الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
جاءت هذه الدراسة للتأكيد على ضرورة الاهتمام بدراسة الآثار البيئية السلبية للنمو الحضري، والمتمثلة في تلوث الهواء والماء والأرض بمدينة بني وليد، ولإبراز دور النمو الحضري في تدهور البيئة، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، وليتم التركيز على ذلك واحتسابه عند وضع الخطط المستقبلية لتطوير المدينة أو تحديثها، ومراعاة الاعتبارات البيئية عند التخطيط الذي يأخذ على عاتقه حماية البيئة من مساوي النهضة الاقتصادية والاجتماعية ومظاهر المدينة الحديثة.
وقد تناولت الدراسة الإطار النظري الذي اشتمل على عرض لمشكلة البحث وفرضياته وأهميته وأهدافه، وكذلك المنهجية المتبعة في الدراسة وأدواتها والمصطلحات المستخدمة فيه.
وفي الفصل الأول خصصت الدراسة لاستعراض أهم الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة والتي من عناصرها الموقع والسطح والمناخ، وبالإضافة إلى المقومات البشرية لسكان مدينة بنى وليد ومعرفة أعدادهم ومدى نسبة زيادتهم وكثافتهم حسب المحلات العمرانية في المدينة، ومعرفة أنشطتهم ذات العلاقة بتلوث البيئة.
أما الفصل الثاني فقد تمت فيه دراسة النمو الحضري، ومعرفة أهم العوامل الجغرافية التي ساعدت علي النمو والتوسع الحضري في مدينة بني وليد، بينما خصص الفصل الثالث لدراسة استخدامات الأراضي الحضرية في منطقة الدراسة وتطورات تلك الاستخدامات في الفترة بين سنتي 1980 _ 2010 وآثرها علي النمو العمراني في المدينة، والفصل الرابع فتمت فيه دراسة الآثار البيئية للنمو الحضري بالمدينة من خلال مناقشة وتحليل البيانات المجمعة من واقع الدراسات الميدانية، والتي دلت على أن المدينة تعاني من بعض المشاكل البيئية المتزايدة والتي يجب التصدي لها ومحاولة علاجها، وبالإضافة لمحاولة وضع رؤية مستقبلية للحد من تلوث البيئة في المدينة.
من خلال هذه الدراسة انتهت الطالبة بتقديم أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها وقد تم دعم هذه الدراسة بالعديد من الجداول الإحصائية والأشكال والرسوم البيانية والخرائط والصور التي توضح مختلف جوانب مشكلة الدراسة.