الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
نقص التروية هي حالة خطيرة يمكن أن تسبب الألم وتجعل من الصعب على الأمعاء أن تعمل ، ويٌعَّرف نقص التروية المعوية على أنه ضعف في امداد الدم المعوى من محور الاضطرابات الهضمية والشريان المساريقى العلوى والسفلى ، مما يؤدى الى إصابة الانسجه وحالة تدفق منخفضة مع نضج الشرايين المعوية الفقيرة.على الرغم من ان الافقار المعوى الحاد هو حالة طارئة نادرة في البطن إلا أن هذه الحاله قد تكون مترافقة مع ارتفاع معدلات المرض والوفيات بسبب عدم كفاية تدفق الدم الشريانى أو الوريدى كما أن نقص تروية الأمعاء الحاد يمكن أن يشمل كلاً من الأمعاء الدقيقة والغليظة ، وعادة ما يصاحبه ألم مفاجئ في البطن وغير حاد.ويعد التشخيص السريع والدقيق لافقار الدم المساريقى الحاد في الأمعاء ضروريا لامكانية توفر طرق علاجية إما جراحيه أو غير جراحيه.التشخيص التقليدي لنقص التروية المعوية بالدلالات الكيميائية الحيوية مثل عد خلايا الدم البيضاء واختبارات التشخيص النوعية والغازية مثل التصوير المقطعى بالكمبيوتر أو تصوير الاوعية ، يفتقر الى الدقة ويُّعرض المرضى المعرضين بالفعل الى خطر مثل اعتلال الكلي.وقد أظهرت دراسة حديثة ان ١٥% من المرضى الذين يعتقد أن لديهم نقص تروية بالاشعه المقطعيه ، اظهروا نتائج طبيعيه بالمنظار، لذلك أنه من المستحسن للغاية اكتشاف اختبارات كيميائية حيوية للتشخيص المبكر لنقص تروية الأمعاء الحاد ، ومن المهم ايضاً قياسه في عينة دم تم الحصول عليها بسهولة مثل الدم الوريدى.سيكون فحص الدم المحدد والحساس لنقص تروية الأمعاء أو الاحشاء المبكر مفيداً جداً في تقييم الدورة الدموية المعوية الكافية ، ومع ذلك فشلت حتى الآن اختبارات الدم الروتينية والمتخصصة في تلبية هذه المتطلبات ولم تدخل أي منها في الممارسة السريرية الروتينية .يتواجد البروتين المرتبط بالحمض الدهنى المعوى بتركيز عالى في الخلايا المعوية (المركزة بشكل خاص في خلايا الزغابة) وهو خاص بالأمعاء الدقيقة. كما أنه لا يمكن اكتشافه عادة في المصل ولكن يتم اطلاقه في الدورة الدموية الطرفية بعد إصابة دماغية معكوسة ، وبالتالي فإن البروتين المرتبط بالحمض الدهنى المعوى يمكن أن يكون اختبارا كيميائيا مفيداً لنقص تروية المساريق المبكر ، وبالتالي يمكن اختباره في نموذج حيوانى من نقص تروية الأمعاء ، حيث أنه تم الحصول عليه في المصل بنسبة عالية في غضون ١٥ دقيقة بعد ربط الشريان المساريقى القطاعى ، كما ثبت أنه مرتفعاً في نموذج لفئران تعانى من التهاب الأمعاء والقولون الناخر وانه علامة حساسة لرفض خيفى الأمعاء الدقيقة.حيوانات التجارب :-في هذه الدراسة ، تم استخدام عدد ١٥ من ذكور أرانب نيوزيلندا بالغين تتراوح أوزانهم بين ٢٠٠٠ و ٢٥٠٠جرام. بقيت جميع الأرانب تحت نفس الظروف البيئية والتغذية. لم تتغذى الأرانب لمدة ١٢ ساعة قبل التجربة ولم يسمح لها إلا بشرب الماء، حيث تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات في كل منها عدد خمسة أرانب .المجموعــــــــــــات :-المجموعة الضابطة (المجموعة الأولى)بعد خضوع الأرانب للتخدير باستخدام ٥٠ ملجم / كجم من الكيتامين و ١٥ ملجم / كجم من الزيلازين ، تم الوصول إلى الأوعية الدموية عبر الأوردة الأذنية الظهرية. ثم تم الحصول على عينات الدم لكل أرنب بمقدار ٥ مل في الأوقات الآتية : ٠ ساعة ، ١ ساعة ، ۳ ساعات و ٦ ساعات وذلك لعمل الاختبارات البيوكيميائية.المجموعة الوهميه (المجموعة الثانية)بعد خضوع الأرانب لنفس ظروف التخدير السابقه، تم الوصول للأوعية الدموية من خلال الأوردة الأذنية الظهرية ، والحصول على عينة دم لكل أرنب بمقدار 5 مل في 0 ساعة في أنبوبة مفرغة من الهواء. بعد أخذ عينات الدم ، تم حلق وتنظيف منطقة البطن باستخدام 10 ٪ بوفيدون اليود. تم إجراء شق البطن من خلال شق خط الوسط. بعد اجتياز الصفاق ، وخيط جدار البطن باستخدام خيط من الحرير ،ثم أخذ باقى عينات الدم في الأوقات الآتية : 1 ساعة ، 3 ساعات و 6 ساعات وذلك لعمل الاختبارات البيوكيميائية.مجموعة نقص التروية (المجموعة الثالثة)بعد الاستعدادات المماثلة في المجموعة الوهمية ، تم إجراء بضع البطن من خلال شق خط الوسط. تم العثور على الشريان المساريقي العلوي و ربطه باستخدام سلك من الحرير. تم خياطة الصفاق والجدار البطني باستخدام خيط من الحرير.القياسات المستخدمه تم استخدام مجموعه من الكواشف الكيميائية الحيوية المتوقع أن يكون لها قيمة في الكشف عن مرض نقص التروية الحاد والاختبارات المستخدمه في الدراسة هي :-انزيم الفوسفاتيز الغير عضوى البروتين المرتبط بالحمض الدهنى المعوى انزيم نازعة الهيدروجين اللاكتات انزيم الأميلاز انزيم الأسبرتات أمينوترانسفيراز في الدم انزيم الألانين أمينوترانسفيراز في الدم الخلاصه نقص التروية المعوية هى حالة خطيرة يمكن أن تسبب الألم وتجعل من الصعب على الأمعاء العمل.واصلت مستويات الفوسفات في الدم في الزيادة في الدم في الدراسة الحالية حيث زادت مدة نقص التروية في نقص تروية الأمعاء الحاد هذه النتائج ذات قيمة في دعم أن مستويات الفوسفات في الدم قد تكون مفيدة في تشخيص نقص تروية الأمعاء الحاد.لم يتم العثور على فرق كبير في مستويات البروتين المرتبط بالحمض الدهنى المعوى في مصل الدم في المجموعات الضابطه والمجموعه الوهمية والمحدث بها نقص التروية.لذلك توصى الدراسة بأنه لابد من اجراء المزيد من الدراسات للوصول لاختبار حقيقى رخيص وسريع وذو كفاءة وحساسية عالية لحل مشكلة نقص التروية للحفاظ على حياة الكثير من المرضى المعرضون لخطر الموت المفاجئ في أقسام الطوارئ المختلفة .