Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدخل إرشادى فعال لتنمية الثروة السمكية بمحافظة أسيوط /
المؤلف
بكر ؛ دينا أحمد
هيئة الاعداد
باحث / دينا أحمد بكر
مشرف / بهجت محمد عبدالمقصود
مناقش / أحمد عبد اللطيف إبراهيم
مناقش / السيد حسين السيد
الموضوع
إرشاد زراعي .
تاريخ النشر
2019 .
عدد الصفحات
73ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 86

from 86

المستخلص

يتضمن هذا الباب ملخصا للبحث وأهم التوصيات التى أمكن الخروج بها منه :
أولا : ملخص البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحديد مدخل إرشادى فعال لتنمية الثروة السمكية بمحافظة أسيوط وذلك من خلال: تحديد ملامح أو مواصفات المدخل الإرشادى الفعال، تحديد مصادر الثروة السمكية فى محافظة أسيوط، تحديد التكنولوجيا الجديدة المناسبة لتنمية كل مصدر من هذه المصادر، تحديد مشكلات تنمية كل مصدر من هذه المصادر.
ولقد تم تحقيق الهدف الأول من الباب الثانى وهو الاستعراض المرجعى والهدف الثانى من الباب الثالث وهو مصادر الثروة السمكية والإنتاج والإرشاد السمكى، أما الهدفين الثالث والرابع فقد تم تحقيقهما من خلال البحث الميدانى الذى أجرى على مجموعتين من المبحوثين هما صائدى الأسماك من المصايد الطبيعية، والقائمين بالإستزراع السمكى بالمحافظة.
ولقد استند هذا البحث على بيانات ومعلومات تم الحصول عليها من نوعين من المصادر هما:
(1)مصادرثانوية: وهى الكتب والمجلات العلمية والبحوث والدراسات السابقة والانترنت.
(2)مصادر أولية: وذلك عن طريق إجراء بحث ميدانى على مجموعتين من المبحوثين هما صائدى الأسماك من المصايد الطبيعية والقائمين على الإستزراع السمكى سواء فى الأخوار (المزارع النيلية) أو الأحواض السمكية.
ولقد أجرى هذا البحث الميدانى على صائدى الأسماك عن طريق تنظيم وعقد عشر جماعات مناقشة لبعض الصيادين فى خمس قرى ومدن بالمحافظة.
أما بالنسبة للبحث الميدانى الذى أجرى على القائمين بالإستزراع السمكى فقد تم حصرعلى عينة قوامها 106 فرد من مستغلى المزارع النيلية (الأخوار) تم اختيارهم بطريقة كرة الثلج.
وجمعت البيانات عن طريق المقابلة الشخصية باستخدام استمارة استبيان اعدت لهذا الغرض وبالنسبة للأحواض السمكية فقد تم تحديد أربعة أحواض ومقابلة القائمين عليها للحصول على البيانات اللازمة منها.
ولقد أسفرت نتائج هذا البحث عن أن المدخل الإرشادى الفعال هو الذى يقوم على تحديد المشكلات التى تواجه تنمية الثروة السمكية بمحافظة أسيوط، وإيجاد الحلول المناسبة لها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يقوم المدخل الإرشادى الفعال على تحديد التكنولوجيا الجديدة اللازمة لتنمية مصادر الثرة السمكية بالمحافظة ونشرها وتعليم القائمين عليها بأهميتها وكيفية استغلالها وتشجيعهم على تطبيقها. ولتحقيق ذلك، لابد من وجود جهاز إرشادى فعال للإرشاد السمكى بمحافظة أسيوط، سواء كان هذا الجهاز تابعا للهيئة العامة للثروة السمكية، أو للجهاز الإرشادى بمديرية الزراعة بأسيوط.
1ـــأسفرت النتائج عن وجود المشكلات الاتية لصائدى الأسماك وهى:
تلوث مياه النيل، استخدام أدوات صيد بدائية، انتشار الجزر على النيل، انتشار حالات التعدى على النيل، عدم إلقاء زريعة كافية فى النيل، استخدام طرق صيد مخالفة بالنيل، انخفاض منسوب المياه يليها، امتناع الجمعية عن إعطاء قروض لفترات، عدم تنظيم دورات تدريبية من قبل الجمعية، سيطرة كبار التجار على السوق.
كما أسفرت النتائج عن أن التكنولوجيا المناسبة لهؤلاء الصيادين هى:
أن يتم الصيد فى الصباح الباكر وقبل الغروب، واستخدام جهاز لكشف السمك عن بعد، وأن يقل الصيد فى الأشهر التى يقل فيها منسوب المياه، وأن تتم عملية صيد الأسماك باستخدام أداة للصيد، واستخدام الشباك الخيشومية, والسنار المزود بالكاميرا، واستخدام الصيادين لتطبيقات الهاتف المحمول التى تساعد فى عملية الصيد، وأخيرا استخدام ماكينات الصيد الحديثة.
