Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Advanced mr imaging techniques in the diagnosis of epilepsy /
المؤلف
Tiba, Emad Abdul Azim.
هيئة الاعداد
باحث / عماد عبد العظيم طيبه
مشرف / مدحت محمد رفعت
مناقش / منيره حمد العدوانى
مناقش / مدحت صابر الشربينى
الموضوع
Epilepsy magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
201 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 201

from 201

Abstract

يعد الصرع واحدا من اكثر الاضطرابات العصبيه انتشارا , والصرع هو عباره عن اضطراب في الدماغ يتميز باستعداد دائم لتوليد نوبات صرع وعواقب بيولوجية وعقلية ونفسية واجتماعية لهذه الحالة. يمكن تشخيص الصرع بحدوث إحدى النوبات إذا كانت نتائج رسم المخ الكهربى أو التصوير بالرنين المغناطيسي والمعطيات الاكلينيكيه تشير إلى زيادة الصرع.
في حالات الصرع المقاوم للعقاقير ، فإن الاستئصال الجراحي لمنطقة الصرع هو العلاج الوحيد الذي يمكن أن يشفي المرض. توفر التقنيات غير الغازية معلومات عن مكان بؤره الصرع في غالبية الحالات.
فى حالات الصرع البؤرى يجب تصنيف الصرع الى صرع نتيجه أفه او صرع بدون أفه محدده. يعد حجر الزاوية في الكشف عن الآفة في الصرع المزمن هو التصوير الهيكلي ، وخاصة التصوير بالرنين المغناطيسي. قد تكون المعلومات المتوفره الأيضية من من التوير بالرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار و الرنين المغناطيسى الطيفى بمثابة دليل اضافى أو بديل لتشخيص الصرع البؤرى نتيجه وجود أفه.
أجريت هذه الدراسة لتقييم دور التقنيات الحديثه للتصوير بالرنين المغناطيسى مثل التصوير بالرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار و الرنين المغناطيسى الطيفى في زيادة دقة تشخيص الصرع.
أُجريت هذه الدراسه خلال اربع سنوات من 2015 إلى 2019 على 70 مريضاً فى مستشفى الجهراء العام ، مدينة الجهراء ، دوله الكويت في اربع سنوات من دراسة. قمنا باختيار 70 مريضًا من المرضى الذين كانوا يشكون من الصرع وأحيلوا إلى قسم الأشعة للتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم وجود آفة الصرع بعد تشخيص المريض من خلال الفحوصات السريرية والفحص رسم المخ الكهربى. تم اختيار المرضى وفقا لبعض معايير الشمول والإقصاء. معايير الاشتمال.
يمكن تلخيص النتيجة التي تم الحصول عليها على النحو التالي:
1. بشكل عام ، يعتبر الصرع شائعًا في الفئات العمريه لصغار وكبار السن ، ولكن في دراستنا كان أكثر شيوعًا في الفئة العمرية المتوسطة والتى مثلت (51.4٪) من العينة المدروسة ، ويمكن تفسير هذا الاختلاف نتيجه قله عدد افراد العينه المدروسه.
2. تباينت الاعراض التى اشتكى منها المرضى مابين نوبات صرع فقط (40٪) أو نوبات صرع مصاحبه لاعراض اخرى مثل الصداع والتقيؤ (60٪).
3.فى هذه الدراسه, تنوعت اماكن الأفات الصرعيه مابين داخل وخارج المخ. وقد قسمت ألأفات المخيه حسب مكانها الى صدغيه وغير صدغيه. ووجد ان كل ألأفات الصرعيه لها علاقه مباشره بالقشره المخيه, فقد تكون ناشئه منها او ضاغطه عليها من الخارج.
4. العينة المدروسة من المرضى تنقسم إلى 4 مجموعات ؛ 24 حالة خلقية / تطورية (34.3 ٪) ، 14 حالة التهابية (21.4 ٪) ، 12 حالة وعائية (15.7 ٪) و 20 حالة ورمية 28.6 ٪.
5. كان التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي قادرا على تشخيص معظم الحالات (59 حالة ، 84.3 ٪) وخاصة بعد اضافه الصبغه الوريديه للدراسه تعزيز تباين الانسجه المخيه.
6. استخدام الرنين المغناطيسى بتعزيز الصبغه الوريديه قد زاد من حساسية تشخيص أفات الصرع الورميه والإلتهابيه ولكن لم يكون له دور فى زياده حساسيه تشخيص أفات الصرع الوعائيه او الخلقيه/التطوريه.
7. قد ساعد التصوير بالرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار والتصوير بالرنين المغناطيسى الطيفى على زياده قدره الرنين المغناطيسى على تشخيص ألأفات الصرعيه وخصوصا الورميه والإتهابيه وبدرجه اقل الوعائيه. أما ألأفات الصرعيه الخلقيه/التطوريه فقد تم توكيد تشخيصها بالتصوير بالرنين المغناطيسى باستخدام تقنيات T1 inversion recovery (T1 IR) وT1 MPRAGE..
استنتاج
التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي يمكن أن يحدد بدقة منطقة بداية النوبة ، على سبيل المثال ، ضمور الحصين أحادي الجانب أو تشوهات القشره المخيه . ومع ذلك ، قد يكون التصوير بالرنين المغناطيسي سالبًا أو غامضًا ، وفي بعض الحالات ، قد لا تتطابق الآفات التي تظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي مع التركيز على بداية النوبة المحددة بواسطة قياسات دماغية كهربائية.
في حين أن التصوير التقليدي لا يوفر سوى المعلومات التشريحية ، فإن التصوير بالرنين المغناطيسى باستخدام خاصيه الانتشار والرنين المغناطيسى الطيفى قدمت معلومات حول النشاط الجزيئي والوظيفة الخلوية للبؤره الصرعيه.
إن التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصيه الانتشار اصبح معتمدا فى حالات الصرع قبل وبعد النوبات الصرعيه حيث يحدث تقيد الانتشار فى البؤر الصرعيه بدرجاتها المختلفه.وبالتالى فانه يساعد فى تحديد المنطقة الصرعية. يبدو ان الرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار اثناء النوبات الصرعيه فى التقيم ماقبل الجراحى للصرع الجزئى الغير مستجيب للأدويه وخاصه الصرع الصدغى سيكون له دورا واعدا.
يمكن توفير معلومات تشخيصيه اضافيه باستخدام للتصوير بالرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار والرنين المغناطيسى الطيفى مما يسهل ويعضد التشخيص النهائى . كما يمكن ان يساعدا ف زياده دقه تحديد المنطقه المولده للصرع.
توصيات
نوصي بما يلي:
•فحص المرضى الذين يعانون من نوبات صرع ولو لمره واحده جيدا لإن الصرع يعتبر واحدا من اكثر الاضطرابات العصبيه المزمنه شيوعا ويمكن ان يؤدى الى اضرار جسديه ونفسيه كثيره.
•فحصهم المرضى الذين يعانون من الصرع بالتصوير بالرنين المغناطيسى باستخدام البروتكول المخصص لذالك.
•استخدام التصوير بالرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشار والرنين المغناطيسى الطيفى لتوفير معلومات تشخيصيه إضافيه ولتسهيل ودعم الوصول الى التشخيص النهائى وللمساعده فى تحيد مكان المنطقه الصرعيه بدقه أعلى.
•إضافه T1inversion recovery & T1 MPRAGE sequences لفحص الرنين المغناطيسى التقليدى وذالك لذياده حساسيه الفحص فى تشخيص الصرع نيجه ألأ فات الخلقيه/التطوريه.