Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A study of iron overload in dialysis patient and its relation to some biological variables /
المؤلف
Zayed, Kareem Nagaty.
هيئة الاعداد
باحث / كريم نجاتى على زايد
مناقش / حسين محمد عطية شعيشع
مشرف / محمود عبد الشهيد راشد
مشرف / محمد عبد القادر صبح
مناقش / محمود عبد الشهيد راشد
الموضوع
Bloody saturation. Iron overload - Dialysis patient. Dialysis patient.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
online resource (80 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الباطنه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 103

from 103

Abstract

المقدمة : من الخطوط الرئيسية لعلاج مشكلة الأنيميا في المرضى الخاضعين للاستصفاء الدموي، إعطاء الحديد لهؤلاء المرضى. مما نشأ عنه مشكلة أخرى وهي زيادة حمولة الدم بالحديد. كانت بداية التعرف على هذه المشكلة في أمراض أخرى مثل الثلاسيميا، حيث يعالج المرضى بتكرار نقل الدم والذي أدى لزيادة تراكم الحديد في الجسم. ثم بدأ في الفترة الأخيرة دق ناقوس الخطر لاحتمالية ظهور المشكلة في مرضى الاستصفاء الدموي المعالجين بجرعات عالية من الحديد الوريدي بجانب الاريثروبيوتين. مع إزدياد تراكم الحديد، تزداد نسبة الحديد في اللأنسجة مثل الكبد والقلب، وتتأثر عدة وظائف أخرى بالجسد، مثل اختلالات المناعة، ومشكلات عضلة القلب، وزيادة مقاومة الجسم للانسولين، وغيرها. ومن هنا نادت المنظمات الدولية المصدرة للإرشادات العالمية لمتابعة مرضى الكلى والاستصفاء الدموي، باستخدام وسائل أكثر دقة مثل الرنين المغناطيسي لمتابعة تراكم الحديد في أنسجة هؤلاء المرضى لتجنب حدوث مضاعفات زيادة الحديد بالنسبة لهم. الهدف من البحث: دراسة وضعية الحديد في مرضى القصور الكلوي المزمن المعالجين بالاستصفاء الدموي بواسطة الرنين المغناطيسي على القلب وعلاقته بالعديد من المتغيرات الحيوية مثل وظائف القلب والمناعة ومقاومة الجسم للانسولين. الوسائل : أجريت هذه الدراسة بمستشفيات جامعة المنصورة (وحدة الكلى). تضمنت الدراسة أربعة وأربعين مريضاً يعانون من الفشل الكلوي المزمن ويخضعون إلى جلسات الاستصفاء الدموي بانتظام بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً. تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تقل فيها نسبة الفرتين عن خمسمائة نانوجرام لكل مل، وتتضمن ثمانية وعشرين مريضاً، المجموعة الثانية تزيد فيها نسبة الفرتين عن خمسمائة نانوجرام لكل مل مع وجود بروتين C المتفاعل إيجابياً مما قد لا يمثل ارتفاع حقيقي في نسبة الحديد، وتتضمن هذه المجموعة سبعة مرضى، أما المجموعة الثالثة فتزيد فيها نسبة الفرتين عن خمسمائة نانوجرام لكل مل مع وجود بروتين C المتفاعل سلبياً.تم مقارنة المجموعات الثلاثة في عدة نقاط، تشمل رنين القلب المغناطيسي لمعاينة تراكم الحديد بعضلة القلب، تأثر وظائف المناعة من خلال دلالات وظائف الخلايا المناعية، مقاييس كفاءة عضلة القلب، اختبارات مقاومة الجسم للانسولين، نسب الهيموجلوبين والكالسيوم والفسفور وهرمون الغدة جار الدرقية وبعض الأعراض الأخرى. النتائج والتوصيات : ربما تكون مشكلة زيادة حمولة الدم بالحديد التي تم رصدها في بعض الأمراض الأخرى المعتمدة على تكرار نقل الدم مثل الثلاسيميا، ليست بهذا العنف في مرضى الاستصفاء الدموي، علينا الاطمئنان نوعاً ما مع مواصلة علاج مرضانا بالحديد طبقاً للإرشادات العالمية لتصحيح مشكلة فقر الدم دون الخوف المبالغ فيه من مشكلة تراكم الحديد.