2-أسفرت النتائج أن أهم مشكلات مستغلى الأخوار هى:
عدم وضع زريعة بالكمية الكافية من قبل المسئولين، قلة المياه، التلوث بالمبيدات، موت الزريعة بسبب الجو البارد، الطيور تأكل الزريعة، ارتفاع أسعار العلف، استخدام أدوات بدائية فى الصيد، نفوق الأسماك سرقة الزريعة.
كما أسفرت النتائج عن أن التكنولوجيا المناسبة لهم هى:
تحليل عينة من المياه للتأكد من نسبة الأمونيا، والابتعاد عن الأماكن التى تكثر بها نسبة الحشائش، وشراء الزريعة من مصدر موثوق فيه، واستخدام زرق البط والدواجن كغذاء إضافى، واستخدام أغذية غير سامة للأسماك، وإستزراع أسماك البلطى والمبروك لأنهما الأكثر ملاءمة لظروف المحافظة، وأن تكون كثافة الأسماك من 50: 100 سمكة /م2، واستخدام شباك للأسماك الكبيرة ذات فتحات واسعة غير شباك الأسماك الصغيرة، وعند الإصابة بجروح يجب تقليل كثافة الأسماك، وعند إفراز سائل مخاطى أو كريات قطنية وخيوط بيضاء يجب وضع محلول برمنجنات بوتاسيوم، وإذا حدث نزيف يجب التخلص من الأسماك بالحرق، وإذا ظهرت بقع بيضاء تغطى الجسم كله يجب استخدام الفورمالين أو محلول ملح طعام (كلوريد صوديوم)، والمعاملة بكبريتات النحاس للقضاء على الطحالب الضارة، ونقل الزريعة فى الصباح الباكر وقبل الغروب فى سيارات مجهزة بأحواض، وأن تكون مواسم الإستزراع من مارس حتى نوفمبر، وأن يتم الحصاد بعد أربعة أشهر من التربية.
3ـــ أسفرت النتائج أن مشكلات حائزى الأحواض السمكية هى:
تعرض الأسماك الصغيرة أو الزريعة للخطر من الطيور، تعرض الزريعة والأسماك للهلاك من مياة الصرف في حالة وجود مبيدات زراعية، حدوث أضرار نتيجة تحويل مياه الصرف الصحى للقرى أو المساكن المجاورة على الحوض أو مصدر المياه القادم للحوض، نقص الأكسجين، صعوبة صرف المياه وهذا يؤثر كثيرا على حجم الأسماك وجودتها، زيادة كثافة الزريعة عن حجم الحوض، وجود مشكلة فى العلف المقدم للزريعة.
كما أسفرت النتائج عن أن التكنولوجيا المناسبة لهم هى:
أن يكون عمق الحوض عن ثلاثة أمتار، والمساحة المناسبة هى حوالى 1.5 فدان مساحة مائية، وأفضل شكل للحوض هو الشكل المستطيل، ويجب أن يكون اتجاه الحوض من الشرق للغرب، وعدم إستخدام غذايات أوتوماتيكية، ويراعى ألا يكون المزرعة من حوض واحد، لتجنب مخاطر الأخطاء، وعند إنشاء الأحواض يجب أن تحدد أولاً أماكن الرى والصرف، وأن تكون فتحة الرى أعلى من سطح المياه، ويمكن استخدام ماسورتين متجاورتين للإسراع فى الصرف عند اللزوم.
ثانيا التوصيات
فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها فى هذه الدراسة فإنه يمكن التوصية بما يلى:
أولا: إنشاء جهاز إرشادى كفء وفعال للإرشاد السمكى بمحافظة أسيوط للقيام بدوره فى تنفيذ المدخل الإرشادى الفعال لتنمية الثروة السمكية بمحافظة أسيوط والذى يتلخص فى تحديد المشكلات التى تواجه القائمين على إنتاج وتسويق الأسماك بالمحافظة من صائدى الأسماك من المصايد الطبيعية، والقائمين على الإستزراع السمكى سواء فى الأخوار (المزارع النيلية) أو الأحواض السمكية، وإيجاد الحلول المناسبة لها. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تحديد التكنولوجيا المناسبة لتنمية تلك المصادر ونشرها بين القائمين عليها، وتشجيعهم على تطبيقها.
ثانيا: التوسع فى نظم الإستزراع السمكى بالمحافظة حيث أنه يوجد العديد من النظم الأخرى للإستزراع السمكى كإقامة الأقفاص السمكية وغيرها من النظم التى تم ذكرها فى الباب الثالث، وذلك من خلال الجهاز الإرشادى الإرشادى الكفء أو الفعال الذى يوصى بإنشائه.
ثالثا: تنظيم دورات تدريبية لأصحاب المزارع السمكية لتعريفهم بأنواع التكنولوجيا اللازمة لتنمية الثروة السمكية بمحافظة أسيوط وتشجيعهم على تطبيقها، خاصة وأن معظمهم حاصلون على مؤهلات متوسطة.