الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي والتفكير التأملي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي باستخدام إستراتيجية التخيل الموجه في تدريس القراءة, وتعرف أثر استخدام إستراتيجية التخيل الموجه في تنمية هذه المهارات لدى التلاميذ. واتبعت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين، وتكونت مجموعة الدراسة من (60) تلميذًا من تلاميذ مدرسة أولاد رائق الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، بمحافظة أسيوط، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددها(30) تلميذًا، وضابطة وعددها(30) تلميذًا. ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بإعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة بمهارات الفهم القرائي الإبداعي بلغت (15) مهارة، وأخرى بمهارات التفكير التأملي المناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي بلغت (13) مهارة، وكتاب التلميذ، ودليل المعلم في تدريس القراءة باستخدام إستراتيجية التخيل الموجه، واختبار الفهم القرائي الإبداعي، واختبار مهارات التفكير التأملي لتلاميذ الصف الأول الإعدادي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج, أهمها: الأثر الإيجابي لاستخدام إستراتيجية التخيل الموجه في تدريس القراءة لتنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي، ومهارات التفكير التأملي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتبين ذلك من خلال حساب الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على اختبار مهارات الفهم القرائي الإبداعي واختبار التفكير التأملي في التطبيقين القبلي والبعدي, وجاء الفرق دالًا إحصائيًا عند مستوى (0.01) لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي, وكان حجم أثر الإستراتيجية كبيرًا؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر للإستراتيجية على مهارات الفهم القرائي الإبداعي والتفكير التأملي (0.96). وأوصت الدراسة بأهمية استخدام إستراتيجية التخيل الموجه في التدريس للمتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، والاهتمام بتنمية جوانب الإبداع والتفكير في مهارات اللغة كافة، والإفادة من أدوات الدراسة وموادها وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، كما قدمت الدراسة مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفرت عنه الدراسة من نتائج. |