Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular effects of some environmental eco-friendly nanoparticals
on biotoxicity in tilapia nilotica /
المؤلف
Zahem, Rania Mohammed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد محمود زاحم
مشرف / عفاف دسوقي عبد المجيد
مشرف / عادل عبد العليم شاهين
مشرف / ناهد شفيق جاد
الموضوع
Fish Production. Nile Tilapia.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
202 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 234

from 234

Abstract

زاد في الآونة الأخيرة الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية أوالمعدنية ذات التركيز العالي نتيجة النمو الاقتصادي و الصناعي مما أدى إلى زيادة عبء الملوثات الغير مرغوبة في البيئة المائية وكذا مخلفات الصرف الزراعي بكل ما تحمله من أسمدة ومخلفات و مياه الصرف الصحي الناجم عن الزيادة السكانية وهو ما أدى إلى زيادة تركيز المغذيات في المصادر المائية فيما يعرف باسم الإثراء الغذائي والذي يؤدي بدوره إلى حدوث ازدهار الطحالب الضارة. ونتيجة للتغير المناخي والاحتباس الحراري أضحت هذه الظاهرة أكثر شيوعًا. ويعد نمو وازدهار الطحالب الخضراء المزرقة ويطلق عليها اسم (سيانوبكتيريا-cyanobacteria) من أكثرها انتشارًا في المياه السطحية والمزارع السمكية. ينتج من نشاطها الحيوي مركبات التمثيل الغذائي الثانوية منها ما هو سام أو قاتل ويعرف باسم السموم الطحلبية. تظل هذه السموم داخل خلايا الطحلب لا تشكل خطرًا حتى موت الطحلب أو تحلله, مما يؤدي إلى زيادة تركيزها في المياه, وهناك العديد من الأجناس المنتجة للسموم نتناول منها في هذه الدراسة ;طحلب الميكروسيست والذي ينتج سموم (الميكروسيستين-microcystin (hepatotoxin والتي ثبت علميا قدرتها على اتلاف الكبد وزيادة الإجهاد التأكسدي وأحداث طفرات سرطانية في الكبد. مؤخرًا اتجهت الأنظار نحو المنتجات الطبيعية التي تحوي موادًا مضادة للأكسدة تمكنها من مجابهة التأثيرات السلبية للملوثات السامة. من هذه المواد البربولس (صمغ النحل) والذي يستخدم لعلاج العديد من الأمراض وذلك لفاعليته كمضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات كما أنه مضاد للالتهاب ومنشط للمناعة. ومنها أيضًا البنتونيت الذي ثبت فعاليته كمادة مدمصة للسموم لذا يستخدم في معالجة المياه وادمصاص السموم والملوثات مثل السموم الفطرية ويضاف للأعلاف لتحسين الهضم.لذا أجريت هذه الدراسة بهدف دراسة التأثير الكيميائي الحيوي والبيولوجيا الجزيئية للبروبولس والبنتونيت وجزيئتهما النانونية علي سمية خلايا الميكروسيست في سمك البلطي النيلي, و لهذا الغرض تم اختيار عدد 300سمكة بلطي نيلي وزعت عشوائيًا علي 10 أحواض لكل حوض اثنين من المكررات المجموعة الاولي: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي المجموعة الثانية: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + البنتونيت المجموعة الثالثة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + النانو بنتونيت المجموعة الرابعة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + البربولس المجموعة الخامسة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + النانو بربولس المجموعة السادسة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + طحلب الميكروسيست المعامل حراريًا المجموعة السابعة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + طحلب الميكروسيست +البنتونيت المجموعة الثامنة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + طحلب الميكروسيست + النانو بنتونيت المجموعة التاسعة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + طحلب الميكروسيست + البربولس المجموعة العاشرة: أسماك تم تغذيتها بالعلف الأساسي + طحلب الميكروسيست + النانوبربولس بعد مرور 28 يومًا تم تجميع عينات الدم وعينات الكبد وتم فصل المصل من عينات الدم لكل من المجموعات السابق ذكرها واستخدم المصل لقياس بعض القياسات البيو كيميائية مثل:ألانين أمينو ترانزفيراز, أسبرتات أمينو ترانسفيراز, الفوسفاتيز القاعدي, الكرياتنين,اليوريا واستخدم