Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الجيومورفولوجية المعاصرة في إقليم بحيرة البرلس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد /
المؤلف
الشامى, سلمى عبد الحميد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / سلمى عبد الحميد عبد الحميد الشامى
مشرف / ممدوح تهامى عقل
مشرف / محمود السيد شطا
مناقش / حسن على حسن يوسف
مناقش / حمدينه عبد القادر العوضي
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية - بحيرة البرلس. الجيومورفولوجيا. بحيرة البرلس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
10/9/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

جاءت الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة , وتتضمن المقدمة حديثاً عن موقع منطقة الدراسة وحدودها , وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومصادرها ومناهجها وأساليبها , بالإضافة إلى خطة البحث ,بينما احتوت الخاتمة على أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة , على أن يبدأ كل فصل بتمهيد يوجز الهدف منه والأدوات المستخدمة لتحقيقه , وينتهي بخلاصة تبرز أهم نتائجه .
ويتناول الفصل الأول الميزانية المائية لبحيرة البرلس وخصائصها المورفومترية , فهي تتصل بالبحر عبر بوغاز البرلس ؛ الذي تمر به تيارات مائية داخلة وخارجة من البحيرة وإليها , وتتصل بمياه النيل عن طريق قناة برنبال , كما تصب في البحيرة مجموعة كبيرة من المصارف الصحية والزراعية وهى حوالي 9 مصارف رئيسية بالإضافة إلى صرف المزارع السمكية , كل هذه المصادر تؤثر على مائية البحيرة وأيضاً يوجد عوامل طبيعية مثل التبخر والمطر يؤثران على مائية البحيرة ,فيصل كمية الأمطار السنوية بمنطقة الدراسة تبلغ152 مم , وتصل معدلات التبخر الفصلية إلى 4,7مم , بينما مساحة البحيرة الكلية 438,6 كم2 , ويمتد طولها من الشرق إلى الغرب إلى 47.3 كم2 ومتوسط عرضها من الشمال إلى الجنوب 9 كم وأقصى عرض 14.2 كم2 .
ويتناول الفصل الثاني الظاهرات الجيومورفولوجية بإقليم بحيرة البرلس , يتميز إقليم بحيرة بعدة ظواهر جيومورفولوجية مثل السبخات والكثبان الرملية ,وتنتشر السبخات بإقليم بحيرة البرلس وهى مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالبحيرة بل أنها في الأصل أجزاء مقتطعة منها بفعل العوامل البشرية ( التجفيف) وهى تغطى 11.2 كم2 وهى تتميز بوجود ظاهرات دقيقة , مثل التنهدات والتشققات الملحية .
بينما من أهم مظاهر الإرساب الهوائي في منطقة الدراسة نطاق الكثبان الرملية والذي يمتد من غرب بوغاز البرلس حتى مصرف كتشينر شرقاً ويسود بالإقليم نمط الكثبان المركبة سواء الهلالية أو الطولية ويزرع الأهالي زراعة بعلية في أراضى مابين الكثبان لتثبيتها وتقليل مخاطر تحركها .
ويتناول الفصل الثالث رصد التغيرات الجيومورفولوجية لبحيرة البرلس وتحليلها , لاسيما الناتجة عن التدخلات البشرية غير المدروسة التي تؤثر بالسلب على البحيرة ونظامها البيئي , وتجعلها عرضة للتلوث الشديد وقد رصدت الباحثة التغير بين عامي 1984م و2018م وقد تبين لها أن بحيرة البرلس تفقد من جسدها مساحات كبيرة باضطراد , بسبب الزحف العمراني على شواطئها وإنشاء المزارع السمكية على شواطئها , كما رصدت التغير فى مساحات الجزر وأعدادها إذ أصبحت أقل عددا مما كانت عليه فى 1984عام م , كما تتحدث الباحثة عن التلوث بالبحيرة وكيفية مواجهته .
أما الفصل الرابع ففيه رصد للتغيرات الجيومورفولوجية فى إقليم بحيرة البرلس وتحليلها , برصدها فى نطاق السبخات, والوقوف على الأسباب المؤدية لهذه التغيرات وتحليلها , مع عرض مخاطر السبخات على إقليم الدراسة , إضافة إلى رصد التغير فى نطاق الكثبان الرملية وأسبابها, ومخاطر حركة الكثبان و تأثيرها على إقليم بحيرة البرلس , واقتراح بعض الحلول للمخاطر المترتبة على هذه الظاهرات الجيومورفولوجية .
ولاشك أن الظواهر الجيومورفولوجية في إقليم البحيرة كانت عرضة لتغيرات واضحة , مرد كثيراً منها إلى إلى التدخلات البشرية , وقد تتبعت الطالبة هذه التغيرات في عاميين متباعدين هما م984م و 2018م وذالك , حاولت الطالبة تحليل هذه التغيرات لمعرفة أسبابها من خلال العمل الميداني , مع رسم خرائط توضح مدى ذلك التغير, إضافة إلى القياسات المورفومترية للبحيرة وشواطئها وجزرها والظواهر الجيومورفولوجية الموجودة بالإقليم .
ويرصد الفصل الخامس التغيرات الجيومورفولوجية في منطقة الحاجز البحري وبوغاز بحيرة البرلس والشواطئ المجاورة , ويتم رصد التغير من خلال فترتين هما (2000:1984م) و (2018:2000م) باستخدام المرئيات الفضائية Landsat TM 1984 و Land sat 8 OLTI 2018 , وبرامج نظم المعلومات الجغرافية؛ لتحديد الأماكن المعرضة لخطر النحت والإرساب في قناة البوغاز , والشواطئ المجاورة له , وعرض لوسائل الحماية بمنطقة الدراسة و تقييمها لبيان تأثيرها بالسلب أو الإيجاب على منطقة الدراسة ؛ وعرض بعض المقترحات المتعلقة بها .
وقد اشتملت الرسالة على خاتمة تشمل على أهم النتائج التي توصلت إليها