرف / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / رؤوف محمد محمود الآلاوى
مناقش / نادية عبد الله الطبلاوى
الموضوع
Liver Cancer Treatment. chronic liver disease. hepatocellular carcinoma. Chemical carcinogenesis.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
180 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 194

from 194

Abstract

يعد سرطانة الخلايا الكبدية خامس أكثر أنواع السرطان شيوعآ فى العالم والسبب الثالث المسبب للوفاة علي مستوى العالم ويتميز سرطانة الخلايا الكبدية بأنه مزود بالأوعية الدموية ويرتبط سرطان الخلايا الكبدية عادة بالتليف الكبدى وهذا النوع من سرطان الكبد يمكن علاجه عن طريق الاستئصال الجراحي فى حالة الورم الموضعى وإلا أننا نحتاج إلى وسائل بديلة فى حالة إنتشار المرض
ويتم حاليا التوسع فى إستخدام المنتجات العشبية فى علاج الأمراض الكبدية حيث أن هناك عددآ كبيرآ من العلاجات المستخدمة حاليا في علاج المرض الكبدى من أصل نباتى كما أن أكثر من نصف الأدوية الموصوفة لعلاج الورم الكبدى المقبولة دوليا هي من المنتجات الطبيعية أو مشتقاتها وتوضح الدراسات الوبائية أن تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على الفواكة والخضروات وتعد من المصادر الرئيسية للمواد الفعالة النباتية التى تقلل من خطر تطور السرطان يستخدم جنس الترمينليا على نطاق واسع في الطب االشعبى أو البديل في عدد من الدول في العالم لعلاج العديد من الأمراض بما في ذلك أمراض الكبد وقد كشفت الأبحاث أن نبات التيرمينليا يحتوي على مركبات تربينيات الحلقية ومشتقاتها ، والفلافونويد والتينينات ومركبات عطرية أخرى ومن المعروف أن بعض هذه المركبات لها نشاط مضاد للفطريات ومضاد للبكتيريا ومضاد للسرطان ومقوية للكبد. وعلى الرغم أن معظم المكونات الفعالة لهذه النباتات هي جزيئات قابلة للذوبان في الماء إلا أنها تمتص بشكل سيئ إما بسبب حجمها الجزيئي الكبير الذي لا يمكن امتصاصه أو بسبب ضعف قابلية ذوبانها في الدهون مما يؤدي إلى تقييد قدرتها فى عبور الأغشية البيولوجية الغنية بالدهون وهو يؤدي إلى ضعف الإتاحة البيولوجية كما يؤدي فصل وتنقية المكونات الفعالة للمستخلصات النباتية إلى فقدان جزئي أو كلي لبعض النشاط الحيوي لبعض المكونات الفعالة المنقاة كما أن تناول هذه المستخلصات النباتية عن طريق الفم قد يتلف بعض مكوناتها في وسط الجهاز الهضمي ونظرًا لأن الإتاحة البيولوجية السيئة كثيراً ما يقيد فعاليتها الإكلينيكية نتيجة لهذه الأسباب. فإن الإتاحة البيولوجية المتكافئة، يجب أن يكون هناك توازنًا فى توزيع المنتجات الطبيعية بين الماء والدهون .
وحاليا تتميز تصميمات الجزئيات متناهية الصغر للمستخلصات العشبية بعدة مميزات مثل تحسين قابلية الذوبان والإتاحة الحيوية ، تقليل من الآثار الجانبية ، وتحسين التاثير العلاجى والتوزيع المستمر، وحماية من التدهور الفيزيائي والكيميائي لذلك فإن تصميم الأدوية النباتية فى شكل جزئيات متناهية الصغر يمتلك مستقبلاً كبيرآ لتحسين عملها والتغلب على المضاعفات المرتبطة بالعقاقير العشبية.
