الفهرس 
مناظر صاحب المقبرة في صحبة الطلكيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة ‶مناظر العائلة الملكية في مقابر الأفراد في عصر الرعامسة″ حيث تعد مقابر الأفراد في تلك الفترة نموذجًا مميزاً لروعة الفن المصري القديم، وخير شاهد ودليل على مظاهر الحضارة والازدهار التي وصلت إليه مصر في عصر الدولة الحديثة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي التاريخي الأثري، ودراسة مناظر العائلة الملكية في مقابر الأفراد بمنطقة طيبة من عصر الرعامسة، متضمنة مناظر العائلة الملكية على مر العصور، وتناول المقبرة من حيث رقم المقبرة، اسم صاحب المقبرة، أهم ألقابه، ويليه تاريخ المقبرة وموقعها، ثم موقع المنظر، بالإضافة إلى وصف المنظر، والنصوص المصاحبة له، على أن يكون ترتيب المناظر المستخدمة تحت كل عنصر طبقًا للتتابع الزمني للمقابر من الأقدم إلى الأحدث. وقد جاءت هذه الدراسة مقدمة تشمل الإطار العام للموضوع تليها الدراسات السابقة وتمهيد تناول تطور مفهوم الملكية تاريخياً عبر العصور، وتأصيل فكرة ظهور الملك في مقابر الأفراد في مصر القديمة، ثم جاءت الدراسة في أربعة فصول:
وجاء الفصل الأول بعنوان ”مناظر صاحب المقبرة في صحبة الملك”، وتتمثل هذه المناظر في: مناظر تبجيل صاحب المقبرة للملك، مناظر مكافأة الملك لصاحب المقبرة، مناظر التماثيل الملكية، مناظر صاحب المقبرة بصحبة الملك في مناظر طقسية.
وجاء الفصل الثاني بعنوان ”مناظر الملك في صحبة المعبودات” ويتناول دور الملك وعلاقته بالمعبودات، وقد تضمن الحديث عن مناظر الملك بصحبة المعبودات، ومناظر الملك في حماية المعبودات، مناظر الملك أمام القوارب المقدسة للمعبودات.
أما الفصل الثالث فجاء بعنوان ”مناظر تخليد ذكرى الملوك والملكات” ويشمل مظاهر تقديس آمنحتب الأول وآحمس نفرتاري، ثم مناظر آمنحتب الأول وآحمس نفرتاري بصحبة المعبودات، مناظر الاحتفال بالقوارب المقدسة للملوك، مناظر التقدمة لصفوف الملوك والملكات، وأخيرًا تقديس ملوك وملكات آخرين غير آمنحتب الأول وآحمس نفرتاري.
وتناول الفصل الرابع ‶دراسة تحليلية لمناظر العائلة الملكية بمقابر الأفراد في عصر الرعامسة″ والتي تضمنت محتوى مناظر العائلة الملكية في مقابر الأفراد من عصر الرعامسة، موضحاً الهدف الرئيسي من وجود المناظر الملكية في مقابر الأفراد، وماهية المناظر التي كانت موجودة في عصر الأسرة الثامنة عشرة ولم تستمر، والمناظر الملكية التي كانت موجودة في الأسرة الثامنة عشرة واستمرت إلى عصر الرعامسة مع بعض التجديد، والمناظر الملكية التي ظهرت في عصر الرعامسة ولم تكن موجودة في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وتناول علاقة الأفراد بالملوك من خلال المناظر، التحليل والتعليق على أهم المناظر، وقد ذيلت الرسالة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتحليلات الإحصائية والمراجع العربية والمعربة والأجنبية، ثم ملاحق الصور.