الفهرس 
Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
عملية تغيير مفصل الفخذ هي احد العمليات الشائعة و المهمة في جراحة العظام، وهناك أكثر من نهج جراحي لاجراء تلك الجراحة مثل النهج الامامي والوحشي والخلفي وكل منه له مميزات وعيوب ومضاعفات اثناء وبعد الجراحة ويبقي خلع المفصل ما بعد الجراحة من اهم هذه المضاعفات التي قد تؤدي لمراجعة المفصل في نسبة تصل ل 20% من الحالات.
يتأثر اختيار النهج بعدة عوامل مثل تدريب الجراح وهناك العديد من العوامل الأخرى مثل وجود ندبة جراحية سابقة، أو تشوه ثابت، أو تقلص الأنسجة الرخوة التي تحتاج إلى معالجة داخل العملية.
يجب أن يكون النهج الجراحي المثالي سهلًا نسبيًا ، ويسمح بالشفاء الوظيفي المبكر، والأهم من ذلك أن يولد أقل المضاعفات مثل الخلع والنزيف وإصابة الأعصاب والألم.
كما يجب أن يعالج أي عراقيل أثناء الجراحة، ويوفر التعرض المحيطي للحق وعظمة الفخذ لضمان تثبيت جيد للمكونات مع حماية الأنسجة الرخوة المحيطة، وخاصة العصب الوركي وحزمة الأوعية الدموية العصبية الفخذية.
قمنا في هذه المراجعة بسرد التفاصيل الدقيقة لكل من النهجين الجراحيين, ثم المقارنة بينهما من حيث استقرار المفصل بعد العملية واصابة الاعصاب ومدي حركة ووظيفة المفصل بعد الجراحة.
وقد تبين من نتائج الدراسة ان النهج الخلفي اكثر امانا وأقل في نسبة المضاعفات مثل الاتهابات ما بعد العملية وضعف عضلات الفخذ وتكوين التكلسات العظمية وكسور الفخذ والحوض.
كما تبين أننا مازلنا بحاجة للمزيد من الدراسات العشوائية السريرية الموسعة لتقييم افضل لهذه المضاعفات مع كل نهج جراحي.