Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تناول الجلوكوز والفركتوز على الإستجابة الحادة للجهاز المناعي والألم العضلي المتأخر والكفاءة الوظيفية
لدي ممارسي النشاط البدني/
المؤلف
عبدالجيد، احمد محمود عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمود عثمان
مشرف / عبد الرحمن عبد الباسط
مناقش / سمير محمد محى الدين
مناقش / حنان على حسنبن
الموضوع
الجهاز المناعي. علوم الصحة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
173 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

أن العديد من اللاعبين يعانون من عدم القدرة في الاستمرار في الأداء والشعور بالتعب والارهاق نتيجة أداء التمارين والمنافسات الرياضية لفترة طويله من الوقت وينال التعب من الالياف المكونة للعضلات وذلك بعد تعرضها لسلسلة من التفاعلات الكيميائية اللاهوائية وينتج عنها حامض اللاكتيك الذى يؤدى تراكمة الى الإحساس بالتعب.
ويعانى الكثير من الآلآم واللالتهابات العضلية نتيجة إرتفاع شده حمل التدريب والذى قد يكون غير مقنن من قبل بعض المدربين ويستمر هذا الألم والالتهاب العضلى الى أكثر من 24 ساعة ، وتصل هذه الآلآم والالتهابات العضلية إلى 4 ايام بعد الإنتهاء من الأحمال التدريبية مرتفعة الشده أو بعد المنافسات ، مما قد يؤدى إلى إنخفاض مستوى الآداء البدنى والمهارى للاعبين خلال التدريب والمنافسة ، ومع الإستمرار فى الأحمال التدريبية تزداد مستويات الألم والالتهاب وقد يؤدى ذلك الى إستبعاد لاعب أو اكثر من مباراه أو اكثر ، مما قد يؤثر هذا على سير نتائج المباريات ، هذا بالإضافة الى اللجوء للأدوية ومسكنات الآلآم ومضادت الالتهاب التى لها تاثير ضار على الوظائف الفسيولوجية المختلفة ، وكذلك تردد اللاعبين على الأندية الصحية للحد من هذه الآلآم.
ونتيجة لاختلاف تاثير الاحمال البدنية على الجهاز المناعى حسب شدة الحمل فقد يحدث هبوط عند التعرض الى الشدة العالية بينما تزداد الكفاءة المناعية في التدريبات الخفيفة والمعتدلة ، فقد لاحظ الباحث تعرض الكثير من اللاعبين للإصابة ببعض الامراض المعدية قبل فترة المنافسة مما يشكل عائقا عن تحقيق المستوى المطلوب ويشار لذلك الى زيادة الاحمال التدريبية اكثر من قدرة اللاعبين مما يؤدى الى اجهاد واضعاف الجهاز المناعى وتلف بالعضلات الهيكلية لديهم بل من الممكن تزداد فترة الإصابة نتيجة الاستمرار في ممارسة المجهود البدنى.
ومن هنا إستدعى ذلك إهتمام الباحث للبحث عن وسيلة امنه وغير مكلفة وتكون فى متناول ومقدرة الرياضيين استخدامها مع التغذية (البرنامج الغذائى) كوسيلة لاطالة فترة أداء العضلات حتى تصل الى مرحلة التعب ويكون لها تاثير على وقف اجهاد العضلات والالام العضلية المتوقع حدوثها جراء ممارسة الاحمال البدنية العنيفة وكذلك تقليل الفترة اللازمة لاستشفاء الجهاز المناعى التي تعد محك يمكن الاعتماد عليها في توجية برامج التدريب ، ونظراً لقلة تكلفة سعر الكربوهيدرات (الجلوكوز / أو الفركتوز) كمشروب رياضى طبيعى وصحى وإعتبارهم المصدر الرئيسى لانتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم وبالتالي يعتبر اكثر كفاءة من الدهون للحصول على الطاقة السريعة وكذلك يمكن تخزينهم في صورة جليكوجين في الكبد والعضلات ويعد كلا منهم من السكريات الأحادية حيث يسهل امتصاصهم واستخدامهم كمصدر أساسيا لتوليد الطاقة ، ورغم انهم من السكريات الأحادية الا ان للفركتوز طبيعة امتصاص اسرع من الجلوكوز ويختلف عن الجلوكوز في عدم الحاجة الى الانسولين لنقله داخل الخلايا وكذلك له خاصية اكسدة الاحماض الدهنية واستخدامها كمصدر للطاقة.
ولهذا قام الباحث بمحاولة منه جاده للتعرف على تاثير تناول الجلوكوز والفركتوز على الاستجابة الحادة للجهاز المناعى والالم العضلى المتاخر والكفاءة الوظيفية لدى ممارسى النشاط البدنى