يعتبر ثنائى إيثيل نيتروزامين مادة مسرطنة قوية معروفة وتسبب سمية لدى البشر. ويستخدم المركب في الغالب لإحداث إصابة في الجرذان التي تحاكي أنواعًا مختلفة من الأورام الحميدة والخبيثة في الإنسان. حيث يتسبب ثنائى إيثيل نيتروزامين فى تحفيز الإجهاد التأكسدي وإصابة الخلايا عن طريق تحرير الجذور الحرة التي يتم إنتاجها من خلال التحول الحيوي الأيضي لثنائى إيثيل نيتروزامين عن طريق إنزيمات السيتوكروم P450 وإنتاج ألكتروفيلات النشطة وإنترلوكينات ولقد تم إثبات أن إنتاج ثنائى إيثيل نيتروزامين يسبب نقص الأكسجين في الأنسجة ويؤدي إلى كبح الإنزيمات المعتمدة على الأكسجين والتي تشمل إختزال الريبيوكليوتيد وكبح تخليق الـ ATP و في ظل هذه الظروف يتم منع إنتاج البروتينات نتيجة لكبح إنتاج الديوكسي ريبونوكليوتيدات وكذلك الحمض النووي.
وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم التأثير المضاد لسرطانة الخلايا الكبدية عند تناول مستخلص الترمينليا ميلرى أو المحلول المعلق للجزئيات متناهية الصغر للمستخلص مع الدوكس ضد سرطانة الخلايا الكبدية التي يسببها ثنائى إيثيل نيتروزامين و يستخدم مركب الدوكس كدواءمعيارى.
وقد تم فى هذه الدراسة تحضير المحلول المعلق للجزئيات متناهية الصغر للمستخلص النباتى حيث تمت الدراسة على النحو التالى:
ولذا فقد تم حقن ثمانون جرذ بمادة ثنائى إيثيل نيتروزامين (10 مليجرام / كجم من وزن الجسم والذي تم تخفيفه في محلول ملحي 0.9٪) لمدة خمسة أيام متتالية لمدة 6 أسابيع و تم سحب عينات الدم بعد 6 أسابيع للتأكد من حدوث إصابة الكبد عن طريق
1- قياس أنشطة إنزيمات وظائف الكبد مثل الإنزيمات الناقلة لمجموعة الآمين (AST, ALT)
2- الفحص الميكروسكوبى لنسيج الكبد (خلايا الكبد)
3- البروتين الجينينى ألفا ( (AFP
كما تم إستخدام أربعون جرذًا صحيًا متزامنا في نفس الوقت كمجموعة ضابطة.
بعد التأكد من الإصابة بسرطانة الخلايا الكبدية ، تم تقسيم الجرذان المصابة إلى ست مجاميع (ثمانية جرذ لكل منهما) على النحو التالي :
• المجموعة الأولى: الجرذان المحدث لها سرطانة الخلايا الكبدية (HCC group).
•المجموعة الثانية: تم حقن الجرذان المصابة بـسرطانة الخلايا الكبدية من خلال الغشاء البروتينى باستخدام الدوكس (1 مليجرام / كجم من وزن الجسم) لمدة ثلاثة أيام / أسبوع لمدة 8 أسابيع وسميت هذه المجموعة بالمجموعة المعالجة بالدوكسHCC+DOX group)).
• المجموعة الثالثة: تم تجريع الجرذان االمصابة بسرطانة الخلايا الكبدية يوميا من المستخلص الكحولى لنبات الترمينليا ميلرى في الصمغ العربى 1٪ (100 مليجرام / كجم من وزن الجسم) لمدة ثمانية أسابيع وسميت هذه المجموعة بالمجموعة المعالجة بنبات الترمينليا( (HCC+TME group
• المجموعة الرابعة: تم علاج الجرذان المصابة بسرطان الخلايا الكبدية باستخدام الدوكس بالتزامن مع التجريع بمستخلص الترمينليا ميلرى لمدة ثمانية أسابيع وسميت هذه المجموعة بالمجموعة المعالجة بنبات الترمينليا والدوكس ((HCC+TME+DOX group.
