Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of ultrasound and color flow doppler in diagnosis of intrauterine growth restriction /
المؤلف
Doga, Radwa Nabil Afifi Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / رضوه نبيل عفيفي احمد دجا
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / احمد السيد محمد شعلان
مناقش / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Fetal diseases ultrasonography. Pregnancy complications ultrasonography.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
190 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

يتاخر نمو الجنين حين لا يتمكن من مضاهاة إمكانيات النمو لدى الأجنة من نفس العمر ولكن مصطلح الأجنة محدودة النمو لا يميَز الأجنة الصغيرة بطبيعتها والاجنة محدودة النمو لمرضٍ ما كالإصابة بعدوى أثناء الحمل أو التشوهات الخلقية.
إن الخلل في وظائف المشيمة قد يتسبب في تأخر نمو الأجنة السليمة مما يعرضها للتدهور في تمثيلها الغذائي مع تعريض جميع أعضائها للخلل.
لأنه لا يوجد علاج في الوقت الحاضر لديه القدرة على تحسين وظائف المشيمة فإن الهدف من فحص ما قبل الولادة لهذه الأجنة هو الوصول للوقت الأمثل للولادة ، والتأخر في توقيت الولادة قدر الإمكان لتجنب عواقب ولادة الأطفال المبتسرة ولكن في نفس الوقت مع تجنب موت الجنين.
إن الدوبلر الملون و الموجات فوق الصوتية من الأدوات الأساسية في الكشف المبكر عن مضاعفات خلل المشيمة وتهدف هذه الأدوات إلى التوصل لحجم تأثر الأوعية الدموية والقلب إلى جانب تشبع الدم بالأكسجين كدلالة على حجم الخطر الذى يتعرض له الجنين.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين فحص الدوبلر الملون و الموجات فوق الصوتية في الأجنة محدودة النمو من جهة وتشخيص حالات تأخر نمو الجنين داخل الرحم والتنبؤ بنتيجة الحمل من جهة أخرى.
تضمنت هذه الدراسة اربعين حالة تم تشخيصهن بتأخر نمو الجنين حيث تم فحص الدوبلر الملون على الشريان السُري والشريان المخي الأوسط .
خلصت الدراسة إلى العلاقة بين فحص الدوبلر الملون على الشريان السُري والشريان المخي الأوسط من جهة وتشخيص حالات تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
وقد أثبتت الدراسة أن استخدام النسبة بين مؤشر النبضية للشريانين المخي و السري أفضل في تشخيص الأجنة محدودة النمو داخل الرحم بشكل أفضل من استخدام مؤشر النبضية لكل من الشريان المخي أو الشريان السري منفردا, مع درجة خصوصية وقيمة تنبؤية إيجابية عالية. ومع ذلك فإن قياس مؤشر النبضية للشريان السري (من بين جميع مؤشرات فحص الدوبلر) وحده يعتبر كافيا للكشف عن تأخر نمو الجنين داخل الرحم, ربما هذا يكون سببه أن مؤشر النبضية للشريان السري هو انعكاس مباشر للمقاومة الوعائية داخل المشيمة.
أثبتت الدراسة أيضا أنه لا يمكن الاعتماد على مؤشر النبضية للشريان المخي كما وجد أن كفاءته في توقع حالات اضطراب الجنين تكون أقل من مؤشر النبضية للشريان السري.