![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية محاولة التعرف على فاعلية برنامج تأهيلي لتنمية التواصل في تحسين نوعية الحياة لدى الراشدين ذوي الإعاقة السمعبصرية المكتسبة. تكونت عينة الدراسة منشخص راشدًا ذا إعاقة سمعبصرية مكتسبة, وتكونت العينة الاستطلاعية من العينة المستخدمة في اختبار الصلاحية السيكومترية للأدوات وهما (15) راشدًا من ذوي الإعاقة السمعبصرية المكتسبة,(15) راشدًا من العاديين. اشتملت أدوات الدراسة على أدوات لجمع المعلومات عن الشخص للتعرف على تاريخ الحالة, والقدرات الحسية لديه(المقابلة, والملاحظة, والتقييم الوظيفيوتصويروتحليلالفيديوالمرئي). وأدوات لقياس متغيرات الدراسة(مصفوفة التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة, واستبيان نوعية الحياة للأشخاص الراشدين ذوي الإعاقة السمعبصرية المكتسبة). أوضحت نتائج الدراسة ارتقاء مستوى التواصل كما يقيسه مصفوفة التواصل لدى الشخص عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج التأهيلي. كما أظهرت دراسة الحالة تحقق أهداف الخطة الفردية لارتقاء التواصل لدى الشخص حالة الدراسة, وأن هناك تحسنًا في درجات القياس البعدي للشخص حالة الدراسة في البعد الثالث والرابع لمقياس التواصل والدرجة الكلية؛ حيث بلغت قيم معدل الكسب(1.67) للبعد الثالث,(1.11) للبعد الرابع,(1.41) للمقياس ككل, وجميعها قيم أكبر من النسبة التي حددها بليك(1.2) عدا البعد الرابع, وبالتالي يمكن القول إن الشخص حالة الدراسة قد حقق أداء مقبول على مصفوفة التواصل بعدها الثالث ويرجع ذلك لاكتساب الشخص مهارات جديدة للتواصل من خلال البرنامج التأهيلي. وتحقق الفرض الثالث جزئيًا؛ حيث أن قيم معدل الكسب للمقياس ككل وأبعاده كانت أقل من النسبة التي حددها بليك, وبالتالي يمكن القول إن الشخص حالة الدراسة لم يحقق إلا تحسن ضعيف على استبيان نوعية الحياة وأبعاده. وهو ما تم تفسيره ومناقشته. |