• المجموعة الخامسة: تم تجريع الجرذان المصابة بسرطانة الخلايا الكبدية بالمحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر لمستخلص الترمينليا يوميا (100 مليجرام / كجم من وزن الجسم) لمدة ثمانية أسابيع وسميت هذه المجموعة بالمجموعة المعالجة بمستخلص المحلول المعلق للجزئيات متناهية الصغر لنبات الترمينليا ((HCC+TMNS group.
• المجموعة السادسة: تم حقن الجرذان المصابة بسرطانة الخلايا الكبدية بالدوكس في نفس الوقت مع التجريع بـمستخلص المحلول المعلق للجزئيات متناهية الصغرلنبات الترمينليا لمدة ثمانية أسابيع. وسميت هذه المجموعة بالمجموعة المعالجة بالدوكس و المستخلص المعلق لمحلول الجزئيات المتناهية الصغر لنبات الترمينلياHCC+TMNS+DOX group)).
كما تم تقسيم المجموعات الضابطة إلى:
•مجموعة التحكم الضابطة: تم تجريع جرذان هذه المجموعة بجرعة يومية من 1 ٪ صمغ العربي (1 ميليليتر من 1 ٪ من الصمغ العربى) لمدة ثمانية أسابيع.
• المجموعة النباتية: تم تجريع جرذان هذه المجموعة بجرعة يومية من المستخلص الكحولى لنبات الترمينليا في 1 ٪ من الصمغ العربى (100 مليجرام / كجم من وزن الجسم) لمدة ثمانية أسابيع.
• المجموعة الضابطة للبولى فينيل بيروليدون (PVP) : تم تجريع جرذان هذه المجموعة بجرعة يومية من 1 ميليليتر من بولى فينيل بيروليدون لمدة ثمانية أسابيع.
• مجموعة المحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر لمستخلص نبات الترمينليا: تم تجريع جرذان هذه المجموعة بجرعة يومية من مستخلص المحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر لمستخلص نبات الترمينليا في 1 ٪ من بولى فينيل بيروليدون (100 مليجرام / كجم من وزن الجسم) لمدة ثمانية أسابيع.
• في نهاية الفترة التجريبية تم جمع عينات الدم من كل المجاميع مع فصل مصل الدم . وتم حفظ عينات المصل الدم المنفصل عند -20 درجة مئوية لاستخدامها في تقدير الزلال وعامل التنخرالورمى ألفا (TNF-α ) والبروتين الجينينى ألفا (AFP) والإنترلوكين 10 (IL-10). ثم بعد ذلك تم ذبح الجرذان وتم أخذ الكبد على الفور وغسله بمحلول بارد بنسبة 0.9٪ وحفظه عند درجة -80 درجة مئوية لتقدير إنتاج مالون داى الدهيد MDA)) والجلوتاثيون المختزل (GSH)وكذلك لقياس التعبير الجينى للعامل النووي كابا (NFKB) والتعبيرالجينى لميتيتالوبروتنيز (MMP 9)ومثبط ميتالوبروتنيز (TIMP1) بواسطة تفاعل البلمرة المتسلسل الكمى اللحظى (RT-PCR) كما أ جري الفحص الميكروسكوبى لعينات أنسجة الكبد وأجريت قياسات لمعامل التكاثر الخلوى (PCNA) وإنزيم كاسبيز3 ( caspase 3) من خلال الصباغة المناعية.
• وقد أظهرت النتائج أن الحقن بثنائى إيثيل نيتروزامين لمدة ستة أسابيع قد أدى إلى إرتفاع فى الإنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين ((AST, ALT مع إحداث تغير فى خلايا نسيج الكبد والتي تدل على سرطانة الخلايا الكبدية وتم التأكد من ذلك بالإرتفاع الملحوظ فى البروتين الجينينى ألفا(AFP) .
