Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Deep anterior lamellar keratoplasty as an alternative to penetrating keratoplasty br for keratoconus /
المؤلف
El-Metwally, Nasser Omar.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر عمر المتولي
مشرف / عصـام عبدالحميـد بـدور
مشرف / حسـام محمد علي الفـلال
مشرف / عمرو محمد حسن القنيشي
مشرف / محمد ممدوح علوان.
الموضوع
Keratoconus.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

لقد تم وصف مجموعة متنوعة من التقنيات و الطرق الجراحية لاجراء جراحات زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية بالوصول لأقصى عمق, والتي حاولت إزالة كافة أنسجة القرنية مع تعرية غشاء ديسميت و المحافظة عليه، على الأقل في المحور المركزي للابصار. و نتيجة لتلك التعرية التامة قد تكون المكاسب الجراحية التي تلي تلك الجراحات أسرع و أفضل بالمقارنة مع غيرها من التقنيات التي لا تحقق ازالة غير كاملة لأنسجة القرنية. br تتميز هذه الجراحات بمزايا هامة أهمها الحفاظ على كثافة الخلايا البطانية (طالما لم يحدث انثقاب بغشاء ديسميت او انفصاله)، والقضاء على خطرالرفض البيطاني للرقعة المزروعة، وتجنب المضاعفات المرتبطة بجراحة النظام المفتوح (مثل النزيف الطارد أو التهاب باطن المقلة). و لذلك تبدو جراحات زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية بديلا مغريا للغاية وفعال لجراحة زراعة القرنية النافذة التقليدية في المرضى الذين يعانون من أمراض القرنية التي لا تنطوي على تلف الخلايا البطانية للقرنية. الجانب السلبي الرئيسي لهذه الجراحات هو أنها تتطلب فترة أطول لتعلمها نظرا لصعوبة تقنيتها، من أجل النجاح في الحصول على أفضل فرصة لتعرية غشاء ديسميت و الوصول لأقصى عمق لزرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية. و ذلك لأنه إذا تم ترك كمية كبيرة من انسجة القرنية ما قبل غشاء ديسميت قبل وضع الرقعة المزروعة فذلك قد يؤثر سلبا على النتائج البصرية للجراحة. br وقد اخترنا في دراستنا استخدام واحد من الأساليب الأكثر شيوعا لتنفيذ جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية بالوصول لأقصى عمق ، و التي تهدف إلى التعرية الكاملة لغشاء ديسميت، والذي هو تقنية استخدام فقاعة الهواء الكبيرة التي أدخلها أنور وتايكمان في عام ٢٠٠٢. كما قررنا أيضا المقارنة بين جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية و جراحة زراعة القرنية النافذة التقليدية فقط في المرضى الذين يعانون من قرنية مخروطية متقدمة. كانت المقارنة أساسا من حيث النتائج البصرية، بما في ذلك حدة الابصار ونسبة الاستجماتيزم , كما درسنا أيضا الفرق في كثافة الخلايا البطانية . br وقد أظهرت نتائجنا أن النتيجة البصرية (من حيث حدة الابصاروالاستجماتيزم) لم تختلف اختلافا كبيرا في مجملها بين المجموعتين في نهاية السنة المحددة للمتابعة، على الرغم من وجود أفضلية لمجموعة جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية من حيث حدة الابصار ودرجة الاستجماتيزم في فترات سابقة خلال المتابعة. و كانت أيضا مجموعة جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية أفضل من مجموعة جراحة زراعة القرنية النافذة التقليدية من حيث الحفاظ على كثافة الخلايا البطانية للقرنية و كان الفرق بين المجموعتين في نهاية السنة المحددة للمتابعة كبيرا. br ومع ذلك، ونتيجة لأن 30٪ (6 مرضى) من مجموعة جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية لم يخضعوا في الحقيقة لزرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية لأقصى عمق ولكن كانت هناك انسجة متبقية من القرنية نتيجة للتشريح اليدوي لعدم القدرة على تحقيق فقاعة هواء كبيرة بنجاح، كان هناك قدر كبير من الأنسجة المتبقية مقارنة مع المجموعة الفرعية التي تم تحقيق فقاعة هواء كبيرة فيها بنجاح. ولذلك، حدثت ضبابية في السطح البيني في مريضين من الستة (33.3٪) في نهاية السنة المحددة للمتابعة . ولذلك، فإننا نعتقد أن هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسة لتحديد تأثير الأنسجة المتبقية على حدوث ضبابية في السطح البيني وتأثير هذا الأخير على النتائج البصرية. حيث أن جراحة زرع الطبقات الأمامية العميقة للقرنية لأقصى عمق مع النجاح في الحصول على فقاعة هواء كبيرة و تعرية كاملة لغشاء ديسميت هي التي تعتبر بديلا جيدا لجراحة زراعة القرنية النافذة التقليدية حيث أن وجود أنسجة ما قبل غشاء ديسميت متبقية قد يؤدي إلى نتائج بصرية أقل مقارنة بجراحة زراعة القرنية النافذة التقليدية.