Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الفلسفة الوجودية في الفكر المسيحي في العصر الحديث، وموقف الإسلام منها /
المؤلف
عمر، خالد جمال عبد البصير.
هيئة الاعداد
باحث / خالد جمال عبد البصير عمر
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
مناقش / محمد سلامة عبدالعزيز
مناقش / نادية عبدالغني البرماوي
الموضوع
الفلسفة المسيحية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
331 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

يشتمل هذا الملخص على أهم نتائج هذه الدراسة وهي:
أولًا:
- يرى كيركجورد في المسيحية حالة وعلاقة استثنائية ، لا تتوافق مع العلوم الإنسانية، أو الفلسفة التجريدية المتأملة؛ وهي حالة) المسيحية هي المفارقة)؛ التي يفهم الإنسان انطلاقا منها ذاته، باعتبارها ذاتا حقيقية وواقعية من خلال الإيمان، أي أن الإنسان الوجودي يتجلى عبر هذه المفارقة، التي لا يمكن توافقها. وهنا بالضبط في هذه المفارقة أو الديالكتيك يصوغ كيركجورد فكره، حيث يعتبر المسيحية مفارقة وجودية.
ثانيًا:
1- عول بيرديائف على اشتراكيته الدينية التي تتصدى للشيوعية، وتعيد صورة الإنسان في العصر اللاإنساني، والتي عبر عنها الإيمان بالفكرة الإلهية للإنسان(أن يولد الله في الإنسان، والإنسان في الله ).
2- تنطلق وجودية بيرديائف من أرثوذوكسيته، في تحقيق روح الثالوث، مع روح الإنسان التي تكشف عن الله والإنسان معًا.
ثالثًا:
1- إن الوجودية عند جبرائيل مارسيل هي التواصل الوجودي مع الآخرين، والتعبير عن الإله وجوديًا، وليست مجموعة منظمة من العقائد والطقوس التي يمارسها الإنسان.فيتحقق الوجودية المسيحية عند مارسيل من خلال قيمة وجودية متدرجة ومرتبطة(الإخلاص- الأمل- الحب)؛ فإذا تحقق الإخلاص يظهر الأمل، وتحقق الإخلاص والأمل يظهر الحب.
2- تأثرت وجودية مارسيل بكاثوليكيته التي لا ترفض الوساطة(المشاركة) في تحقيق الخلاص، ثمً يتحقق هذا الخلاص في المحبة التي يظهرها اللاهوت في تجسيد المسيح، من أجل إنقاذ الوجود(الوجود المتجسد).
رابعًا:
1- تنادي الوجودية المسيحية بمسحنة الوجود، من خلال الارتباط بالمذاهب الإنسانية الحديثة، والمعاصرة، مثل الخريستولوجيا التي تهتم بوجود المسيح وعمله الإنساني، وأن ناسوته يسبق لاهوته، الذي أظهرته نعمة التجسيد، من أجل خدمة الوجود الإنساني.
2- إن اللاهوت الوجودي يحول المسيحية من ديانة كتابية إلى ديانة وضعية، لأن مفكري الوجودية المسيحية يعتقدون أن اللاهوت قادر على الاستجابة لمتطلبات كل عصر؛ فهو ”كالأيدولوجية السياسية وكالمذهب الفلسفي يُمكن إعادة بنائه طبقً لحاجات العصر لكن على أسس وجودية. بل ويريدها خالية من الطقوس، والعبادة.
3- فشل اللاهوت الوجودي أن يعيد أصالة المسيحية في تاريخ الوجود الإنساني، حيث فرق بين الوجود الإنساني القديم مثل( العصور الوسطى)، والوجود الإنساني الحديث (الوجودية).
خامسًا:
1- يجب أن يعي الشباب المسلم حقيقة هذا المذهب وهو يتعامل مع إفرازاته من أفكار هدامة، والانجراف وراء السوداوية، والمزاج القلقي، لما له خطورة على الفرد والمجتمع، ونشر السم في العسل، من خلال باب الحرية الفردية، وقبول الشذوذ، والتمرد، والانتحار.
2- قد ظهر واضحًا لدى الباحث ارتباط الوجودية بالإلحاد واللادينية، فعلى سبيل المثال؛ فقد جادل (ساتر) بأن الوجودية نتيجة منطقية وتاريخية للإلحاد، لأن مصدر القلق هو الارتباط بوجود الله(الموت- البعث- المصير)، بينما تدعو الوجودية إلى العدمية، والنسيان، وتدعو الإنسان إلى خلق القيم، التي يؤكد بها وجوده، لأن هذه الأخلاق إذا ما ارتبطت بالله، تصبح بلا قيمة، ولا تحقق للإنسان حريته.