Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استبانة مقدمة لعينة من المستفيدين والقائمين على تنفيذ برامج الخطة الاستراتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي 2007/2012 /
المؤلف
بيومي، محمد فتحي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى أحمد بيومى
مشرف / نادية حسن السيد
مناقش / صلاح السيد عبده رمضان
مناقش / نادية حسن السيد
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
407 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

أصبح تطوير التعليم واتاحته بصورة متكافأة لجميع الطلاب على إختلاف توزيعهم الجغرافى قضية ملحة ومهمة لكل فئات المجتمع ومن أهم الأولويات التي تسعى الدولة جاهدة لتحقيقها، ومطلباً مجتمعياً من أولويات التنمية واحتل حيزاً كبيراً في الخطاب السياسي الرسمي وفى برامج العمل الحكومي، وكذلك فى أنشطة المجتمع المدني وبرامجه والمنظمات غير الحكومية، لمناقشة قضاياه وبحث أساليب تطويره وزيادة كفاءته ومردوده الاقتصادي والاجتماعي. وفى هذا الإطار، وضعت وزارة التربية والتعليم رسالة للتعليم قبل الجامعي و رؤية لإحداث التطوير فى ضوئها وتتمثل الرسالة فى أن تلتزم الوزارة بتطوير نظام التعليم قبل الجامعي فى مصر لتقدم نموذجاً رائداً فى المنطقة، وذلك من خلال توفير تعليم عالي الجودة للجميع كحق أساسي من حقوق الإنسان، وإعداد كل الأطفال والشباب لمواطنة مستنيرة فى مجتمع المعرفة، فى ظل عقد اجتماعي جديد قائم على الديمقراطية والحرية والعدل الاجتماعي، وتأسيس نظام تعليمي لا مركزي يدعم المشاركة المجتمعية والحوكمة الرشيدة ويكفل إدارة إصلاح التعليم بطرق فعالة على مستوى المدرسة، وكل المستويات الإدارية، كما تتمثل الرسالة فى أن تعمل وزارة التربية والتعليم على توفير فرص عادلة لجميع الطلبة المصريين للحصول على تعليم عالي الجودة يمكنهم من أن تكون لديهم القدرة على التفكير العلمي الإبداعي النقدي وحل المشكلات والتعليم مدى الحياة، والتزود بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من أن يكونوا مواطنين نشطاء ومشاركين فعاليين فى مجتمع عالمي ودائم التغير. ومن المعلوم أن أية محاولة للتطوير لابد أن يسبقها تخطيط سليم يراعي بنى المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بصورة كلية أو جزئية، أو يكون التغيير طبقاً لاستراتيجية ملائمة وتخطيط مناسب ينطلق من واقع المجتمع نفسه، ويوائم بين إمكانات المجتمع الحقيقية وأمانيه، مع ضرورة التنسيق بين دور الدولة ودور المجتمع فى إحداثها. وفي ظل ما يعيشه العالم فى تلك الآونة من حالة اضطراب تتصف بالتغيير الجذري غير المألوف والمكثف والسريع متعدد الجوانب، ومع بيئة متقلبة متنوعة، لا تصلح معها الأساليب والهياكل والممارسات التقليدية للتخطيط التي تعتمد على استقرار مسار التغيير وخطية معدلاته، وظهر جلياً «عجز بل عقم مناهج التخطيط التقليدية فى التعامل مع الواقع الجديد، تلك المناهج والأساليب التي تفترض الثبات والاستقرار النسبيين فى البيئة المحيطة . من هنا اتجهت الأنظار للتخطيط الاستراتيجي كوسيلة لصنع التغييرات الاستراتيجية المفيدة للتكيف مع البيئة سريعة التغيير، فالتخطيط الاستراتيجي يعمل على تمكين المؤسسات التعليمية من إعادة اكتشاف ذاتها، لكي تلعب دوراً أكثر حيوية وفعالية فى التعامل مع جوانب قوتها وضعفها، وفى مواجهة الفرص والتحديات التي تحويها بيئتها كما يمكنها من إعادة ترتيب أولوياتها، وأن تعبئ طاقاتها ومواردها على نحو أفضل فى التعامل مع التغيرات والتحولات العالمية والإقليمية. ومن ثم قامت الوزارة بوضع خطة استراتيجية قومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي فى مصر والتي من المفترض أن تقدم الرؤى والحلول والبدائل لتطويره وتحديثه من أجل إحداث نقلة نوعية فيه بما يواكب متطلبات العصر ومتغيراته.