الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
يعد العقم هو التحدي المستمر لكافة أطباء النساء والتوليد في مختلف أنحاء العالم. فالعقم يتم تعريفه علي أنه عدم إمكانية تحقيق الحمل بعد عام واحد (في النساء اللاتي يقل أعمارهن عن 35 عام) أو ستة أشهر (في النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً) وذلك من خلال التزاوج الطبيعي دون استخدام أياً من وسائل منع الحمل.
حيث أظهرت الدراسات بأن العقم يؤثر علي نحو من 15 إلي 20 بالمائة من الأزواج علي مستوي العالم.
والعقم الغير معروف السبب، عادةً ما يشير إلى أن التشخيص الذي تم إجراءه علي الزوجين من خلال فحوصاتهم المختبرية علي سبيل المثال اختبارات التبويض أو قناة فالوب أو فحص الأنابيب وتحليل السائل المنوي قد أظهرت كلها أنها طبيعية. فنسبة حدوث العقم الغير معروف السبب تختلف قيمها في العديد من الدراسات ولكنها عادةً ما تتراوح ما بين10 – إلى 20%.
ففشل الالتصاق أو الانغراس بجدار الرحم ستظل المشكلة التي ليس لها حل في طب الولادة حيث تعد هي السبب الرئيسي في عدم الخصوبة أو العقم في النساء الحوامل ذوي الصحة الجيدة.
وقد يرجع الأمر لاعتلال إمكانية استقبال جدار الرحم للبويضة حيث يعد من الأمور التي يصعب تشخيصها وعلاجها.
كما أن براش وآخرون قد اكتشفوا إن إحداث جرح داخلي بجدار الرحم خلال الدورة وقبل العلاج بالإخصاب في المختبرات IVF يزيد من نجاح عملية الانغراس والالتصاق بجدار الرحم في المرضي الذين فشلوا من قبل في الوصول إلي الحمل بعد دورة علاجية واحدة أو أكثر من خلال الإخصاب المختبري IVF. وبالمثل فإن الدراسة اللاحقة قد حددت التأثير المفضل لإحداث جرح داخل الرحم بالمرضي الذين يخضعون لإجراء الحقن المجهري بالحيوان المنوي ICSI والذي لديهم أعتلالا انغراسي ذو تصنيف أعلى.
مثبطات إنزيم الأروماتيز قد يتم استخدامها عادةً لتنشيط عملية التبويض بالنساء التي تعاني من أعراض تكيسات المبيض. بالإضافة إلي: أن العديد من التقارير تقترح بأن مثبطات أنزيم الأروماتيز ربما يكون من العوامل البديلة الفعالة لحفز عملية التبويض في الزوجين الذين يعانون من العقم الغير معروف السبب.
والهدف من هذه التجربة العشوائية المحكومة أو المنضبطة يتمثل في اختبار تأثير إحداث جرح داخل الرحم على معدلات الولادة في النساء اللاتي يعانين من عقم غير معلوم السبب واللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 إلي 35 عاماً. حيث أن إحداث جرح داخل الرحم يمكن أن ينشأ عنه تفاعلات موضعية نتيجة للالتهاب كما يساعد علي معاودة تكوين الأوعية الدموية ما بين بطانة الرحم والمراحل المبكرة لتكوين الجنين والتي في المقابل تسهل من عملية انغراس الجنين و متابعة مراحل الحمل المبكرة. حيث أن هذه الدراسة تم تنفيذها علي المرضي بالعيادة الخارجية بجامعة عين شمس بمستشفي الولادة خلال الفترة من أغسطس 2017 وحتى ديسمبر 2018.
عدد 2 مجموعة: مجموعة الدراسة (المجموعة أ) تتكون من 175 مريضاً و الذي أجري لهم عملية إحداث جرح ببطانة الرحم باستخدام أنبوب أخذ العينات من الرحم والذي تم إدخاله لتجويف الرحم وصولاً لقاع المهبل وقد تم أخذ عينة واحدة من الغشاء المبطن للرحم لكل مريضة في اليوم (الرابع – إلي السابع) للدورة الشهرية في حين أن المجموعة الضابطة (المجموعة ب) كانت تتكون من 175 مريضة لن يتم إجراء أي تدخل لها.
وكافة المرضي من المجموعتين قد تلقوا أقراص ”لتروزول” 5 مجم/ يوم لمدة 5 أيام متتالية في اليوم الثالث من نفس دورة التدخل.
وبالنظر للبيانات الديموغرافية للمرضي في الدراسة الحالية, فإنه لم يكن هناك ثمة اختلافات إحصائية بين المجموعتين شاملاً متوسط العمر, ومؤشر كتلة الجسم BMI, وفترة أستمرار العقم, و الهرمون المنبه للجريب FSH, و الهرمون الملوتن LH, و البروستاغلاندين E2 , والبرولاكتين (P>0.05) والنسبة المئوية للمرضي الذين لديهم جريبات بحجم (أكثر من أو مساوي) ل 18 مم حيث كانت النتائج (80.6 % مقابل 80 %, علي التوالي, و قيمة الاحتمالات P = 1.000).
وبالنظر للمعدلات الكيمائية والحمل الإكلينيكي. فإنه يوجد ثمة فرق واضح بين النساء اللاتي خضعن لإجراء جرح بالغشاء المبطن للرحم باستخدام أنبوب أخذ العينات من جدار الرحم والمجموعة الضابطة حيث كانت النتائج (16.6 % مقابل 5.7% حيث أن P = 0.002). علي أي حال فإنه لا يوجد ثمة فرق إحصائي واضح بين كلا المجموعتين فيما يتعلق بنسبة الإجهاض خلال الثلاث أشهر الأولي من الحمل حيث كانت النتائج (10.3% مقابل 10% علي التوالي: القيمة الإحتمالية P= 0.397).