![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”ظل الفن لمدة طويلة محاص ا ر بقيود الواقع ونظام المرئي متخبط ا في دائرته مستعي ا ر منه ومن خلال ن زعات وأفكار وهواجس وص ا رعات الفنان مع ذاته ومحيطه، فكان الشكل المحقق للأفكار والمعاني وتفاصيله المزدحمة هو المنبع والمصدر وهو الأساس للتعبير عما يجول في خاطر الفنان .... وحتى القرن العشرين بقي الفن متأرجح ا بين التشخيص والاخت ا زل للأشكال محاولا التخلص في خلال فت ا رت متباعدة من سيطرة المعنى وإسقاطاته على العين مباشرة لخلق كيان فني مستقل ومبتعد ا بأقصى طاقاته عن التشخيص المباشر” |