مستخلص الكبد لقياس:الأكسدة الفوقية للدهون, نشاط انزيم السوبر أوكسيد ديسميوتاز , نشاط انزيم الكتاليز, الجلوتاثيون المختزل وقياس التعبير الجيني لـ:جين السوبر أكسيد ديسميوتاز , جين الكتاليز, جين الجلوتاثيون بيرأوكسيداز, جين الانترليوكين 1- بيتا, جين معامل النخر الورمي- الفا , جين عامل النمو المحول- بيتا وقد أظهرت نتائج القياسات البيوكيميائية في مصل الدم لسمكة البلطي النيلي بعد تحليلها احصائياً ما يلي:ألانين أمينو ترانس فيراز, أسبرتات أمينو ترانس فيراز, الفوسفاتيز القاعدي, الكرياتنين, واليوريا أحدث تناول الأسماك للعلف المخلوط بطحلب الميكروسيست أعلى زيادة لهذه الإنزيمات بين كل المجموعات المقارنة بينما أمكن أضافة البربولس أو البنتونيت أو جزيئتهما النانونية لنفس ذات العلف من تقليل نشاطها حتي بلغ أدناه في مجموعة الأسماك التي تناولت النانو لبربولس والنانو بنتونيت على التوالي.نتائج الأكسدة الفوقية للدهون وإنزيمات مضادات الأكسدة كانت كالتالي:الأكسدة الفوقية للدهون (ال – مالون داى ألدهيد):سجلت النتائج زيادة معنوية في الاسماك التي تناولت خلايا الطحلب السام إلا أنها بلغت أقصاها في تلك التي تناولت الميكروسيست بمفردها ثم بدأت تقل بتناول المواد المضافة (البربولس والبنتونيت وجزيئتهما النانونية) مقارنة بالمجموعات الضابطة.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البربولس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام نقصًا معنويًا مقارنة بالأسماك التي تناولت خلايا الطحلب السام انزيم سوبر اوكسيد ديسميوتيز , انزيم الكتاليز, الجلوتاثيون المختزل أحدث تناول خلايا طحلب الميكروسيست نقصًا ملحوظًاً في تركيز الإنزيمات في أنسجة الكبد لسمك البلطي النيلي مقارنة بالمجموعات الضابطة.تم زيادة هذا المستوى الأدنى من سوبر اوكسيد ديسموتيز بشكل كبير بعد إعطاء إما البربولس, البنتونيت أو جزيئتهما النانونية أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البربولس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام زيادة معنويًا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أعلى مستوى للنانوبربولس مقارنة بالمجموعات الأخرى.وفيما يخص قياس التعبير الجيني لـ:جين السوبر أوكسيد ديسميوتاز, جين الكتاليز, جين الجلوتاثيون بيرأوكسيداز:أظهرت النتائج نقصًا ملحوظًا في قياس التعبير الجيني جين السوبر أوكسيد ديسميوتاز, جين الكتاليز في أنسجة كبد الأسماك التي تناولت خلايا الطحلب السام مقارنة بالمواد المعالجة أو المجموعات الضابطة.ارتفع التعبير الجيني للجين عند إضافة البربولس, البنتونيت و جزيئتهما النانونية إلى العلف المخلوط بالخلايا الطحلبية مقارنة بتلك المخلوطة بخلايا الطحلب فقط.أظهر تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البربولس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام زيادة معنويًا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أعلى مستوى للنانوبربولس سواء في المجموعات الضابطة المعالجة أو غير المعالجة.وكانت نتائج التعبير الجيني للإنزيمين السابقين في وئام وتقارب مع نتائج تركيزي الإنزيم في أنسجة الكبد.جين الجلوتاثيون بيرأوكسيداز:أوضحت الدراسة أن تناول خلايا الطحلب تسبب في تثبيط التعبير الجيني لجين الجلوتاثيون بيرأوكسيداز مقارنة بالمجموعات المعالجة والأخرى الضابطة. ارتفع التعبير الجيني للجين عند إضافة البربولس, البنتونيت و جزيئتهما النانونية إلى العلف المخلوط بالخلايا الطحلبية مقارنة بتلك المخلوطة بخلايا الطحلب فقط.أحدث تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البربولس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام زيادة معنويًا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أعلى مستوى للنانوبربولس سواء في المجموعات الضابطة المعالجة أو غير المعالجة.جين انتر ليوكين 1- بيتا, جين معامل النخر الورمي- الفا , جين عامل النمو المحول- بيتا تسبب تناول خلايا الطحلب في تنشيط التعبير الجيني لجين الانتر ليوكين1- بيتا المضاد للإلتهابات, جين معامل النخر الورمي- الفا , جين عامل النمو المحول- بيتا مقارنة بالمجموعات الضابطة.