الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 179 |  |  |
| | | from | 179 | | |
المستخلص
مقدمة:
تعد مرحلة المراهقة من أهم مراحل حياة الإنسان، وذلك لأن الفرد ينتقل خلالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد، وتصاحب هذه المرحلة تغييرات (فسيولوجية، نفسية، عقلية، انفعالية، واجتماعية)، فهي تعد مرحلة حرجة في حياة الفرد وتؤثر على المراحل التالية، كما أنها توصف بمرحلة المشكلات، وقد يرجع ذلك إلى التغييرات التي تصاحبها هذه المرحلة، وأحياناً يكون لها تأثيرات سلبية تعوق تكيف المراهق وتوافقه مع الآخرين.
مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية:
1- ما أكثر المشكلات الشخصية التي تعانى منها الطالبات؟
2- ما العلاقة بين الذكاء الوجداني والمشكلات الشخصية؟
3- ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي بالقراءة في تنمية الذكاء الوجداني لدى طالبات المرحلة الثانوية؟
4- ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي بالقراءة في التغلب على بعض المشكلات الشخصية لدى طالبات المرحلة الثانوية؟
5- ما مدى استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي بالقراءة في تنمية الذكاء الوجداني لدى طالبات المرحلة الثانوية؟
6- ما مدى استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي بالقراءة في التغلب على بعض المشكلات الشخصية لدى طالبات المرحلة الثانوية (خلال فترة المتابعة)؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على:-
1- أكثر المشكلات الشخصية شيوعاً لدى طالبات المرحلة الثانوية.
2- العلاقة بين درجات أفراد العينة الوصفية في أبعاد الذكاء الوجداني ومشكلاته الشخصية المستهدفة في هذه الدراسة
3- فاعلية برنامج إرشادي بالقراءة في تنمية الذكاء الوجداني لدى طالبات المرحلة الثانوية خلال فترة المتابعة.
4- فاعلية برنامج إرشادي بالقراءة في التغلب على بعض المشكلات الشخصية لدى طالبات المرحلة الثانوية.
5- مدى استمرارية البرنامج بعد تطبيقه بفترة زمنية في تنمية الذكاء الوجداني.
أهمية الدراسة:
(أ) الأهمية النظرية:
1- تستمد الدراسة الحالية أهميتها النظرية من أهمية الموضوع الأساسي الذي تتعرض له، وهو التغلب على بعض المشكلات الشخصية للمراهقات.
2- الأسلوب المستخدم المتمثل في الإرشاد بالقراءة تنمية الذكاء الوجداني للمساعدة في التغلب علي هذه المشكلات.
3- التعرف على أهمية المتغيرات التي تتضمنها الدراسة بالنسبة للفرد والأسرة والمجتمع وهي تنمية الذكاء الوجداني لطالبات المرحلة الثانوية المراهقات.
4- التعرف على أهمية الذكاء الوجداني كعامل أساسي لنجاح الفرد في الدراسة والحياة المهنية والاجتماعية، كما أكدت نتائج Bar-On، 2000 التي أجريت بهدف تنمية الذكاء الوجداني.
5- التعرف على فهم الانفعالات الذاتية وتنظيم الحالة المزاجية لدى عينة الدراسة مما يؤدي إلى اتخاذ القرارات المناسبة وتقديم حلول للمشكلات الشخصية لدى طالبات المرحلة الثانوية المراهقات.
(ب) الأهمية التطبيقية:
توفر الدراسة الحالية برنامج إرشادي قرائي للتغلب على المشكلات الشخصية لدى عينة من المراهقات فضلاً عن تطوره والاستفادة منه لدى الفئات الأخرى.
محددات الدراسة:
تحددت الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
1- المحدد البشري
تمثلت في عينة الدراسة وقوامها (120) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية تتراوح أعمارهن بين (16- 18) سنة بمدرسة اللغات التجريبية بسوهاج كعينة وصفية، عينة تجريبية من (60) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي لاستخلاص النتائج والخصائص السيكومترية التي استخلصنا منها العينة الإرشادية وقوامها (12) طالبة تم اختيارهن من الارباعي الأعلى لمقياس المشكلات الشخصية الذي سيطبق عليها بعد تطبيق البرنامج مباشرة (قياس بعدي) وبعد شهرين يعاد تطبيقه للتأكد من استمرارية فعالية البرنامج (قياس تتبعي).
2- المحدد الزمني
استغرقت الدراسة بشقيها الوصفي والتجريبي لإجراء (18) جلسة شهرين وأسبوع أي بمعدل جلستين أسبوعياَ بالإضافة إلى فترة متابعة.
3- المحدد المكاني
تم بمدرسة اللغات التجريبية بسوهاج نظراً لعمل الباحثة بالمدرسة آنذاك قبل تعيينها بمستشفى أخميم المركزي بعد الحصول على الماجستير.
4- المحدد المنهجي
ويتمثل في المنهج المتبع في هذه الدراسة وهو منهج وصفى وشبه تجريبي لتحقيق أهداف الدراسة بشقيها الوصفي والإرشادي، فضلاً عن أساليب المعالجة الإحصائية بنتائجها المتمثلة في تحليل التباين البسيط واختبار ويلكوكسون.
أدوات الدراسة:
سوف يتم استخدام الأدوات التالية في الدراسة الحالية:
1- مقياس الذكاء الوجداني (إعدادBar-On ، 1997، ترجمة صفاء الأعسر، 1997)
2- قائمة المشكلات الشخصية (إعداد الباحثة)
3- برنامج إرشادي بالقراءة (إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
معامل الارتباط لبيرسون
اختبار ويلكوكسون (Wilcoxon)لحساب دلالة الفروق بين عينة الدراسة في القياس القبلي والبعدي، وأيضاً في القياس البعدي التتبعي.
فروض الدراسة:
1- تعاني طالبات المرحلة الثانوية من أفراد عينة الدراسة بعضاً من المشكلات الشخصية بدرجات أكبر من المتوسط الافتراضي على المقياس المستخدم.
2- توجد علاقة ارتباطية سالبة ودالة بين درجات الطالبات أفراد العينة الوصفية في أبعاد الذكاء الوجداني ودرجاتهن في المشكلات الشخصية على المقاييس المستخدمة في هذه الدراسة.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده الفرعية وذلك لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المشكلات الشخصية وذلك لصالح القياس البعدي.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده الفرعية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المشكلات الشخصية.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
1- تعاني طالبات المرحلة الثانوية من أفراد عينة الدراسة بعضاً من المشكلات الشخصية بدرجات أكبر من المتوسط الافتراضي على المقياس المستخدم.
2- وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة بين درجات الطالبات أفراد العينة الوصفية في أبعاد الذكاء الوجداني ودرجاتهن في المشكلات الشخصية على المقاييس المستخدمة في هذه الدراسة.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده الفرعية وذلك لصالح القياس البعدي.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المشكلات الشخصية وذلك لصالح القياس البعدي.
5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده الفرعية.
6- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المشكلات الشخصية.