وأسفرت نتائج تناول ثنائى إيثيل نيتروزامين في تحفيز ثم حدوث سرطانة الخلايا الكبدية الذي تجلى من خلال الزيادة المستمرة في بروتين الجينينى ألفا (AFP) و عامل التنخرالورمى ألفا TNF-α ) ) المرتبطة بإنخفاض مستويات الزلال و الإنترلوكين 10(10 IL-) في مصل الدم كما كشفت النتائج التي تم الحصول عليها أيضا أن حدوث سرطانة الخلايا الكبدية ناتج من تحفيزالإجهاد التأكسدي وزيادة إنتاج مالون داى الدهيد (MDA) مع انخفاض الجلوتاثيون المختزل GSH)) وزيادة مستويات التعبير الجينى للعامل النووي كابا بى(NFKB) مع إحداث خلل في إتزان التعبير الجينى لميتيتالوبروتنيز (MMP9) و مثبط ميتالوبروتنيز (TIMP1).
وأكدت النتائج التي تم الحصول عليها سلامة تناول مستخلص نبات الترمينلىا ميلرى و المحلول المعلق لجزئيات المتناهية الصغر لمستخلص الترمينليا على حالة الجرذان الصحية وبينت النتائج التي تم الحصول عليها أيضًا أن فعالية مستخلص نبات الترمينليا أو المحلول المعلق لجزئيات المتناهية الصغر للمستخلص فى إحداث تسمم خلايا HepG2 وأن التأثير الأكثر وضوحًا قد تم بواسطة المحلول المعلق لجزئيات المتناهية الصغر لمستخلص الترمينليا بالمقارنة مع الدوكس.
وأثبتت النتائج التي تم الحصول عليها أن تناول مستخلص نبات الترمينليا ميلرى منفردآ أو المعلق لجزئيات المتناهية الصغرللمستخلص للجرذان قد أثر تأثيرًا جيدًا على المعلمات التي تم فحصها مع تنشيط موت الخلايا وتخفيف حدة تطورسرطانة الخلايا الكبدية بالمقارنة مع الدوكس كما أظهر المحلول المعلق لجزئيات المتناهية الصغر لمستخلص الترمينليا تحسنآ أكثر وضوحا.
بالإضافة إلى ذلك فقد أدى تناول مستخلص الترمينليا أوالمحلول المعلق للجزئيات المتناهية الصغرمن المستخلص إلى إحداث فعالية ملحوظة في زيادة التأثير العلاجي للـدوكس. لذلك، فإن تناول الأعشاب النباتية مع العلاج الكيميائي يمكن أن يكون أكثر فائدة في علاج سرطانة الخلايا الكبدية.
وقد تم تأكيد هذه النتائج بشكل أكبر من خلال الفحص الميكروسكوبى لخلايا الكبد التي تم الحصول عليها بواسطة صبغة الهيماتوكسيلين وإيوسين (H &E)والتى دعمت التاثير المحسن للمستخلص الكحولى لأوراق نبات الترمينليا فى تخفيف حدة سرطانة الخلايا الكبدية وأن التأثير الأكثر وضوحا وفعالية ظهر من خلال تناول المحلول المعلق للمستخلص.
الإستنتاج
في ضوء هذه النتائج يمكن إستنتاج ما يلى
•كان للـثنائى إيثيل نيتروزامين تأثير مسرطن كبير كما هو موضح في الخلل الكبدي وزيادة الإجهاد التأكسدي الذي تم التحقق منه عن طريق الفحص الميكروسكوبى لأنسجة الكبد.
• تم تخفيف الإجهاد التأكسدى وإصابات الكبد الناتجة عن السمية الكبدية بثنائى إيثيل نيتروزامين بشكل فعال عن طريق االعلاج بمستخلص الترمينليا ميلرى أوتركيبة المحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر مقارنة بالدوكس.
•تركيبة المحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر لمستخلص الترمينليا ميلرى يزيد من التأثير السام للمستخلص ضد خلايا .HepG2
• كما أن تناول مستخلص الترمينليا ميلرى أو المحلول المعلق لجزئيات متناهية الصغر لمستخلص الترمينليا مع الدوكس يزيد من فعالية الدوكس ضد سرطانة الخلايا الكب