Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عقوبات العدوان على النفس الإنسانية :
المؤلف
عبدالأعلى، شيماء رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رمضان عبدالأعلى
مشرف / صابر السيد مشالي
مشرف / وجيه عبدالقادر الشيمى
مشرف / محمد الشحات الجندى
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1070 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
20/12/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

موضوع هذه الرسالة هو عقوبات العدوان على النفس الإنسانية، تناولت فيها العقوبات التي وضعتها الشريعة للمعتدي على النفس، وذلك من خلال الباب الأول: والذي جاء تحت عنوان عقوبات العدوان على النفس المفردة بين الفقه والقانون المصري.
وتناولت الدراسة أيضا العقوبات التي تُعاقب بها دولة غير مسلمة إذا اعتدت على دولة مسلمة، وذلك من خلال الباب الثاني، الذي جاء تحت عنوان عقوبات العدوان على النفس الكلية بين الفقه الإسلامي والاتفاقيات والقرارات والمواثيق الدولية
وتوصلت الرسالة إلى مجموعة من النتائج جاءت محققة لأهداف الدراسة وأجابت عن إشكاليات الدراسة والأسئلة التي طرحت على البحث. ومن أهمها:
-يتحدد حق الإنسان في حفظ نفسه بناء على علاقة بينه وبين المسلمين كالأمان والذمة
-تعد قاعدة المساواة في الدماء هي الأساس الذي على أساسه تحفظ الشريعة الحق في القصاص من القاتل.
-لا تعاقب الشريعة الا بناء على أفعال ظاهرة، ومن ثم فإن الكفر وحده لا يعد مبررا لإقامة القتال، وبهذا تسبق الشريعة القوانين الوضعية في اشتراط العنصر المادي لجريمة العدوان
-ان العقوبات في الإسلام ترتبط بالمقصد العام من خلق الإنسان، ووظيفة الإنسان في هذا الكون، وهي أن يقوم بالعبودية الكاملة لله تعالى
- ترتبط العقوبة بمقاصد المشرع، وترتبط أيضا بالعقاب في اليوم الآخر
- وإذا كانت قواعد القانون الدولي العام ترجع في نشأتها إلى قواعد الأخلاق؛ فإن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- قد جاء ليكمل مكارم الأخلاق.
-وإن الشريعة الإسلامية إذا كانت إقليمية التطبيق؛ فإنها عالمية التوجه.
-المعاقب هو السلطان، أو الحاكم، ولا يجوز لولي الدم حسب رأي جمهور الفقهاء أن ينفذ القصاص بنفسه؛ إذ إنه ينافي الحكمة التي شرع القصاص من أجلها، وهي القضاء على فكرة الثأر.
- الإسلام يرحب بالسلام، ويدعو الآخر إليه؛ تجنبا لإراقة الدماء، ومنعا للجوء إلى القتال
-الإسلام يقبل بمبدأ الصلح الدائم
-الإسلام يقبل باللجوء إلى التحكيم الدولي وفض المنازعات، وهو لا يتعارض مع العقوبات التي يمكن أن تحكم بها هذه المحكمة
وأوصت الرسالة ببعض التوصيات، والتي كان من أهمها:
-اعتماد مجالس الصلح، واعتماد ما تنتهي إليه في إنهاء الخصومة الجنائية؛ لأنها من الأمور المتعارف عليها في مصر
-عقد مؤتمرات تبين أسبقية الشريعة في التوصل إلى منهج عالمي لجريمة العدوان التي هي أس الجرائم.
-عدم الربط بين واقع المسلمين، ورسالة الإسلام؛ فالإسلام دين عالمي يخاطب الإنسانية جميعا، ولا يمنع واقع المسلمين من بيان عالمية وإنسانية الدين الإسلامي.
واعتمدت الدراسة على مراجع متنوعة من الفقه وأصوله، وكتب الحديث وشروحه، وكتب تفسير القرآن وعلومه، وكتب القانون وشروحه، وكتب التاريخ، وكتب اللغة وغيرها من الكتب المتنوعة، وقد بلغ عدد المراجع أكثر من سبعمائة مرجع
وترجمت الرسالة لمجموعة من الأعلام ونحوهم، وبلغ عددهم أكثر من مائتي علم
وفي الختام أرجو أن أكون قد أصبت فيما قصدت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.