Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير أداء العاملين بالمدرسة الثانوية بدولة الكويت باستخدام بعض المداخل الإدارية الحديثة :
المؤلف
الرشيدي، خليفة حمود محمد ناصر بذال.
هيئة الاعداد
باحث / خليفة حمود محمد ناصر بذال الرشيدي
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مناقش / نسمه عبد الرسول عبد البر
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
التعليم الثانوى. التربية. التدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
474 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 474

from 474

المستخلص

تعيش الدول المتقدمة والنامية على حد سواء في الوقت الحاضر موجات متتالية من التغيرات التربوية التي تؤثر في عناصر المؤسسة التعليمية وذلك في ظل التحديات العالمية والمحلية، وقد جاءت هذه الموجات نتيجة للنظام التعليمي المتبع في كل دولة وخاصة الذي يؤثر إيجابياً على اقتصاديات الدول، وذلك على اعتبار أنه مدخل للتنمية البشرية لأي مجتمع، والتي تعتبر عملية مجتمعية متعددة الأبعاد تشمل الثقافة والتعليم والتطوير.وعلى هذا يعتبر الأداء عنصراً أساسياً من عناصر المورد البشري الذي يعمل داخل النظام التعليمي ويساعده على تحقيق أهدافه، وقد حظي الأداء كمنظومة إدارية متكاملة باهتمام متزايد من قبل القائمين على تسيير أمور هذه المنظومة وذلك من خلال توظيف الأساليب الإدارية الحديثة في هذا المجال من أجل الارتقاء بأداء كافة العاملين في هذه المنظومة من أجل تحقيق أهدافها والوصول بها إلى الجودة المنشودة.ونظراً لأن مدير المدرسة الرئيس المباشر لجميع العاملين في المدرسة، وبطبيعة عمله متصل مباشرة بزملائه المعلمين وأبنائه الطلبة، وهذا الاتصال عنصر أساسي في العملية التربوية، إذ يمكنه القيام بدور فعال في توجيه المعلمين والعاملين، ومدير المدرسة يتربع على قمة الهرم الوظيفي للمدرسة، وهو المحرك الأساسي للتنظيم المدرسي، حيث يقوم بالإشراف على الأمور الإدارية والفنية والمالية في المدرسة وتوثيق العلاقات الإنسانية بينه وبين المعلمين والإداريين وأولياء الأمور، وهو المسئول عن رفع العملية التعليمية في المدرسة من خلال رفع كفاية المعلمين.وتحظى الإدارة المدرسية والتي تمثل أحد المحاور الرئيسية في الإدارة التعليمية، باهتمام متزايد من كل العاملين في ميدان التربية والتعليم، وذلك لما للمدرسة من أهمية في المجتمع كما أنها الميدان الفعلي الذي تتضافر فيه كل الجهود، من أجل نمو التلاميذ وتنميتهم، وتهيئة الفرص أمامهم لاكتساب الخبرات والمعارف المختلفة.وإذا كانت المدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية على هذه الدرجة من الأهمية فإن الطريقة التي تدار بها وأساليب العمل المتبعة فيها تمثل العمود الفقري لنجاح المدرسة في القيام بأداء رسالتها على الوجه المطلوب، ووظيفة مدير المدرسة هذه وما تتطلبه من نشاط، تستوجب توفر صفات إدارية ومهنية وقيادية معينة، إلى جانب توفر القدرات والاستعدادات والمؤهلات التي من شأنها مساعدته على القيام بمهام عمله على أكمل وجه.