Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشراكة بين المدرسة الثانوية العامة ومراكز الشباب لتفعيل الأنشطة التربوية :
المؤلف
عيد، خالد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / خالد حسين عيد
aboyosfkhaled@yahoo.com
مشرف / سلوى حلمى على
.
مشرف / عبد المنعم محمد محمد
.
مناقش / جمعه سعيد تهامي
.
مناقش / مراد صالح زيدان
الموضوع
المدارس الثانوية - مصر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/11/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - اصول التربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

إن أسمى هدف يتطلع إليه أى مجتمع هو إعداد أفراده إعداداً يواكب تحديات ومتغيرات العصر الذى نعيش فيه ،و لأجل هذا يفوض المجتمع عدداً من المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات ومراكز الشباب لتحقيق هذا الهدف من خلال عدة أليات منها الأنشطة التربوية، حيث وتتيح الأنشطة التربوية للطلاب مجالاً حيوياً ليشاركوا فى الحياة الإجتماعية وتدريبهم على ممارستها ،فهي تساعد الطلاب علي تعلم أشياء يصعب تعلمها فى الفصل ,حيث يمكن أن تزودهم بالخبرات والمهارات التعليمية ، والتى لا يتسنى لهم غالباً إكتسابها بين جدران الفصول من خلال الدراسة النظرية وحدها .
وتواجه ممارسة الأنشطة التربوية في المدارس الثانوية ومراكز الشباب معوقات عدة ، لذا تسعي الدراسة الحالية لوضع تصور مقترح للشراكة بين المدارس الثانوية العامة ومراكز الشباب للتغلب علي هذه العقبات وتفعيل الأنشطة التربوية .
أولاً:تساؤلات الدراسة :
تم صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي الأتي:
:- كيف يمكن تحقيق الشراكة بين المدرسة الثانوية ومراكز الشباب لتفعيل الأنشطة التربوية ؟
ويتفرع منه عدد من التساؤلات الفرعية التالية :
1. ما الإطار المفاهيمي للتعليم الثانوي والأنشطة التربوية ؟
2. ماهية مراكز الشباب (تعريفها –وأهدافها – وأهم الأنشطة التربوية – والعقبات التي تواجهها) ؟
3. ماهية الشراكة بين مدارس التعليم الثانوي العام ومراكز الشباب ( مفهوم الشراكة ، أهدافها ،أهميتها ومجالاتها،أنواعها)؟
4. ما واقع ممارسة الأنشطة التربوية فى المدرسة الثانوية ومراكز الشباب ؟
5. ما الرؤية المقترحة للشراكة بين المدرسة الثانوية ومراكز الشباب لتفعيل الأنشطة التربوية ؟
ثانياً: أهداف الدراسة.
1. التعرف علي الإطار المفاهيمي للتعليم الثانوي الأنشطة التربوية بالمدارس الثانوية .
2. التعرف علي ماهية مراكز الشباب وأهم الأنشطة التربوية – والعقبات التي تواجهها.
3. التعرف علي ماهية الشراكة بين مدارس التعليم الثانوي العام ومراكز الشباب .
4. التعرف علي واقع الشراكة بين المدارس ومراكز الشباب .
5. تقديم رؤية مقترحة للشراكة بين المدرسة الثانوية ومراكز الشباب لتفعيل الأنشطة التربوية
ثالثاً: منهجية الدراسة :
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى واعتمدت علي الإستبانة للتعرف على واقع ممارسة الأنشطة فى المدارس الثانوية ومراكز الشباب وكذلك المعوقات التى تحول دون ممارستها، مع وضع رؤية مقترحة للشراكة بين المدارس الثانوية ومراكز الشباب لتفادى تلك المعوقات، وتم إختيار عينة عشوائية من المجتمع الأصلي (1020) من معلمى المدارس الثانوية ومسئولى الأنشطة بمراكز الشباب بلغت (298) منها (130) من مسؤلي الأنشطة بالمدارس بنسبة (13.2%) و(168) من العاملين في مراكز الشباب بنسبة(17.1%)
تمثلت أداة الدراسة في الاستبانة للتعرف علي واقع الأنشطة التربوية والشراكة بين المدارس الثانوية العامة ومراكز الشباب .
رابعاً:حدود الدراسة اقتصرت الدراسة علي :
الحدود الموضوعية: الشراكة بين مدارس التعليم الثانوي العام و مراكز الشباب
الحدود الجغرافية عدد من مراكز الشباب والمدارس الثانوية العامة بمحافظة الفيوم
،الحدود الزمنية تم تطيبق أدوات البحث فى الفترة من ‏10‏/03‏/2019 إلي 10‏/04‏/2019
الحدود البشرية تم تطبيق أدوات البحث علي عينة من العاملين في المدارس ومراكز الشباب.
خامساً:أهم نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلي مجموعة من الأليات المقترحة لتحقيق وتفعيل الشراكة بين المدارس الثانوية ومراكز الشباب منها:
1 تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام لنشر الوعي بأهمية الشراكة والإعلان عن الأنشطة التربوية.
2 إصدار تشريعات وقوانين توفر البيئة المناسبة للشراكة بين المدارس الثانوية العامة ومراكز الشباب.
3 التدريب المستمر علي التخطيط للأنشطة التربوية وبرامج الشراكة وتنفيذها وتقييمها .
4 توسيع صلاحيات الهيئات الإدارية في المدارس ومراكز الشباب لعقد إتفاقيات للشراكة .
5 توفير البيانات اللازمة عن الموارد المادية والبشرية واحتياجات الشباب في المدارس ومراكز الشباب.
6 وضع خطة لمتابعة وتقييم مشروعات وبرامج الشراكة بصفة دورية .
7 وجود فريق متخصص لوضع خطط الأنشطة وبرامج الشراكة.
8 إدارك مسئولي الأنشطة بأن الشراكة تعمل علي توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة للأنشطة التربوية.
9 إتاحة الفرصة للمجتمع الخارجي للمشاركة في وضع خطط الأنشطة التربوية وبرامج الشراكة.
10 تفعيل لوائح الثواب والعقاب الخاصة بتنفيذ الشراكة.
كما أظهرت الدراسة:
1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي المدارس ومسؤلي الأنشطة (متغير نوع العمل) (في المدارس ومراكز الشباب ) وهي بالنسبة لواقع الشراكة دال لصالح مراكز الشباب أما الأليات في دالة لصالح المعلمين وهي في الاجمالى دالة لصالح مراكز الشباب.
2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الريف والحضر لمتغير موقع العمل( بين الريف والحضر) وهي غير دالة بالنسبة للواقع،أما بالنسبة للمعوقات والآليات فتوجد فروق ذات دلالة إحصائية وهي دالة لصالح مراكز الحضر.