أحدثت إضافة البربولس, البنتونيت و جزيئتهما النانونية إلى العلف المخلوط بالخلايا الطحلبية تثبيطًا ملحوظًا مقارنة بتلك المخلوطة بخلايا الطحلب فقط.أحدث تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البروبوليس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام نقصًا معنويًا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أقل مستوى للنانوبربولس.التعبيرالجيني للفوسفاتيز 1و2 أتسبب تناول خلايا الطحلب في تثبيطً التعبير الجيني للفوسفاتيز 1و2أ مقارنة بالمجموعات الضابطة.أحدثت إضافة البربولس أو البنتونيت أو جزيئتهما النانونية إلى العلف المخلوط بالخلايا الطحلبية تنشيطًا ملحوظًا مقارنة بتلك المخلوطة بخلايا الطحلب فقط.أحدث تناول الجزيئات النانونية لكلًا من البربولس والبنتونيت إضافة إلى خلايا الطحلب السام ارتفاعًا معنويًا مقارنة بالمادتين في حالتهما العادية مع أعلى مستوى للنانوبربولس.نتائج التحليل الهيستوباثولوجي لأنسجة الكبد:ظهرت نتائج التحليل الهيستوباثولوجي مؤكدة لنتائج التحليل الكيميائية الحيوية, حيث أحدث تناول الأسماك للعلف المخلوط بطحلب الميكروسيست أعلى تدميرًا لأنسجة الكبد والبنكرياس بين كل المجموعات المقارنة.في حين أحدث إضافة البربولس أو البنتونيت أو جزيئات البنتونيت النانونية لنفس ذات العلف تحسنًا في خلايا أنسجة الكبد والبنكرياس مقارنة بمجموعة الميكروسيست.أما النانو بربولس فقد أظهرت الأسماك التي تناولته خلايا أنسجة الكبد والبنكرياس مشابهة لمثيلاتها في المجموعات الضابطة مما يؤكد ما سبق الحصول عليه من نتائج.الخلاصةأوضحت الدراسة أن سمكة البلطي جيدة لرصد التلوث الحيوي, وأنها يمكن أن تتحمل الظروف البيئية القاسية وتتكيف معها رغم شدتها. بناءً علي العينات التي تم تحليلها والنتائج المتحصل عليها, أحدث تناول الأسماك لطحلب الميكروسيست ارتفاعًا ملحوظًا في إنزيمات الكبد ودلالات الكلى وزيادة في الأكسدة الفوقية للدهون وبالتالي الإجهاد التأكسدي وكذلك نقص في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة ونقصًا ملحوظًا في التعبير الجيني لها وارتفاعًا في التعبير الجيني للجينات المتعلقة بالمناعة و تثبيطًا لجينات الفوسفاتيز, وتأكدت النتائج السابقة بنتائج التحليل الهيستوباثولوجي لأنسجة الكبد التي أظهرت خللًا في الأنسجة.ولكن عند استخدام البنتنويت والبربولس وجزيئاتهما النانونية, أظهرت النتائج تحسننًا ملحوظًا في إنزيمات الكبد ودلالات الكلى و الإنزيمات المضادة للأكسدة وكذا التعبير الجيني لها والمناعة, إلا أنه كان للجزيئات النانونية للبربولس والبنتنويت التأثير الأفضل على التوالي. أثبتت الدراسة فعالية البربولس والبنتونيت كمواد مضادة للأكسدة ومضادة للسمية المحدثة نتيجة تناول الأسماك لطحلب الميكروسيست أرجينوزا.سلطت الرسالة الضوء أيضًا على فاعلية النانوتكنولوجي وجدوى استخدامها في معالجة السمية الناتجة عن تناول الأسماك لطحلب الميكروسيست كما اتضح عند استخدام النانوبربولس, حيث سجل أعلى قدرة علاجية تلاه النانوبنتونيت.لذلك نوصي بالآتي:استخدام البنتنويت والبربولس و جزيئاتهما النانونية و بالأخص النانو بربولس لمعالجة التأثيرات السلبية لطحلب الميكروسيست إرجينوزا السام على الأسماك حيث أن استخدامها ليس له تأثيرًا سلبيًا على المدى البعيد ويعد مجديًا إقتصاديًا. المضي قدمًا نحو دراسة المزيد من المواد النانونية وتاثيراتها علي الأسماك والبيئة المائية حيث أثبت الدراسة جدوى المعالجة بالنانو بروبولس والنانوبنتونيت للضرر الناجم عن طحلب الميكروسيست إرجينوزا السام على سمكة البلطي النيلي.أن تقوم الجهات المعنية بالرصد الدوري للطحالب الضارة في كل من الأسماك والمسطحات المائية لضمان السلامة المستمرة للناس في المناطق المحيطة بالمسطحات المائية.والتوعية بمخاطر الطحالب الضارة وتجنبها خاصة في أوقات ازدهارها وتجنب المصادر المائية التي تعاني منها وحظر صيد الأسماك بها حفاظًا على صحة المستهلك.التخلص الآمن من الملوثات ومياه الصرف الزراعي والصناعي والنفايات التي تؤدي لزيادة المغذيات (الإثراء الغذائي) وبالتالي ازدهار الطحالب الضارة بعيدًا عن المصادر المائية.