Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقـات السياسيـة والحضـارية
بين دولـة المـماليك والإمـبراطورية البيزنطية :
المؤلف
محمد, أحمد عبد الفتاح حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الفتاح حسين محمد محمد
مشرف / صبري عبد اللطيف سليم
مناقش / صلاح الدين محمد نوار
مناقش / زبيدة محمد عطا
الموضوع
التاريخ الأسلامى. المماليك.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
623 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/6/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

حُكمت الإمبراطورية البيزنطية - التي تعتبر الوريث الشرعي للإمبراطورية الرومانية القديمة – بنظام ملكي عبر أسر إمبراطورية توالت علي العرش . فمنذ انتقال العاصمة من روما ، وتأسيس العاصمة الجديدة القسطنطينية وخلال تاريخها الطويل ؛ الذي امتد أحد عشر قرنا ، توالت علي العرش ثلاث عشرة أسرة حاكمة .
والحقيقة أن دراسة العلاقات السياسية والحضارية بين الدولة المملوكية والإمبراطورية البيزنطية تمثل جانبًا مهمًا في تاريخ الشرق الأدنى الإسلامي ، فهي تلقي الضوء على طبيعة ونوعية السياسة والصراع بين قوتين كبيرتين لكل منهما تكوينها السياسي والحضاري المختلف. لذا يعتبر موضوع دراستي (العلاقات السياسية والحضارية بين دولة المماليك والإمبراطورية البيزنطية 648-857هـ/1250-1453م) من الموضوعات المهمة التي تجذب انتباه الدارسين في مجال التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ، وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تتناول فترة تاريخية مهمة لم تدرس بشكل مستفيض يغني الباحث عن الخوض فيها . كما أن هذا الموضوع يعد استكمالا للموضوعات التي سبقت ذلك في تاريخ العلاقات الإسلامية البيزنطية الباكرة .
حيث أن الأخطار الخارجية التي تعرضت لها كل من دولة المماليك فى مصر وبلاد الشام ، والإمبراطورية البيزنطية بآسيا الصغرى ، وخاصة في النصف الثاني من (القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي) قد ساعدت علي إيجاد نوع من التقارب بينهما . إذ ظل الخطر الصليبي يهدد الدولة البيزنطية ، ويؤرق مضاجعها ، حقا استطاع البيزنطيون استعادة عاصمتهم القسطنطينية في عام (659هـ /1261م) ، والتي ظلت في أيدي الصليبيين مدة تقارب 56 عاما أو يزيد ، إلا أن هذا لم يكن يعني أن الدولة البيزنطية استراحت تماما من الخطر الصليبي ، فقد ظل وجود الصليبيين في بلاد الشام يتهددها من حين لآخر .