Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الجيومورفولوجية لبحيرات منطقة مرسى مطروح /
المؤلف
العجوز، سماح علي حسن علي،
هيئة الاعداد
باحث / سماح علي حسن علي العجوز
مشرف / صابر أمين دسوقي
مناقش / عادل عبدالمنعم السعدنى
مناقش / صابر أمين دسوقي
الموضوع
الاستشعار عن بعد. الجغرافيا. الجغرافيا الاقليمية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قـسـم الـجـغرافـيــا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

تناول الفصل الأول الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة ، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث : التكوينات والبنية الجيولوجية ، وأوضحت الدراسة أن التكوينات الجيولوجية بالمنطقة تتألف من الصخور الرسوبية التي تنتمى إلى الزمن الجيولوجي الثالث ( الميوسين الأوسط ) بنسبة 25 % من جملة مساحة التكوينات الجيولوجية ، و 24,2 % من جملة مساحة منطقة الدراسة ، ورواسب الزمن الجيولوجي الرابع بعصريه ( البليستوسين – الهولوسين ) بنسبة 75% من جملة مساحة التكوينات الجيولوجية ، و 72,7 % من جملة مساحة منطقة الدراسة ، كما تتأثر المنطقة بمجموعة من الانكسارات السطحية من النوع العادى تكاد تكون محدودة بالمنطقة ، ذات اتجاهات شمالية شرقية و شمالية غربية ، بالإضافة إلى مجموعة من الالتواءات المحدبة في اتجاه شمالي شرقي / جنوبي غربي ، حصر فيما بينها التواءات مقعرة تشغلها الخلجان البحرية ، وتشير دراسة الأحوال المناخية إلى أن مناخ منطقة الدراسة معتدل صيفاً ودافئ ممطر شتاءً ، وتسود الرياح الشمالية والشمالية الغربية، كما تنتمي معظم أمطار منطقة الدراسة إلى النوع الاعصاري ، وتتكون المنطقة مورفولوجياً من ثلاث وحدات رئيسية هي من الشمال إلى الجنوب السهل الساحلى ، حافة الهضبة ، وسطح الهضبة الميوسينية. كما تناول الفصل الثاني العوامل الجغرافية المؤثرة في التغير الجيومورفولوجي بمنطقة الدراسة ؛ حيث تلعب التعرية الساحلية بعواملها المختلفة كالأمواج والرياح والتيارات البحرية دوراً مهماً في تغير الظاهرات الجيومورفولوجية ، كما أدي تطور عدد السكان إلى إنشاء المحلات العمرانية بمختلف أنشطتها السكنية والسياحية والصناعية ، ولم يكن للمحلات العمرانية أن تمتد إلا من خلال مد شبكة من الطرق تخدم تلك المحلات . أما الفصل الثالث فقد تناول التغيرات الجيومورفولوجية بمنخفض بحيرات مطروح وخط ساحل منطقة الدراسة ، وذلك من خلال دراسة التطور المساحي لبحيرات المنخفض خلال الفترة (1907-2017م ) ؛ حيث كانت معظم التغيرات الموجبة والسالبة من نصيب بحيرتا مطروح الغربية والشرقية ، فقد بلغت جملة التغيرات الموجبة 276.24 ألف م2 و 239.81 ألف م2 علي الترتيب ، والتغيرات السالبة 985.8 ألف م2 ، 201.44 ألف م2 لكل منهما على الترتيب أيضاً ، كما يتراوح متوسط عمق البحيرة الشرقية 5م ، والغربية 7م ، بالاضافة الي قياس معدلات النحت والارساب علي خط شاطيء منطقة الدراسة ، والتي أُثبت أنه لا يمكن رصدها من خلال الخرائط الطبوغرافية أو المرئيات الفضائية نظراً لإنخفاض دقة القديم منها ( قبل عام 2002 ) لكنها تتطلب دراسات حقلية طويلة المدى – لم تُتاح الفرصة للطالبة لتتبع هذه الظاهرة . وفي الفصل الرابع تم دراسة الخصائص المورفومترية لأحواض وشبكات التصريف بمنطقة الدراسة ، اشتملت منطقة الدراسة على ستة احواض تصريفية ، وبلغت المساحة الإجمالية لهذه الأحواض 207,3 كم2 تمثل 69.8 % من إجمالى مساحة منطقة الدراسة ، ويعتبر حوض وادى الرمل أكبر هذه الأحواض مساحةً ، بينما يعتبر حوض وادى عيلة عمر أصغرها ، وقد لعبت ظروف البنية والخصائص الليثولوجية دوراً فاعلاً فى تباين مساحات هذه الأحواض ، الكثافة التصريفية بأحواض منطقة الدراسة تقع ضمن الكثافة المنخفضة ؛ حيث بلغ متوسط كثافة التصريف 2,4 كم / كم2 ، وبلغت أعلى قيمة لها بحوض وادى الرمل ( 3,4 كم / كم2 ) وأدنى قيمة لها بحوض وادى الطواوية ( 1,3 كم / كم2) فى حين أوضح الفصل الخامس الأهمية التطبيقية لمنطقة الدراسة من خلال تحديد ومناقشة مجموعة من الضوابط والمقومات الإقليمية المحددة لتنمية المنطقة سياحياً وعمرانياً وزراعياً وصناعياً ، بالإضافة الى إنتاج خريطة أوضحت المناطق القابلة للتنمية مستقبلاً .