Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الوجداني وأساليب التواصل كعوامل منبئة بالتوافق الزواجي :
المؤلف
علي، عفاف أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عفاف أحمد علي
مشرف / إيمان محمود القماح
مشرف / مرفت حبيب عبد السلام
مناقش / عادل محمد المدني
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
175ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
12/9/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

ملخص الدراسة بعنوان
الذكاء الوجداني وأساليب التواصل كعوامل منبئة بالتوافق الزواجي
(لدى عينة من المتزوجين في مرحلة الرشد)
مقدمة
شغلت موضوعات الزواج والأسرة كثيرا من العلماء، فالصحة النفسية لأفراد الأسرة تتحدد بمدى نجاح الزواج، والعلاقة الزواجية المتوافقة تحقق أشكالاً من التفاعل الإيجابي بين جميع أفراد الأسرة، وتعتبر العوامل ما بعد الزواج كالذكاء الوجداني والاتصال الفعال وتبادل السلوك الإيجابي عوامل تعمل على استمرار العلاقة الزوجية. فالذكاء الوجداني يعتمد على تمييز الحالات النفسية والأمزجة والميول والرغبات الخاصة بالآخرين، ومعرفة الذات والتعرف على المشاعر الخاصة والقدرة على التمييز بينها والوعي بالمشاعر وقت حدوثها.
والاتصال الفعال بين الزوجين هو لب الزواج الناجح والمحرك لإدارة العلاقة الزواجية كما أنه يعتبر العملية التي يستطيع الأزواج من خلالها التعبير عن المشاعر والرغبات وتفهم الأفكار.
ويتبين من العرض السابق أهمية كل من الذكاء الوجداني وأساليب التواصل الفعال بين الأزواج في نجاح العلاقة الزواجية حيث انه يقاس النجاح في الحياة الزوجية بمدى ما يتمتع به الزوجان من توافق زواجي وتفاعلات عاطفية إيجابية ناتجة عن الإشباع المتبادل للحاجات النفسية والاجتماعية بشكل سوي.
مشكلة الدراسة
وفي هذا الإطار ولما للموضوعين أهمية بالغة في حياة الزوجين والأسرة ككل تحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما مدى الإسهام النسبي لكل من الذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الأزواج؟
2- ما مدى الإسهام النسبي لكل من الذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة العاملة؟
3- ما مدى الإسهام النسبي لكل من الذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة غير العاملة.
أهداف الدراسة
يهدف البحث الحالي الى الاتي:
1- معرفة مدى الإسهام النسبي للذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الأزواج.
2- معرفة مدى الإسهام النسبي للذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة العاملة.
3- معرفة مدى الإسهام النسبي للذكاء الوجداني وأساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة غير العاملة.
فروض الدراسة:
1. يسهم الذكاء الوجداني في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الأزواج.
2. تسهم أساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الأزواج.
3. يسهم الذكاء الوجداني في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة العاملة.
4. تسهم أساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة العاملة.
5. يسهم الذكاء الوجداني في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة غير العاملة.
6. تسهم أساليب التواصل في التنبؤ بالتوافق الزواجي لدى الزوجة غير العاملة.
المنهج المستخدم
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي.
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من 191 زوج وزوجة موزعة كالاتي:
95 زوج، 50 زوجة عاملة، 46 زوجة غير عاملة تتراوح أعمارهم بين 35-45 (مرحلة الرشد) حيث اختارت الباحثة هذه المرحلة وذلك لأنها تدرس متغيرات البحث من وجهة نظر الأزواج في هذه المرحلة كما ان هذه المرحلة توصف بأنها أكثر مراحل العمر خصوبة وانتاجية وعطاء لما تتسم به من نضج واتزان انفعالي واستقرار. وتم تحديد العينة بعد تحديد المواصفات والخصائص المطلوبة تعليميا وعمريا واجتماعيا.
الأدوات المستخدمة
1. مقياس الذكاء الوجداني بوصفه قدرة لدى الأزواج (إعداد الدكتور السيد هاشم عام 2008)
2. استبيان الاتصال في العلاقات الزوجية (إعداد أم كلثوم بلميهوب عام 2010)
3. استبيان التوافق الزواجي (إعداد أم كلثوم بلميهوب عام 2006).
نتائج الدراسة
أوضحت النتائج الآتي:
1- كشفت نتيجة الدراسة الراهنة عن إسهام كل من الدرجة الكلية والأبعاد النوعية للذكاء الوجداني لدى الأزواج في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
2- كشفت نتيجة الدراسة عن إسهام كل من الدرجة الكلية وأبعاد التواصل الزواجي لدى الأزواج في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
3- كشفت نتيجة الدراسة عن إسهام الدرجة الكلية والأبعاد النوعية للذكاء الوجداني لدى الزوجة العاملة في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
4- كشفت نتيجة الدراسة عن إسهام كل من الدرجة الكلية وأبعاد التواصل الزواجي لدى الزوجة العاملة في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
5- توصلت نتائج الدراسة عن إسهام كل من الدرجة الكلية والأبعاد النوعية للذكاء الوجداني لدى الزوجة غير العاملة في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
6- كشفت نتيجة الدراسة الراهنة عن إسهام كل من الدرجة الكلية وأبعاد التواصل الزواجي لدى الزوجة غير العاملة في التنبؤ بالتوافق الزواجي.