![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص • خطورة ظاهرة الإلحاد على الشباب العربي والمسلم، وخاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة في البلاد العربية، وفي ظل علو صوت الأبواق الإعلامية الإلحادية، وفي ظل الانفتاح الثقافي والمعلوماتي والطفرة التكنولوجية الحديثة. • معظم شبه الملاحدة لا تقوى أمام النقد الموضوعي والمنهجي السليم، ويظهر تهافتها وزيفها. • استخدام الإلحاد للشعارات البراقة، والتي يجذبون بها الشباب، والتستر تحتها، فيتسترون تحت شعارات ”كالحرية، والعلم، والفلسفة، والحوار المتمدن، والحوار الإنساني” إلى غير ذلك من الشعارات التي يضللون بها الشباب. • الإنسان صاحب الفطرة السليمة يهتدي إلى وجود الله تعالى بسهولة ويسر، فإن تلوثت فطرته بفعل الشبهات، وسلم عقله وقلبه، اهتدى بهما إلى خالقه. • يمكن الاستدلال على وحدانية الله تعالى وكماله بالعقل. • تعتمد معظم شبهات الملاحدة على طرق غير منطقية في الاستدلال والتفكير. • يتهرب معظم الملاحدة العرب من الحوار الموضوعي الجاد، بحجج واهية، وبأساليب المراوغة، وطرح أسئلة بعيدة عن صلب الموضوع. • سطحية الفكر الإلحادي العربي وسذاجة تفكير الملاحدة العرب، ومعظمهم يخضع لهوى ما في نفسه يدفعه للإلحاد، وغير مستعد للنقاش ولا الحوار، ولكن منهم من يبحث عن الحقيقة، ويحتاج إلى الحجة القوية لكي يهتدي ويرجع، وتشعر من كلامه أنه صادق في البحث عن الحقيقة، وربما يكون بعض من هؤلاء هم مجرد متشككين وحسب. • الكثير من حجج وردود وشبهات الملاحدة يناقض بعضها بعضًا، وكأن لسان حالهم يقول، إن لم ينفع هذا نجرب هذا، على الرغم من التناقض الظاهر بينهما، كما يلجأ الملاحدة أحيانًا إلى أسلوب الجدل السفسطائي العقيم الذي لا طائل من ورائه، فالجدل من أجل الجدل وحسب. كذلك الاعتماد على شبهات المستشرقين والمنصِّرين. • وفي النهاية تعترف الدراسة بأن هناك قصور في آليات الخطاب العقدي المعاصر، يظهر في عدم مواكبته بالشكل المطلوب لمستجدات الشبه الإلحادية. |