الفهرس 
شكر وتقدير
مقدمة الدراسة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
المستخلص
لقد حظي التدريب الرياضي بتقدم كبير في السنوات الأخيره, حيث أرتبط بعلوم كثيره كالعلوم الطبيعيه والتربويه والأجتماعيه, هذا بالإضافه إلي علوم الحركه بفروعها المختلفه مما كان له الأثر الأيجابي في ظهوره بمظهر علمي ذات فاعليه كبيره علي المستوي الرياضي في جميع مجالاته بصفه عامه.
وتعتبر الميكانيكا الحيوية علم منهجي أكاديمي يهتم بدراسة حركة الجسم البشري، وهي فرعا من العديد من أفرع علوم الحركة، فالميكانيكا الحيوية تحت نطاق علوم الحركة تهتم بتطبيق الأسس والقواعد الميكانيكية علي الأجسام الحية في حركتها وسكونها وتعلل مسببات تغير حالة الجسم وتدرس التكنيكات المختلفة للمهارات الرياضية وسبل تطويرها، وبذلك فأن الميكانيكا الحيوية تمثل أهمية كبيرة للعاملين المحترفين في المجال الرياضي كالمدرسين والمدربين والعاملين في مجال الأعداد البدني المتخصص والباحثين المهتمين بدراسة تطوير أساليب الأداء الحركي.
ويري”علاء محمد محمود”(2001م) أن الدور الأساسي للميكانيكا الحيوية هو البحث في القواعد والشروط والأصول الفنية لمختلف الحركات في التربية الرياضية بطريقة موضوعية ملموسة لكي تساهم في إيجاد الأسس والقواعد والشروط المناسبة لأفضل وأعلي أداء مهاري ممكن.
كما أوضح ”إبراهيم نبيل عبد العزيز”(2001م) أن المبارزه الحديثه من أحد مظاهر النشاط الرياضي لها أهدافها الرياضية والأجتماعية والنفسية والتربوية, ولقد إنبثقت من المبارزة القديمة بعد مرورها بعده تطورات ووصلت إلي الوضع الحالي حيث تمارس وفق قوانين معينة وقواعد تنظيمية خاصه تحكم المنازلة بين المتنافسين دون تدخل او مساعدة من أحد أثناء اللعب سوي أداب هذه الرياضه العريقه من نبل وشرف وأمانه.
وتشير”محروسة علي حسن وأخرون” (2007م) إلي أن طبيعة الأداء في رياضة المبارزة تتميز بعدم الثبات وفقاً لردود الفعل بين المتبارزين فالاتجاهات تتغير وفقاً لمواقف المبارزين المتغيرة فالهجوم .
المبارزة اليوم تستخدم فيها ثلاث أنواع من الأسلحة (الشيش – سيف المبارزة – السيف) يمارسها كلاً من الرجال والسيدات، وتتطلب المبارزة كلاً من (القوة – السرعة – الطاقة) ويكون الهدف من النزال هو تسجيل لمسة علي المنافس ومنع المنافس من تسجيل لمسة علية أو عليها .
وكذلك أوضح ”عصام حمدي أبوجهيم حجازي”(2010م) أن التمرينات النوعيه الوسيله الرئيسيه للإعداد البدني الخاص لأنها تعطي اللاعب نفس الاحساس المطلوب تنفيذه في المهارات الحركية, ونقص هذه التدريبات تظهر أثراً سلبيا ًعلي مقدرة اللاعب وهبوط مستواه.
ويري ”مفتي إبراهيم حماد”(2010م) أن الهدف الأساسي للتمرينات النوعية هو تحسين النواحي التكنيكيه للأداء ويتم من خلال التدريب الأساسي بعرض أشكال الحركات الصحيحة ومحاوله تجزئتها وزياده المقاومه أو العبء الواقع علي اللاعب أثناء أداء التدريب النوعي وذلك لتزيد الإحساس بالأداء والمسارات الحركيه والزمنيه, وتستخدم أيضاً في تصحيح الأداء الخاطئ والمسارات الحركيه الغير مناسبه للأداء المثالي.
ومن خلال دراسة الباحثة لرياضة المبارزة والاطلاع علي المراجع العلمية ومشاهدة المباريات أتضح للباحثة أهمية المهارات الهجومية أثناء المباريات وكثرة أستخدامها للحصول علي لمسة وكذلك مهارة الهجمة المستقيمة بارمي حيث يتم أستخدامها في المباريات للحصول علي لمسة كما يتضح أهميه إستخدام الميكانيكا الحيويه في تقييم دراسه الأداء الحركي والمهاري حيث أن دراسه النواحي الميكانيكيه هي الأساس المنطقي السليم لبناء طريقه الأداء وتقويمها وفي حدود ما أطلعت علية الباحثة من دراسات سابقة وشبكة المعلومات تبين للباحثة قلة الدراسات التي تناولت شرحا وتحليل لمهارة الهجمة المستقيمة بالرمي لذلك قامت الباحثة بعمل دراسة ”الخصائص البيوميكانيكية لمهارة الهجمة المستقيمة بالرمي كدالة لوضع تمرينات نوعية للاعبي سلاح الشيش”