الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهم النتائج التي توصل اليها البحث : 1- المتلقي دائماً وأبداً له دور في العملية الإبداعية حتى وإن لم يكن شريكاً في صناعتها. فمجرد استقباله لها وقبوله أو رفضه فهو إذاً شريكاً للمبدع. 2- إن العملية الإبداعية في تكوينها هي نتاج مبدع وعمل فني وجمهور. 3- عدم الحصول على تعريف واحد محدد للتفاعلية. حيث يختلف التعريف باختلاف مجال التفاعل . فما جاء بالبحث من تعريف للتفاعلية جاء في إطار السينما. 4- أدى استخدام التفاعل في السينما لظهور تجارب فيلمية تفاعلية قليلة سواء بالسينما الحية أو سينما أفلام التحريك. 5- تبدأ فكرة التفاعلية في الأفلام بداية من الكتابة للسيناريو لكي تتحقق محددات السرد القصصي لتحديد شكل الفيلم ما بين سرد خطي أو سرد لا خطي. 6- اهتمام صُناع الأفلام التفاعلية بدراسة سيكولوجية الجمهور حتى يتم طرح الاختيارات التي تُشبع حاجاتهم. 7- الكثير من صناع السينما وأفلام التحريك بالمنطقة العربية يرفضون التطوير لانهم يعملون بثقافة الاستهلاك لا الإنتاج. 8- الاعتماد علي البرمجيات مفتوحة المصدر Open frame works وتطبيقات الهواتف الذكية Mobile App من أهم التكنولوجيات المستخدمة في تأسيس أنظمة التفاعل للأعمال الفنية والأفلام السينمائية وأفلام التحريك . توصيات البحث يوصي الباحث بعدة نقاط استطاع أن يتوصل إليها من خلال استعراضه البحث وهى : 1- حث الباحثين للبحث بمجال في الدراسات والبحوث المعنية بفنون السينما وأفلام التحريك إلى أهمية البحث في التفاعلية لأنها مستقبل الفنون و الفيلم القادم بكل أنواعه وأشكاله. 2- يوصي البحث بتوفير المؤسسات والأكاديميات الفنية المناخ الملائم و الإمكانيات المادية المناسبة لمخرجي أفلام التحريك والسينما ، و تعرضهم للنظريات التفاعلية ، وذلك لتطوير تلقي الجمهور للفيلم وتنفيذ تجاربهم البحثية للخروج بها من إطار التنظير إلى التطبيق العملي. 3- إدراج مبحث الفنون التفاعلية و أفلام التحريك التفاعلية بالخطط البحثية الموضوعة من قبل الاكاديميات والمؤسسات التعليمية المعنية بالفنون والسينما للحصول علي مكتبة عربية يمكن للباحثين في هذا المجال الاستعانة بها لندرة المصادر البحثية بهذا الشأن . 4- مواكبة الفنانين وصناع السينما وأفلام التحريك للتكنولوجيا بشكل مستمر ومحاولة إدماجها بأعمالهم . 5- تطوير تدريس مادة تكنولوجيا الخاصة بقسم الرسوم المتحركة لتكون ماده ذات صله بتطور التكنولوجيا والبرمجيات الحديثة ليس فقط من خلال تعرضها لتدريس تقنيات وأجهزة صناعة أفلام التحريك قديماً. 6- تدريس مادة سيناريو رسوم بقسم الرسوم المتحركة بشكل تخصصي في كليات الفنون الجميلة حتى يتمكن الطلاب من الإلمام بحرفية كتابة سيناريو الفيلم والتميز بين أنواع السيناريو و إدراكهم للفرق بين أشكال السرد القصصي للفيلم. 7- يوصي الباحث بتأسيس معمل (المختبر التكنولوجي للسينما التفاعلية) بإحدى الأكاديميات المعنية بدراسة السينما و فيلم التحريك بمصر كأول معمل معني بتأسيس و تنفيذ أنظمة تفاعلية للأفلام بمصر والشرق الأوسط . 8- ضرورة أن يأخذ الفنانين والمخرجين في اعتبارهم دور الجمهور عن طريق تركهم مساحة لمشاركة الجمهور للتفاعل مع أفلامهم وأعمالهم الفن |